كتب . عبدالله القرزعي
كنت أسير بسيارتي في طريق من طرق المحافظة قبيل صلاة العصر من يوم جمعة ؛ وسابقاً أخبرت عن نفسي بأنني قائد سيارة غير مثالي (مع الأسف) ...
كنت أقرأ سورة الكهف وقد فتحت الجوال على السورة لأعود للآيات كلما توقفت عن الحفظ .
كنت أسير بسيارتي في طريق من طرق المحافظة قبيل صلاة العصر من يوم جمعة ؛ وسابقاً أخبرت عن نفسي بأنني قائد سيارة غير مثالي (مع الأسف) ...
كنت أقرأ سورة الكهف وقد فتحت الجوال على السورة لأعود للآيات كلما توقفت عن الحفظ .
واجهت إشارتي مرور بينهما 50 متراً فقط وكانتا قد أضاءتا الضوء الأخضر ؛ لم أسرع وجعلت السيارة تتهادى وصولاً للإشارة الأولى وما أغلقت ضوءها فعبرت خشية من أن يصطدم بي من خلفي (تبرير)؛ وما أن وصلت للإشارة الثانية إلا وقد أضاءت الضوء الأصفر (استعداد الوقوف) وإذا بسيارة خلفي مسرعة فعبرت الإشارة وعبر من خلفي وانطلق بسرعة الريح معاتباً ...
ما أن تعديت الإشارة بـ 100 متر إلا وتنطلق خلفي سيارة مرور سري وقد قطعت الإشارة وأشارت لي بالوقوف ... وقفت مباشرة وأخرجت أوراقي الثبوتية.
سلم علي رجل المرور الشاب وقال : لو سمحت أوراقك الثبوتية ؛ فسلمته إياها.
تأمل اسمي وإذا بمسمى عائلتي متوافق مع ابن عم لي كان يرأس المرور لوقت قريب .
بلغ الشرطي العمليات وقال : اعذرني بلغت العمليات وسأخالفك.
فقلت : واجبك ؛ فافعل ما تمليه عليك الأنظمة. ولي طلب بسيط .
فقال : وما هو
فقلت : اكتب ما حدث فعلاً ؛ ولا تكتب قطع إشارة ؛ لأنني بالفعل لم أقطعها ؛ لأنها كانت صفراء استعداد وليس حمراء توقف.
فقال : النظام الجديد الصفراء كالحمراء .
فقلت : على بركة الله .
طلب مني مفتاح السيارة وقال : اقفلها واتركها هنا لتسحب .وأنت تأتي دورية لتأخذك للمركز.
فقلت : تفضل .
انتظرنا قليلاً وإذا بدورية اكتظت بالمخالفين الشباب ؛ ونظراً لشيبتي سمحوا لي الركوب في المقعد الأمامي ... كأكبر المخالفين !!!
اقتادتنا سيارة المرور إلى المركز ؛ واقتادونا للحجز 24 ساعة ؛ وجزاهم الله خيراً سمحوا لنا باستخدام الهاتف الجوال فأخبرت أم الأولاد بما كان.
صلينا العصر ؛ وإذا بالحجز (سجن المرور ) مكتض بالمخالفين ؛ ويبدو أنه عمد ليكون بحالة يرثى لها ليكون ( جزاء وفاقا ).
وجوه كثيرة وجنسيات مختلفة ؛ والكل يحلف بأنه مظلوم !!! وأن الواسطة تشتغل خارج السجن وسيفرج عنهم خلال دقائق ؟؟ ولم يفرج عن أي منهم.
أحد رفاق السجن قال : أن له أسبوع في الحجز!
سألته : ربما فعلت أمر عظيم ؟
فقال : لاعظيم ولا شيء ... هم يسجنون اللي يبون !! كل مافي الأمر انحرفت السيارة عند منعطف فعدلت حركتها بكم جلنط ؟؟!!
لاحقاً عرفت أنه من أكبر المفحطين في المحافظة ومحافظات مجاورة !!
وآخر من الجنسية المصرية أفاد بأنه مظلوم فقد كان يستخدم الجوال أثناء القيادة ويكلم أهله في مصر وقطع الإشارة !!
سألته : قطعت الإشارة وهي حمراء ؟
فقال : أيوه مخدتش بالي !!!
وأخر من الجنسية الهندية أفاد بأنه لم يفعل شيء ... فقد كان "يسوق سيكل - دراجة هوائية" وقطع الإشارة وكاد أن يصدم وتسبب في حادث أربع سيارات في نفس الوقت ... وعلق وهو يبكي " أنا مافي معلوم سيارة يجي منا منا " !!!
سؤلت : وأنت هل أنت مظلوم.
فقلت : لا أنا فقط أتيت لأتنزه في السجن ؛ ولأجرب تجربة جديدة في حياتي.
لم يشغل بالي شيء ؛ لأنني وإلم أقطع الإشارة فأنا أمارس سلوكيات فوضوية كثيرة (مع الأسف) أثناء القيادة ؛ وأردتها تجربة أتعلم منها الكثير.
بالإضافة إلى موعد هام في صباح السبت ؛ حيث سأعقد لقاءً هاماً مع المشرفات التربويات في تعليم البنات عن التقويم المستمر ؛ وهو موعد حدد منذ أكثر من شهر.
اتصلت بمساعد مدير التربية والتعليم فأخبرته باعتذاري عن اللقاء لأنني مشغول بأمر هام ..... أراد أن يعرف وما الظرف الأهم من لقاء حدد قبل شهر مع أكثر من 60 مشرفة تربوية !!!
فقلت له : أنني موجود في محظن تربوي فريد.
أصر نائب مدير التربية والتعليم على معرفة ذلك المحظن التربوي فكل ماله علاقة بالتربية والتعليم يهمه.
قلت له : أنني محبوس في سجن المرور .
دخل المساعد في نوبة ضحك وكأني قلت له نكته .
وقال : سلامات
فقلت : مشاركة مني لأحبتي المخالفين (وياما في السجن مظاليم)
المهم أنه ألح أن يكلم أكثر من شخص ليخرجني من محنتي !!! جزاه الله خيراً
فاشترطت عليه أن أبيت في الحجز وأخرج وقت عقد اللقاء فقط وأعود لأكمل محكوميتي (فالسجن أحب إلي) ؟؟!!!
وطلب آخر هو السماح لي بإدخال جهاز الكمبيوتر لاستكمل الإعداد للقاء !!
وبعد أن صلينا العشاء ؛ وكنت أؤم القوم وأصحاب السجن ؛ جاء السجان ونادى بأعلى صوته باسمي ؛ فاقتربت إليه وتفاجأت بأن قال لي : هيا أخرج !!
فقلت : يا الله ؛ إفراج وبراءة
فقال لي : لا واسطة ابلشونا عندك !!!
فرفضت الخروج ؟؟؟
وأخبرته بأنني لن أخرج إلا في الساعة السادسة فجراً ؛ لاستعد لعملي وأعود بعد صلاة الظهر لاستكمال بقية محكوميتي .
دهش الرجل وقال : الوضع معجبك.
فقلت : نعم .
فقال : أجل خلك هنيا ... إلى الفجر .
لم يأتيني النوم فالجو لا يساعد على ذلك .
قضيت ليلي بالعمل .. واستيقظ منتصف الليل بعض أصحاب السجن ؛ فجلسنا وتسامرنا وتبادلنا النكات والخبرات !!! حتى أذان الفجر . ثم أيقظنا البقية وصلينا الفجر.
قرأت القرآن حتى السادسة وراجعت عروض اللقاء ... وأتى السجان على الوقت المحدد السادسة : وودعت الزملاء إلى حين عودة ؛ وأخبرتهم بأني عائد ظهراً فلا تقلقوا.
أردت الذهاب للمنزل وكانت سيارتي في الحجز منذ أمس ولم تسلم لي ؛ وقد أحضر أحد الزملاء مشكوراً لي سيارة احتياطية من الليل.
وصلت المنزل بدلت ملابسي وانطلقت لموعد اللقاء وعقد اللقاء وكان من أنجح اللقاءات التي عقدتها (ربما لأنه جاء بعد معاناة) !!!
أنهيت اللقاء في تمام الساعة 12 ظهراً
صليت في مقر المرور وتوجهت لضابط السير وكانت رتبته نقيب وعرفته بنفسي وشكرتهم على الاستضافة ؛ وأخبرته أنني عدت لأعاد للحجز لاستكمال بقية سويعات محكوميتي .
دهش الضابط وقال : من وين طلعت لنا أنت !!! خلاص يكفي اللي جاك ولا عمرك تعود لفعلتك .....
كان أهون علي أن يعيدني للحجز من تلك الكلمة القاسية (فقد خدش بها قيم سجين محترم) !!
لا أخفيكم -خشيت إن زدت فلسفتي عليه أن يحكم علي بالمؤبد-!!
كان الضابط متفهماً فعرضت عليه عمل عروض توعوية تدريبية للمحتجزين ؛ رحب بالفكرة وأعددتها وانقطع تواصلي معه بسبب ترقيته وانتقال مقر عمله لمحافظة أخرى.
خرجت من قسم المرور سعيداً بالحرية ؛ ومن الفرحة نسيت استلام سيارتي وتركتها يوماً آخر عوضاً عن إطلاق سراحي قبل الوقت المحدد.
غضب من تصرفي أحد زملائي المقربين ؛ وقال أخطأت فنحن في عصر لا مكان للمثاليات فيه ؛ خاصة وأنك لم تخطئ.
شكرت شعوره ... وأخبرته بأنني لست أقل من نيلسون مانديلا رئيس جنوب أفريقيا الذي قضى 28 سنة في السجن .... جعلت منه حكيماً وأريباً؟؟
ثم أن إخواننا المصريين يقولون (السجن للرجالة) وأنا أحب أن أكون رجلاً وفق معيارهم ومحكهم.
قبس من سجني :
عقدت جلسة حوارية مع أصحاب السجن حول (كيف يجب ألا تكذب وتصدق كذبتك قبل الأخرين) وتتهم من حولك بالظلم ؛ وتعيش في الظلام ؛ والرغبة في الانتقام ؛ والعيش في كنف الإحباطات.
تحياتي لكم
ما أن تعديت الإشارة بـ 100 متر إلا وتنطلق خلفي سيارة مرور سري وقد قطعت الإشارة وأشارت لي بالوقوف ... وقفت مباشرة وأخرجت أوراقي الثبوتية.
سلم علي رجل المرور الشاب وقال : لو سمحت أوراقك الثبوتية ؛ فسلمته إياها.
تأمل اسمي وإذا بمسمى عائلتي متوافق مع ابن عم لي كان يرأس المرور لوقت قريب .
بلغ الشرطي العمليات وقال : اعذرني بلغت العمليات وسأخالفك.
فقلت : واجبك ؛ فافعل ما تمليه عليك الأنظمة. ولي طلب بسيط .
فقال : وما هو
فقلت : اكتب ما حدث فعلاً ؛ ولا تكتب قطع إشارة ؛ لأنني بالفعل لم أقطعها ؛ لأنها كانت صفراء استعداد وليس حمراء توقف.
فقال : النظام الجديد الصفراء كالحمراء .
فقلت : على بركة الله .
طلب مني مفتاح السيارة وقال : اقفلها واتركها هنا لتسحب .وأنت تأتي دورية لتأخذك للمركز.
فقلت : تفضل .
انتظرنا قليلاً وإذا بدورية اكتظت بالمخالفين الشباب ؛ ونظراً لشيبتي سمحوا لي الركوب في المقعد الأمامي ... كأكبر المخالفين !!!
اقتادتنا سيارة المرور إلى المركز ؛ واقتادونا للحجز 24 ساعة ؛ وجزاهم الله خيراً سمحوا لنا باستخدام الهاتف الجوال فأخبرت أم الأولاد بما كان.
صلينا العصر ؛ وإذا بالحجز (سجن المرور ) مكتض بالمخالفين ؛ ويبدو أنه عمد ليكون بحالة يرثى لها ليكون ( جزاء وفاقا ).
وجوه كثيرة وجنسيات مختلفة ؛ والكل يحلف بأنه مظلوم !!! وأن الواسطة تشتغل خارج السجن وسيفرج عنهم خلال دقائق ؟؟ ولم يفرج عن أي منهم.
أحد رفاق السجن قال : أن له أسبوع في الحجز!
سألته : ربما فعلت أمر عظيم ؟
فقال : لاعظيم ولا شيء ... هم يسجنون اللي يبون !! كل مافي الأمر انحرفت السيارة عند منعطف فعدلت حركتها بكم جلنط ؟؟!!
لاحقاً عرفت أنه من أكبر المفحطين في المحافظة ومحافظات مجاورة !!
وآخر من الجنسية المصرية أفاد بأنه مظلوم فقد كان يستخدم الجوال أثناء القيادة ويكلم أهله في مصر وقطع الإشارة !!
سألته : قطعت الإشارة وهي حمراء ؟
فقال : أيوه مخدتش بالي !!!
وأخر من الجنسية الهندية أفاد بأنه لم يفعل شيء ... فقد كان "يسوق سيكل - دراجة هوائية" وقطع الإشارة وكاد أن يصدم وتسبب في حادث أربع سيارات في نفس الوقت ... وعلق وهو يبكي " أنا مافي معلوم سيارة يجي منا منا " !!!
سؤلت : وأنت هل أنت مظلوم.
فقلت : لا أنا فقط أتيت لأتنزه في السجن ؛ ولأجرب تجربة جديدة في حياتي.
لم يشغل بالي شيء ؛ لأنني وإلم أقطع الإشارة فأنا أمارس سلوكيات فوضوية كثيرة (مع الأسف) أثناء القيادة ؛ وأردتها تجربة أتعلم منها الكثير.
بالإضافة إلى موعد هام في صباح السبت ؛ حيث سأعقد لقاءً هاماً مع المشرفات التربويات في تعليم البنات عن التقويم المستمر ؛ وهو موعد حدد منذ أكثر من شهر.
اتصلت بمساعد مدير التربية والتعليم فأخبرته باعتذاري عن اللقاء لأنني مشغول بأمر هام ..... أراد أن يعرف وما الظرف الأهم من لقاء حدد قبل شهر مع أكثر من 60 مشرفة تربوية !!!
فقلت له : أنني موجود في محظن تربوي فريد.
أصر نائب مدير التربية والتعليم على معرفة ذلك المحظن التربوي فكل ماله علاقة بالتربية والتعليم يهمه.
قلت له : أنني محبوس في سجن المرور .
دخل المساعد في نوبة ضحك وكأني قلت له نكته .
وقال : سلامات
فقلت : مشاركة مني لأحبتي المخالفين (وياما في السجن مظاليم)
المهم أنه ألح أن يكلم أكثر من شخص ليخرجني من محنتي !!! جزاه الله خيراً
فاشترطت عليه أن أبيت في الحجز وأخرج وقت عقد اللقاء فقط وأعود لأكمل محكوميتي (فالسجن أحب إلي) ؟؟!!!
وطلب آخر هو السماح لي بإدخال جهاز الكمبيوتر لاستكمل الإعداد للقاء !!
وبعد أن صلينا العشاء ؛ وكنت أؤم القوم وأصحاب السجن ؛ جاء السجان ونادى بأعلى صوته باسمي ؛ فاقتربت إليه وتفاجأت بأن قال لي : هيا أخرج !!
فقلت : يا الله ؛ إفراج وبراءة
فقال لي : لا واسطة ابلشونا عندك !!!
فرفضت الخروج ؟؟؟
وأخبرته بأنني لن أخرج إلا في الساعة السادسة فجراً ؛ لاستعد لعملي وأعود بعد صلاة الظهر لاستكمال بقية محكوميتي .
دهش الرجل وقال : الوضع معجبك.
فقلت : نعم .
فقال : أجل خلك هنيا ... إلى الفجر .
لم يأتيني النوم فالجو لا يساعد على ذلك .
قضيت ليلي بالعمل .. واستيقظ منتصف الليل بعض أصحاب السجن ؛ فجلسنا وتسامرنا وتبادلنا النكات والخبرات !!! حتى أذان الفجر . ثم أيقظنا البقية وصلينا الفجر.
قرأت القرآن حتى السادسة وراجعت عروض اللقاء ... وأتى السجان على الوقت المحدد السادسة : وودعت الزملاء إلى حين عودة ؛ وأخبرتهم بأني عائد ظهراً فلا تقلقوا.
أردت الذهاب للمنزل وكانت سيارتي في الحجز منذ أمس ولم تسلم لي ؛ وقد أحضر أحد الزملاء مشكوراً لي سيارة احتياطية من الليل.
وصلت المنزل بدلت ملابسي وانطلقت لموعد اللقاء وعقد اللقاء وكان من أنجح اللقاءات التي عقدتها (ربما لأنه جاء بعد معاناة) !!!
أنهيت اللقاء في تمام الساعة 12 ظهراً
صليت في مقر المرور وتوجهت لضابط السير وكانت رتبته نقيب وعرفته بنفسي وشكرتهم على الاستضافة ؛ وأخبرته أنني عدت لأعاد للحجز لاستكمال بقية سويعات محكوميتي .
دهش الضابط وقال : من وين طلعت لنا أنت !!! خلاص يكفي اللي جاك ولا عمرك تعود لفعلتك .....
كان أهون علي أن يعيدني للحجز من تلك الكلمة القاسية (فقد خدش بها قيم سجين محترم) !!
لا أخفيكم -خشيت إن زدت فلسفتي عليه أن يحكم علي بالمؤبد-!!
كان الضابط متفهماً فعرضت عليه عمل عروض توعوية تدريبية للمحتجزين ؛ رحب بالفكرة وأعددتها وانقطع تواصلي معه بسبب ترقيته وانتقال مقر عمله لمحافظة أخرى.
خرجت من قسم المرور سعيداً بالحرية ؛ ومن الفرحة نسيت استلام سيارتي وتركتها يوماً آخر عوضاً عن إطلاق سراحي قبل الوقت المحدد.
غضب من تصرفي أحد زملائي المقربين ؛ وقال أخطأت فنحن في عصر لا مكان للمثاليات فيه ؛ خاصة وأنك لم تخطئ.
شكرت شعوره ... وأخبرته بأنني لست أقل من نيلسون مانديلا رئيس جنوب أفريقيا الذي قضى 28 سنة في السجن .... جعلت منه حكيماً وأريباً؟؟
ثم أن إخواننا المصريين يقولون (السجن للرجالة) وأنا أحب أن أكون رجلاً وفق معيارهم ومحكهم.
قبس من سجني :
عقدت جلسة حوارية مع أصحاب السجن حول (كيف يجب ألا تكذب وتصدق كذبتك قبل الأخرين) وتتهم من حولك بالظلم ؛ وتعيش في الظلام ؛ والرغبة في الانتقام ؛ والعيش في كنف الإحباطات.
تحياتي لكم
هههههه
ردحذفونشاء الله الأخير من هذا النوع (تجربة التوقيف)
تحياتي,,,
أرى أن الدنيا لازالت بخير ولله الحمد....
ردحذفكم هو جميل أن يمر المرء بتجارب غير محببة..ثم يرى لها أثرا إيجابيا عليه
والأجمل أن يرويها بمثل هذه الطريقة الجاذبة..
عموما شهادتي لأبي علي مجروحة لأنني من أشد المعجبين به وبأسلوبه وقدرته المدهشة على الحكم والتصور والأهم من ذلك قدرته على التعبير عما يريد كيف يريد..
شكرا لك أستاذي الكريم
ردحذففمنكم تعلمنا العيش والتعايش
كم هي الدنيا جميلة بكم
ومكابدتنا لمافيها من الإيمان بأقدار الله وإقرار لنعمه وفضله.
ههههههههههه اضحك الله سنك على هالصباح
ردحذفاجل كلهم يدعون انهم مظلومين ... وان واسطاتهم شغاله لاخراجهم :)
ابو سلطان