كتب. عبدالله القرزعي -
كما أسلفت في مقالتي السابقة وضعت هيئة الاتصالات السعودية أمام الشركة الكندية "ريسيرش إن موشن " المشغلة ثلاثة حلول منطقية للإبقاء على خدمة مسنجر " البلاك بيري " ...
نعم لا يصح إلا الصحيح فبؤر الربحية يجب أن تحظى بحقوقها كاملة ؛ وإلا فنحن نستطيع العيش بدون البلاك بيري ...
نعم لا يصح إلا الصحيح فبؤر الربحية يجب أن تحظى بحقوقها كاملة ؛ وإلا فنحن نستطيع العيش بدون البلاك بيري ...
ما لفت انتباهي هو جودة التصور والضوابط المطلوبة من قبل هيئة الاتصالات والتي جهزت في وقت قياسي ويبدو أن الأمر كان رهن الدراسة منذ انطلاقة الخدمة ؛ وتكمن هذه الحلول في تمتع هيئة الاتصالات في السعودية بما يلي :
1. خادم "سيرفر" محلي خاص.
2. منح مفاتيح الدخول للخدمة بدون تشفيرها .
3. إتاحة فك التشفير للمراقبة والضبط.
وقد أبدت الشركة الكندية "ريم" استجابة لتلك المطالب بوقت قياسي ولم يحسم القرار بعد ؛ ولكنه في طريقه للحسم المؤكد وإلا فقدها بؤر ربحية هامة في دول الخليج وغيرها ؛ ومنها السعودية التي يقطنها قرابة المليون مشترك في الخدمة !!
إلى أن يحسم الأمر ... لكم أن تترقبوا تلك الأزمة لتثبت لكم :
كيف ومتى يجب أن تكون مصلحة الوطن والمواطن وأمنه فوق أي اعتبار ؛ وكيف ستخضع –بإذن الله- هذه الشركة وغيرها لمطالبنا التي أتمنى أن يعقبها جملة من الضوابط في كافة مناحي الحياة ...
كيف ومتى يجب أن تكون مصلحة الوطن والمواطن وأمنه فوق أي اعتبار ؛ وكيف ستخضع –بإذن الله- هذه الشركة وغيرها لمطالبنا التي أتمنى أن يعقبها جملة من الضوابط في كافة مناحي الحياة ...
والله الموفق ؛؛؛
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق