كتب. عبدالله بن علي القرزعي
عنيزة ١٤٤٢.٠٩.٢٧
كثيرة هي الجمعيات الخيرية الأهلية في وطننا الغالي.
وهي معبرة بعمق عن خيرية وطن الإسلام والسلام بلاد الحرمين الشريفين وقادتها وشعبها.
دين حنيف جعل التكافل الاجتماعي والتواصي بالحق شريعة ومنهاجا.
وأصلت التربية في أبناء مملكتنا العظيمة هذه القيمة الإسلامية القويمة.
من يقود تلك الجمعيات الخيرية ويعمل فيها ويدعمها يعول عليهم كثيرا في توسيع مفاهيم خيرية الأمة والغاية منها معالجة احتياجات المجتمع المسلم أيا كان مجالها.
ومعلوم أن التعليم يعد ركن رئيس لنماء وازدهار وتقدم اي مجتمع؛ كونه يبني شخصية الفرد المسلم لعبادة الله عز وجل على بصيرة وعمارة أرضه خيرا وفلاحا
جمعية البر الخيرية بمحافظة عنيزة بقيادة فضيلة الدكتور صالح بن عبدالله الدامغ وفريق العمل عنوان جميل ورائع للفكر الخيري بمفهوم جديد كليا.
تبنت الجمعية فكرة إنشاء مركز اكتفاء للتنمية البشرية بأهداف لغايات جليلة؛ كان من أهمها برنامج مبادرة تحسين التحصيل الدراسي لأبناء وبنات محافظة عنيزة وتقديم الدعم والحوافز للأسر المحتاجه وأبنائهم وربط ذلك بتحسن مستوى الأبناء الدراسي والجدية في التعلم.
فكرة انطلقت منذ زمن وتوجت بإنشاء المركز الرائع.
اليوم يحتفي المجتمع بنجاح جمعية البر الخيرية (خير) ببلورة الفكرة لتصبح واقعا ملموسا على واقع مجتمع عنيزة حاضرة نجد والتي نشأت على ترسيخ أهمية وقيمة العلم منذ نشأتها ٦٣٠ هجري.
شكرا لكافة مجالس إدارة جمعية البر الخيرية منذ تأسيسها والمجلس الحالي الذي توجه لحوكمة أعمال الجمعية بتأصيل مؤسسي هادف.
وهنا يسر منسوبي التعليم دعوة كافة جهات القطاع الأول والثاني والثالث لاطلاق برامجهم وتوجيه بعضا منها للقضية المجتمعية الهامة (التعليم ) ففيها وبها تتحقق الغايات بالاستثمار بالمورد الأهم عقول أبناء هذا الوطن المعطاء؛ حيث الثروة التي لاتنضب وقد قيل
( الجماجم أهم من المناجم) في إشارة لأهمية الاستثمار في العقل البشري لأي حضارة أو دولة تنشد التقدم؛ وهذا مضمون توجه دولتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهم الله في رؤية الوطن ٢٠٣٠.
ونتوجه بالدعاء للداعمين لجمعية البر الخيرية بمحافظة عنيزة المتجددة بأفكار وإبداعات مجلس إدارتها والعاملين فيها.
كتب الله اجركم ووفقكم وتقبل منكم صالح الأعمال.
دمت بخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق