2010/12/30
الإشراف التربوي في عصر المعرفة (برنامج تدريبي)
2010/12/28
الألعاب الرقمية التعليمية
يشير شيت هيدن(Hedden,C.1992) إلى رأى مالون ولبيير ونظريتهم فى الألعاب الرقمية التعليمية فهى "نظرية شاملة لتصميم الألعاب الرقمية التعليمية" تبنى على ثلاثة محاور هى (التحدي ـ الخيال ـ الفضول). الهدف من هذه النظرية هو "الحصول على محكات يكمن الرجوع إليها عند تصميم بيئات تعليميه من خلال الألعاب الرقمية.
وأشار إلى أن الخيال يمكن أن يكون إما عرضي يعتمد على الأوهام والخيال. أو جوهري وهو يعتمد على المحاكاه والمغامره.
• وضع تصور للشئ المراد إنجازه بشكل شخصى.
• القدرة على ربط النشاط الى غاية الهدف المنشود. • توقع النجاح فى نهاية اللعبة .
• التوافق بين الأهداف المتوقعة . • المحتوى / المفاهيم سهلة الفهم.
• توفر فرصة للإبداع. • توفير نظام للمكافآت .
• ربط نشاط المتعلم بسياق العالم الواقعي. • الجدية في تصميم الرسومات .
ثالثاً: نظرية اختلال التوازن المعرفى لفان ايك (: (VanEck,R,2006,16-30
- تقديم مكافآت مثل الحصول على كنز أو تجميع نقاط .
-العمل ، والتفكير ، وصنع القرار من الأشياء التي تدعم الدافع الذاتى.
- الأحداث والإجراءات يتعرف عليها المتعلم مسبقا قبل الانغماس فى اللعبة.
سادساً: نظرية سلايتون والكسندر فى سيكولوجية التعلم باللعب:
نحو نموذج إنساني للممارسة التربوية
هدفت هذه المقالة إلى :
- توضيح أهمية النموذج الإنساني في التدريس والتفاعل الصفي.
- تحديد مسلمات النظرية الإنسانية وافتراضات نموذج التعليم غير المباشر وتحديد دور كل من المعلم والطالب ، والنظام الاجتماعي السائد في الغرفة الصفية وفق هذا النموذج.
وقد عرضت هذه المقالة نتائج هامة تتعلق بـ :
- مزايا الصف المفتوح
- آلية تطبيق هذا النموذج في الغرفة الصفية.
وفي ضوء ذلك أوصى الباحثان المربين بأهمية :
- مراعاة إنسانية الطلبة.
- تهيئة المناخ الصفي الدافئ والايجابي.
- مساعدة الطلبة على تطوير مشاعر إيجابية نحو ذواتهم ونحو الآخرين في بيئة يسودها الحب والحرية واحترام الذات.
إعداد
د.عاطف حسن شواشرة الجامعة العربية المفتوحة/فرع الأردن
د. سهاد عبدالله بني عطا وزارة التربية والتعليم/الأردن
الملاحظة كأداة قياس وتقويم
تعني تمثيل لنوع محدد من السلوك الإنساني التربوي أو فئات مختارة منه بصيغ يمكن معها قياس التدريس، أو هي نشاط حسي وذهني ( عملية تنقيبية) بهدف جمع المعلومات والبيانات الضرورية بغية تفسيرها وفهمها الفهم الصحيح .
خصوصية البطاقة:
يشير اسمها بأنها مشاهدة التدريس سلوك المعلم أو التلاميذ أو نماذج تفاعلها معاًً أو خليطا من الثلاثة جميعا لغرض وصف ما يجري وتسجيل سيناريوهات لها للاستفادة منها بعد دراستها وتحليلها في صياغة القرارات الخاصة بتوجيه المعلم والتدريس وتطويرها إلى الأفضل.
مفهوم أدوات الملاحظة:
عبارة عن وسائل قياس عمليات التدريس دون مدخلاته أو مخرجاته نتاجه مطور هذه الأدوات يؤكدون أن هذه الأدوات تحقق الغرض المذكور. أو هي الوسائل التي يستخدمها المعلم لتسجيل ما يدور في الصف وهذه الأدوات عبارة عن ما يكتبه المشرف من ملاحظات أو يرسمه من أشكال لإعطاء صورة عن السلوك للمعلم أو الطلاب وقد طور الباحثون هذه الأدوات بشكل سريع وكبير.
تطور أدوات الملاحظة في التربية والتدريس (المراحل )
1- كانت ملاحظات تفتقر إلى الدقة لأنها اختاريه وتطبق بشكل عشوائي.
2- طًورت الأدوات وخاصة أدوات تحديد مشاركة التلاميذ عام 1914م هورن.
3- طُوِّرت أداة أخرى تتكون من فئات سلوكية تخص مبادرات الطلاب وفضولهم ونقدهم وتذكرهم وتحملهم لمسؤوليات التعلم عام 1935م رايت ستون.
4- طُوِّرت أداة منظمة لملاحظة المناخ الاجتماعي للفصل من خلال التركيزعلىسلوك المعلم السلطوي والراشد السوي عام 1935م أتدرسون.
5- ظهر في عام 1943م و 1949م أداتان هامتان لثلاثة أنواع من السلوك السلطوي والديمقراطي العادل ثم السائب ،
أما جون، وويثول، فركزا على سبعة أنواع من سلوك المعلم الذي يمكن من عباراته التالية خلال التدريس:
1) عبارات تعزيزا لتلاميذ ومساعدتهم.
2) عبارات قبول وتوضيح ما يبديه التلاميذ.
3) عبارات المساعدة على حل مشاكل التلاميذ.
4 ) العبارات الحيادية لا لصالح التلاميذ ولا ضدهم .
5) عبارات التعليمات والتوجيهات المباشرة.
6) عبارات التوبيخ والتأنيب والاستنكار.
7) عبارات تعزيز المعلم لنفسه وتبريره لموقفه أو سلوكه.
وفي الخمسينات
قام روبرت بيلز وطور أداة الملاحظة أساليب تفاعل المجموعات الصغيرة وكيفية الاتصال بين أفرادها، ومايسود هذا من ضبط وإدارة وتقييم وقرارات ونقد.
الجديد إدخال عامل الوقت وفترات التكرار في ملاحظة سلوك المعلم وتسجيله.
وآخر الخمسينات ظهر ند فلاندرز بأداته لملاحظة التفاعل اللفظي الصفي ونقحها خلال الستينات من هذا القرن وأداة فلاندرز هي أساس لكل الأدوات بعده وهي أوسع انتشاراً واستخداماً في مجالات ملاحظة وقياس التدريس تطورت الأدوات بعد أداة فلاندرو حتى قيل إنها بلغت المئة على أقل تقدير.
أنواع أدوات الملاحظة
1- الطريقة الحرة: تستعمل بهدف استخراج التصورات الأولية والمكتسبات السابقة للتلاميذ.
2- الملاحظة الموجهة: توجه ملاحظات التلاميذ من طرف المعلم باستعمال أسئلة أو أنشطة محددة.
3- الملاحظة المستمرة: تستدعي في غالب الأحيان وقتا طويلا لملاحظة المتغيرات (مثل مشاهدة مختلف أطوار القمر وعملية إنبات البذور).
4- الملاحظة الآلية: تستعمل خلالها آلة الملاحظة الدقيقة كالمنظار والمجهر.
5- أنواع التقويم: من ضمنها الملاحظة.
6- أدوات الملاحظة حسب مجال السلوك الذي يجسده وأنواعها:
أ- أداة التفاعل اللفظي ركزت هذه الأداة على السلوك الصفي اللفظي للمعلم والتلاميذ وشملت أنواع أخرى سلوكية اللفظ وإدراكية واجتماعية.
ب-أدوات التفاعل غير اللفظي ركزت هذه الأدوات عموما على السلوك الحركي والتنظيمي والإداري للمعلم سواء أكان إدراكيا أو عاطفيا أو اجتماعيا في طبيعية.
ج- أدوات المحتوى المنهجي: تركز هذه الأدوات على نوعية من أدوات المحتوى المنهجي النوع الأول سلوك المعلم والتلاميذ، النوع الثاني في التخصصات كالعلوم والطب والأحياء والرياضيات واللغات الأجنبية والاجتماعية.
د- أدوات ممارسات ( استراتيجيات المعلم ) تركز هذه الأدوات على ملاحظة ما يقوم به المعلم من ممارسات واستراتيجيات تدريسية لغرض تعليم التلاميذ للمادة الدراسية.
هـ- أدوات الاتصال والتخاطب: تركز هذه الأدوات على ملاحظة وسائل وأنواع الاتصال المعلم بأفراد التلاميذ وما ينتج عنه عادة من تأثيرات إيجابية أو سلبية على سلوكهم عموما.
7- أدوات الملاحظة حسب التركيز السلوكي لعناصرها وأنواعها:
أ- التركيز الإدراكي: السلوك الإنساني إدراكياً إذا كان مصدره العقل أو وصف شيئا يتصل بالعقل إن التذكر ومعالجة المعلومات والمعارف وعمليات العد والترقيم والجمع والقراءات والتبويب والتصنيف والتسمية والتعريف والتحليل والربط والمقارنة والاستنتاج والتعميم والتقييم وما يشابههما الكثير هي أمثلة مباشرة للسلوك الإدراكي وقد طَورت التصنيفات السلوكية الإدراكية مثل بلوم للقدرات الإدراكية و"سلم غانيه" للمهارات الفكرية وبناء العقل للعمليات الفكرية" لفيلفورد" ومقياس (مراحل ) "بياجيه" للتطور الإدراكي النواحي الإدراكية بلغت مجموع أدوات الملاحظة لها خمسة وخمسين أداة.
ب - التركيز العاطفي: السلوك الإنساني عاطفي إذا صدر من العاطفة والمشاعر أو اتصل بها تعامل المعلم بروح الأخوة والصداقة والمحبة تعتبر سلوك عاطفي تحدث عن السلوك العاطفي " كراثول " " سايمون وبوبر".
ج- التركيز الحركي: الحركة والميكانيكية دون التغير اللفظي مستخدم الإيماء والأطراف وأعضاء الجسم الأخرى يطلق عليه عندئذ حركيا. أهم التصنيفات لهذا النوع تصنيف "هارو" عام 1921م وتصنيف" كبلر وجماعته "عام 1970م.
د- التركيز الاجتماعي: البناء الاجتماعي سلوك المعلم أو تلاميذه بأنه ا اجتماعي أويتصل بالبناء الاجتماعي للفصل إذا حدد نوع المتحدث والمستمع أو جنسه أو عرقه أو دينه أو عمره أو أظهر دوره الاجتماعي بالمقارنة بالآخرين.
هـ- التركيز الإداري أو الروتين : السلوك الإداري أو الروتين المتصل بموضوع والآخر المتصل بالنظام والا نضباط الصفي إن بعض أدوات الملاحظة قد اختص كليا أو جزئيا بهذا النوع من السلوك حيث تجسد أداة "كونن" مثالا مباشرا لهذه الأدوات التي تلاحظ الحضور والانضباط داخل الفصل وغيره مما يتعلق بالتدريس .
و- التركيز العملي: أنشطة المعلم والتلاميذ يختص عدد من أدوات الملاحظة وتقدر ب..ست وثلاثين أداة بدرجة جزئية أوكلية بالسلوك العملي يقوم به المعلم والتلاميذ في الفصل مثل القراءة والتسميع والكتابة وأداة "ماثيوس وغالاغهر اشنز" تجسد هذا النوع.
ز- تركيز البيئة المادية لغرفة الدراسة: إن الآلات والتجهيزات المكونات الشكلية بغرفة الدراسة يتم وصفها من خلال أدوات الملاحظة نسبيا أوبشكل عام حيث تمثل أداة" لندفال" نموذج لها.
ح- التركيز الانتقائي:هناك عدة أدوات تلاحظ مظاهر معينة داخل الفصل منها ماكان ملاحظة على السلوك ومنها ماكان على التفاعل والتربية الصفية ومنها ماكان على مظاهر القلق ومنها ماكان حول ملاحظة الدراسة اليومية في الشكل والمضمون ومنها ماكان يركز على مواقع الطلاب وأبعادهم المكانية بالنسبة للمعلم، وكذلك ما يخص سلوك الطلاب المتعلق بالمواضيع الدراسية المختلفة ومنها ما يركز على مجموعة ا لطلاب التي يستجيب لها المعلم ومنها ماكان يركز على أساليب وأدوارتدريس المعلم ومنها ماكان يركز على على نوع المشاركة في الغرفة الصفية بالنسبة للطلاب ومنها ماكان يلاحظ الأبعاد ( السلوكيات) النفسية التحليلية التي تسود التفاعل الصفي للمعلم والتلاميذ.
8- أنواع أدوات الملاحظة حسب الموضوع الذي يمكن مشاهدته بها:
· ملاحظات صفية خاصة بالمعلم والطلاب.
· ملاحظات عامة للمجموعات الصغيرة والأسرة والموجه والمشرف الاجتماعي المعالج النفسي والإداري أو المرشد الطلابي.
9- أنواع أدوات الملاحظة حسب الغرض التربوي الذي تهدف تحقيقه:
· الأبحاث: المعرفة أنواع السلوك للمعلم والتلاميذ
· التدريب: إعدادهم بالمهارات السلوكية المؤثرة إيجابيا في تعلم الطلاب وتحفيزالمعلم في المهارات التدريبية.
· التقييم:مدى ما تحقق من أهداف سواء للأبحاث أو التدريب.
10- أنواع أدوات الملاحظة حسب الإجراء المستخدم لتسجيل السلوك:
(أ) أدوات الملاحظة التي تستخدم تغيير السلوك كإجراء للتسجيل: مثل محاضرة المعلم، سؤال المعلم، مبادرة الطالب، إجابة الطالب، هدوء الطلاب، مقاومة المعلم.
(ب) أدوات الملاحظة التي تستخدم الإشارة كإجراء للتسجيل: يعد المشرف خلال هذا الإجراء إلى تسجيل السلوك الذي يشاهده لمرة واحدة فقط فترة الملاحظة بالتغاضي عن مرات حدوثه، وذلك بوضعه إشارة مناسبة متفق عليها بخصوصه إن المأخذ الرئيسي لهذا الإجراء يكمن في مساواة أنواع السلوك النادرة الحدوث بقريناتها المتكررة أو كثرة الحدوث الأمر الذي لايعطينا تمثيلا صالحا أو صورة دقيقة واقعية لما يجري بين المعلم وطلابه في غرفة الدراسة ويمكن على كل حال التغلب مبدئيا على هذا النقص بتقصير فترة الملاحظة لأدنى درجة ممكنة.
(ج) أدوات الملاحظة التي تستخدم تغير المتحدث كإجراء للتسجيل: التغير في نوع جنس المتحدث كإجراء لتسجيل البيانات السلوكية المطلوبة.
(د) أدوات الملاحظة التي تستخدم المستقبلين أو المستمعين كإجراء للتسجيل: التغير في نوع المستمعين أو مستقبلي سلوك المعلم من الطلاب حيث يشارك كمثل هؤلاء في كل مرة يلاحظ التغير في نوعهم أو جنسهم أو عددهم أو طبقتهم أو معتقداتهم.
(هـ) أدوات الملاحظة التي تستخدم وحدات الوقت كإجراء للتسجيل:
يتم تسجيل السلوك لهذه الأدوات من خلال فترات محددة من الوقت تختلف في طولها بطبيعة الحال من أداة لأخرى فبينما يستخدم "فلاند رز" على سبيل المثال وحدة من الوقت تعادل ثلاث ثوان يستعمل" حمدان " وحدة خمس ثوان طيلة فترة ملاحظة تصل لعشر دقائق ومهما اختلف طول وحدة الوقت المستعملة فإن الملاحظ خلال هذا الإجراء يقوم بتسجيل السلوك في كل مرة يشاهد خلال الوحدة الزمنية المحددة.
(و) أدوات الملاحظة التي تستخدم التغيير في الموضوع أو المحتوى الدار سي كإجراء للتسجيل: التغير في الموضوع أو المحتوى الدراسي في تسجيل السلوك الصفي بالصفة الإدراكية غالبا يقوم المشرف خلال هذا الإجراء بتسجيل السلوك الذي يلاحظه حسب تغير تركيزه الموضوعي أو محتواه الأكاديمي سواء تغير المتحدث أو المستمعون أو لم يتغيروا.
(ز) أدوات الملاحظة التي تستخدم التدوين المتعدد لتسجيل السلوك: هناك عدد ملحوظ من الأدوات التي تستخدم التدوين المتعدد للسلوك الذي تجري مشاهدته. فمثلا قد يسجل السلوك حسب تركيزه الأكاديمي أو نوعه كالمحاضرة وتوجيه الأسئلة أو نوع المتحدث كالمعلم أو الطلاب ومحتواه كالحقائق أ و التوجيهات أو النقد ، ونوع ا لمستقبلين من الطلاب أ والطالبات والبيض أو السود والأغنياء والفقراء والمتفوقين أو المتدنين تحصيلياً .
11- أنواع أدوات الملاحظة حسب الوسائل التقنية اللازمة لجمع بياناتها: البيانات لجمع بيانات التدريس:
أ) الآلات السمعية.
ب) الأجهزة الفيديو كيب .
يمكن لأدوات الملاحظة على أساس حاجتها لاستخدام هذه الوسائل في جمع البيانات أن تكون على نوعية رئيسة: أدوات قادرة على جمع البيانات ذاتيا، وأدوات تستلزم نوعا محددا من الوسائل التقنية لجمع وتدوين بياناتها.
12- أنواع أدوات الملاحظة حسب البيئة التي تستخدم فيها: يصل عدد البيانات التي وردت في استعمالاتها أدوات الملاحظة فيها إلى خمس رئيسة وسادس ثانوية متعددة هي كما يلي:
أ) بيئة صفية لملاحظة أية مادة دراسية.
ب) بيئة صفية لملاحظة مادة دراسية محددة.
ج) بيئة تجارية أو صناعية.
د) بيئة علاجية كما هي الحال في التوجيه والعلاج النفسي والإرشاد الطلابي والتعديل السلوكي .
هـ) بيئة المجموعات الصغيرة .
و) بيئة انتقائية متنوعة تختلف من أداة لأخرى مثل بيئة طبيعية وبيئة معملية أو أسرية .
13- أنواع الملاحظة حسب عدد العاملين في استخدامها:
أغلب أدوات الملاحظة لا تستلزم إدارتها أكثر من فرد واحد هو الملاحظ أو المشرف أما القلة الباقية فتستخدم لإدارتها أكثر من واحد.
14- أنواع أدوات الملاحظة حسب عدد الأفراد الذين يمكن ملاحظتهم بها إلى ثلاثة أنواع رئيسة هي كما يلي:
(أ) أدوات ملاحظة فرد واحد وهو المعلم غالبا ويبلغ عددها الإجمالي 23 من أصل 99.
(ب) أدوات ملاحظة فردين هما المعلم والطلاب أو الأب والأم أو الأب والابن أو المرشد النفسي وعدد هذه الأدوات 10 فقط.
(ج) أدوات ملاحظة أكثر من ثلاثة أفراد وهذه تكون على نوعين: أدوات ملاحظة صفية خاصة بالمعلم والطلاب وتشكل الغالبية حيث تبلغ ثمان وخمسين أداة ثم أدوات ملاحظة غير صفية تتصل بالبيانات الاجتماعية والاقتصادية والأسرية والعلاجية حيث تصل عدد ها لخمس عشر.
15- أنواع أدوات الملاحظة حسب متطلبات التدريب لاستخدامها:
(أ) أدوات ملاحظة لا يحتاج أفرادها إلى تدريب يذكر.
(ب) أدوات ملاحظة يحتاج أفرادها إلى تدريب بسيط.
(ج) أدوات ملاحظات. أفرادها إلى تدريب بسيط جاد يتعدى عدة ساعات .
16- أنواع أدوات الملاحظة حسب تطويرها:
(أ) أدوات طًورت على أسس ومبادئ نظرية وعملية محددة ومعروفة كما هي الحال مع أداتي " برون وسولومون " .
(ب) أدوات طًورت على أسس ومبادئ نظرية وعملية ضمنية غير محددة من أصحابها أداة" فلندرز وويثول ورايت ستون وكونن ".
(ج) أدوات طًورت بتعديل أو دمج أداة أو أكثر من أدوات الملاحظة المتداولة كما هو الحال مع أداة" حمدان وغالاوي وريبل – شولتزوأميدون وهنتر وهولي ومغوير" .
(د) أدوات طًورت من قبل أصحابها دون أية إشارة للوصول إلى النظرية أو العملية التي اعتمدوا عليها في صناعتها كما هو الحال في أداة" ماثيوس وبيوكيت ولندفال وغالانمهر "
استعمالات تربوية لأدوات الملاحظة
أولا: الأبحاث التربوية:
لقد أ وردت " سايمون وبوبر " في إحصاءاتها لاستغلال أدوات الملاحظة بأن ثمان وتسعين أداة من مجموع تسع وتسعين قد استخدمت في الأبحاث للتدريس.
ثانيا: تدريب المعلمين:
إن تدريب المعلمين بأدوات الملاحظة يزودهم بالنتائج التدريبية التالية:
(أ) معرفة المعلمين لأنواع السلوك المرغوبة في التدريس.
(ب) تكوين رغبة فطرية لدى المعلمين بممارسة السلوك المرغوب والابتعاد عن عكسه.
(ج) تزويد المعلمين بوسائل ذاتية ينسخون عنها نماذج التدريس التي تتناسب مع رغبات وخصائص كل منهم.
ثالثا: الإشراف على التدريس:
الهدف العام للإشراف على التدريس هو تزويد المعلمين بتغذية راجعة بخصوص كفاية تدريسهم وما يتخلله من استراتيجيات ومعارف واستخدام مواد ووسائل وتسهيلات وخدمات تعليمية مساعدة، هذا التنوع في تركيز أدوات الملاحظة أدى إلى إمكانية استغلالها الفعال في أعمال الإشراف على عمليات وعوامل التدريس المختلفة. رابعا: توفير تطوير الظروف البناءة للتعلم :
الأبحاث وعمليات التجريب المتواصلة بأدوات الملاحظة وما تشمله من أنواع سلوكية واستراتيجيات للتدريس في بيئات تربوية مختلفة ومع أنواع من الطلاب والمعلمين يؤدي بالمربين التعرف على الخصائص والمكونات البشرية والتربوية والنفسية والمادية للبيئات المشجعة على التعلم ومن ثم تتم الاقتراحات والخطط الكفيلة بتوفير هذه الخصائص .
أهداف الملاحظة :
(1) جمع المعلومات عن سلوك المعلم أثناء التدريس أوجوا نب منه بقصد مساعدة المعلم على تنمية وتطوير نفسه أو تحديد مكامن الضعف.
(2) التطوير في عمل المعلم.
(3) تحسين العملية التدريسية.
طرق الملاحظة :
1- الطريقة العامة: تسجيل جميع سلوك المعلم مع طلابه.
2- الطريقة الخاصة: التركيز على أمور يسعى المشرف إلى تحقيقها مثل جانب تدريس معين أو مهارة معينة . يدخل المشرف وفي عقله أمور معينة يبحث عنها عند المعلم. هذه الطريقة أفضل من سابقتها لأنها محددة ويستفيد منها المعلم .
خطوات بناء بطاقة الملاحظة:
1- تحديد أهداف الملاحظة . وتكون عن طريق سؤال ( ماذا ألاحظ ولماذا ألاحظ) .
2- التخطيط لعملية الملاحظة : تحديد خطوات عملية للقيام بعملية الملاحظة لتحقيق أهداف معينة.
3- القيام بعملية الملاحظة والتقيد بالأهداف الموضوعة.
4- تحليل المعلومات المجموعة أثناء الملاحظة، وإعطاء تفسيرات لها بطريقة مشتركة بين المعلم والمشرف واستخلاص النتائج من تلك التحليلات واستخدامها قي تطوير الأداء الصفي للمعلم.
5- اختيار الموضوع وعناوينه الرئيسية.
6- طلب الاستشارة أوماتسمىبالتحكيم للأداة وكلما زاد التحكيم كان مفضلا.
7- تدوين العناصر الفرعيةلكل عنصر رئسي.
8- تحديد المعايير سواء كانت "درجات أو إشارات ".
9- الثبات:تطبيق الاختبار على أكثر من فئة يعطي نفس النتيجة.
10- الصدق : يقيس المفردات وماوضعت ومن أجله.
فوائد بطاقة الملاحظة :
1- تضييق نطاق الملاحظة وتركيزها على جانب معين دون الانشغال بالجوانب الأخرى.
2- تمكين المشرف من تسجيل المعلومات بطريقة موضوعية كما هي في العقل دون الاعتماد على الرأي الشخصي.
3- المصداقية مثل بطاقة الرياضة وتحليلها.
قواعد عامة لنجاح الملاحظة الصفية :
1- يجب أن تكون الملاحظة ذات هدف وبعيدة عن أسلوب تتبع الأخطاء.
2- يجب أن يشترك المعلم في جميع خطوات الترتيب للملاحظة الصفية.
3- يجب فصل الملاحظة الإشرافية التي يقصد منها تطوير الأداء عن الملاحظة التقويمية.
4- يجب أن لا تؤثر الملاحظة على الطلاب بحيث تؤثر على انتباههم أو تشعرهم بالحرج.
5- يجب أن لا تؤثر الملاحظة كأن يقوم المشرف بمقاطعة المعلم .
6- عند تسجيل الملاحظات يجب أن يبتعد المشرف عن تقييم السلوك أو الحكم عليه .
7- يجب أن تكون الملاحظة وسيلة لا غاية في ذاتها.
فوائد عامة لاستعمالات أدوات الملاحظة :
1- تجهيزا لباحثين والمعلمين بوسائل دقيقة للتعرف على ما يجري فعلا في غرفة الدراسة، ثم وصفه وتحليله وتحديد مظاهر القوة والضعف فيه ومعالجة ما يلزم علما بأن المنظرين لأدوات الملاحظة يحذرون من استعمالها في الحكم على المعلمين.
2- مساعدة المعلمين عند معرفتهم لأنواع السلوك التي تحتويها أدوات الملاحظة من تحسين للأساليب والسلوك التدريسي وضبط السلبيات ما أمكن.
3- تزويد المعلمين مسبقا عن تسلسل السلوك والتفاعل الصفي بواسطة أنواع السلوك والأساليب التي تجسدها أدوات الملاحظة.
معاييرأساسية لاختيار واستخدام أدوات الملاحظة في تربيتنا المحلية :
1- ملاءمة الأداة من حيث المحتوى لمتطلبات التعليم وطبيعة التربية العربية.
2- سهولة استعمال الأداة فيما يتعلق بكيفيات الملاحظة وجمع البيانات وتبويبها وتحليلها وتفسير النتائج ثم توجيه المعلم.
3- تناغم محتوى الأداة من عوامل وسلوك من قيمنا وممارساتنا الثقافية وعدم تعارضها معها بأي حال من الأحوال .
الخلاصة
إن أدوات الملاحظة هي وسائل تقنية منظمة تحتوي على عدد من السلوك أو العوامل التي تهم التدريس ،وتستخدم عادة لمشاهدة عملياته ورصدها ثم تبويبها وتحليلها وتفسيرها للوصول إلى قرارات مناسبة للتحسين والتطوير ويرجع السبب وراء كثافة استخدام أدوات الملاحظة في التربية والتدريس إلى الدور الفعال الذي يمكن أن تؤديه من خلال المعالجة العيادية أو الكلينيكية لتحسين التدريس وتطويره واقعا ميدانيا مختلف نواحيه وعملياته وعوامله البشرية والمادية والنفسية والتربوية والاجتماعية .
هذا والله أسأل أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه و يحوز هذا العمل على رضا أستاذنا الدكتور: سمير فلمبان.
المراجع
1- أدوات الملاحظة الصفية، مفاهيم وأساليب قياسها للتربية.
2- أدوات الملاحظة التدريسية مفاهيم وأساليب قياسها للتربية الأستاذ الدكتور: محمد زياد حمدان.
3- شبكة المعلومات العالمية ( الإنترنت )
مشرف العلوم بمركز اشراف المندق الأستاذ احمد بن عبدالله الزهراني
2010/12/24
دليل شامل لرعاية الطفولة المبكرة (مرجع هام جداً لمعلمات رياض الأطفال)
تحتاج مربيات ومعلمات رياض الأطفال والأمهات على حد سواء لجملة من الأساليب للتعامل مع أطفال الطفولة المبكرة 3-5 سنوات ، يقدم هذا الدليل الشامل المكون من عدة فصول جملة من الخيارات والتمارين والأنشطة التطبيقية الرائعة والعلمية .
لتحميل الدليل فضلاً اضغط هنا
ملحوظة حجم الدليل كبير ويحتاج 15 دقيقة لتحميله
100 فكرة لإدارة سلوك الطلاب (ملخص كتاب على بوربوينت)
2010/12/23
تصميم التعليم والتدريس
صوت الطالب والإصلاح المدرسي والتربوي
صوت الطالب
يعني إشراك وجهة نظر الشباب في مسائل وأمور وقرارات النظام التربوي والمدرسي مع التركيز على النواحي التربوية والتعليمية.
يعتمد مبدأ صوت الطلاب على القناعات التالية:
يملك الطلاب نظرة خاصة وفريدة تجاه التعلم والتعليم .
يجب إتاحة الفرصة للطلاب في تشكيل وتحديد دراستهم.
هناك تصنيفات متعددة التي تفرق بين الممارسات المختلفة في تحديد صوت الطلاب . منها ما يحدد أدوار مختلفة للطلاب في جميع مجالات النظم المدرسية بما فيها التخطيط الدراسي، التعليم، التقييم، صناعة القرار والدفاع عن الطلاب.
أمثلة عالمية
كان الإصلاح المدرسي من مهام أولياء الأمور والمدرسين وإداريي المدارس والسياسيين. وفي الآونة الأخيرة، بدأت بعض الدول بإشراك الطلاب بشكل أكبر في شوؤن المدرسة والسياسة التعليمية.
أستراليا
مجلة "التواصل" الأسترالية والتي تصدر في ملبورن، تفرد مساحة جيدة في كل عدد حول مشاركة الطلاب في التربية.
كندا
مشاركة صوت الطلاب في القرارات المدرسية في مقاطعة أنتاريو مفروض بالقانون التربوي الصادر في عام 1998. بناء عليه، يجب أن يمثل الطلاب عضو طالب في مجالس المدارس في كل مجالس المقاطعة يسمى وصي الطلاب Student Trustee. ومن مهامه إيصال وجهة نظر الطلاب إلى المجالس والدفاع عن مطالبهم. كما يوجد جمعية أوصياء الطلاب التي تضم كل أوصياء الطلاب في المقاطعة التي تقدم نشاطات التطوير التخصصي وتؤمن الدفاع عن حقوق الطلاب.
وهناك نشاطات أخرى في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والتشيلي.
نتائج
أصبح صوت الطالب من ألأعمدة الأساسية في نجاح الإصلاح الدراسي. وبخاصة بسبب تزايد المطالبة والدعم لمشاركة الطلاب من قبل الباحثين، المعاهد الأكاديمية والمنظمات التربوية حول العالم .
انتقادات
يعارض هذه الفكرة بعض التربويين منهم بيل هوكس و باولو فرير وهنري غيرو.
2010/12/22
المشكلة التدريبية …. لنتفق لكيلا نختلف
- مشكلات الموظف نتيجة عدم الانضباط الإداري.
- مشكلات الموظف نتيجة مسببات صحية وقصور جسمي.
- مشكلات الموظف نتيجة ظروف اقتصادية أو اجتماعية أو نفسية.
- مشكلات الموظف المتعلقة بسماته الشخصية ومكونات شخصيته.
مما سبق نستطيع القول بأن تحديد الاحتياج التدريبي قد بني على وجود مشكلة تدريبية فعلية ويمكن له أن يقدم بإذن الله حلولاً كثيرة لرفع أداء الموظف وإحداث أثراً مرغوباً وفق متطلبات الوظيفة .
2010/12/21
2010/12/16
التعليم الإبداعي وتعليم التفكير في مقابل التعليم التقليدي ومتطلبات عصر المعرفة القادم
المقدمة :نتيجة للتطورات الهائلة والمتسارعة التي تتعرض لها المجتمعات العربية أسوة بالمجتمعات الغربية التي سبقتها في مجالات التطور دعت الحاجة إلى التركيز بطرق مختلفة كالمؤتمرات والندوات وورش العمل التدريبية على واحد أو أكثر من الموضوعات المتعلقة بالتفكير والإبداع والابتعاد عن التقليد والتلقين .
ويمكن القول إن الانتقال من أنموذج التعليم التقليدي إلى أنموذج التعليم الإبداعي، أو ـ تعليم التفكير ـ عملية صعبة و لكنها ممكنة إذا تم تضييق الفجوة بين المفاهيم النظرية والممارسات العملية على مستوى الصف والمدرسة بالدرجة الأولى . غير أن الأمر يحتاج إلى تطوير منظومة العلاقات الإدارية والفنية والإجرائية بين الأطراف ذات العلاقة بالعملية التعليمية والتربوية و لاسيما على مستوى المدرسة كوحدة تطوير أساسية .
تعليم مهارات التفكير بين القول و الممارسة :يتفق الجميع على أن التعليم من أجل التفكير أو تعلم مهارته هدف مهم للتربية ، وعلى المدارس أن تفعل كل ما تستطيع من أجل توفير فرص التفكير لطلابها .ويعتبر كثير من المدرسين والتربويين أن مهمة تطوير قدرة الطالب على التفكير هدف تربوي يضعونه في مقدمة أولوياتهم . إلا أن هذا الهدف غالباً ما يصطدم بالواقع عند التطبيق ، لأن النظام التربوي القائم لا يوفر خبرات كافية في التفكير .إن مدارسنا نادرا ما تهيئ للطلبة فرصاً كي يقوموا بمهمات تعليمية نابعة من فضولهم أو مبنية على تساؤلات يثيرونها بأنفسهم ، ومع أن غالبية العاملين بالحقل التعليمي والتربوي على قناعة كافية بأهمية تنمية مهارات التفكير لدى الطلاب ، ويؤكدون على أن مهمة المدرسة ليست عملية حشو عقول الطلبة بالمعلومات ، بقدر ما يتطلب الأمر الحث على التفكير ، والإبداع ، إلا أنهم يتعايشون مع الممارسات السائدة في مدارسنا ، ولم يحاول واحد منهم كسر جدار المألوف أو الخروج عنه .
ومن أمثلة السلوكيات السائدة والمألوفة في كثير من مدارسنا ويحرص عليها المعلمون جيلاً بعد جيل و لم يأخذوا بخطط التطوير التربوي الأتي :
1 ـ المعلم هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في الصف .
2 ـ المعلم هو مركز الفعل ويحتكر معظم وقت الحصة والطلبة متلقون خاملون .
3 ـ نادراً ما يبتعد المعلم عن السبورة أو يتخلى عن الطباشير ، أو يستخدم تقنيات التعليم الحديثة .
4 ـ يعتمد المعلم على عدد محدود من الطلبة ليوجه إليهم الأسئلة الصفية .
5 ـ لا يعطي المعلم الطلبة وقتاً كافياً للتفكير قبل الإشارة إلى أحدهم بالإجابة على السؤال .
6 ـ المعلم مغرم بإصدار التعليقات المحبطة والأحكام الجائرة لمن يجيبون بطريقة تختلف عما يفكر فيه .
7 ـ معظم أسئلة المعلم من النوع الذي يتطلب مهارات تفكير متدنية .
إن تبني مؤسساتنا التربوية لأهداف تطوير قدرات الطلبة على التفكير يتطلب منها أن تطور آليات متنوعة لتقويم تحصيل الطلبة وذلك يتطلب منا تحولاً جزئياً في مفاهيمنا وفلسفتنا حول أساليب التقويم و هو أمر لا مفر منه لنجاح أي برنامج تربوي محوره تنمية التفكير لدى الطلاب .
معوقات تعليم مهارات التفكير :
1 ـ الطابع العام السائد في وضع المناهج والكتب الدراسية المقررة في التعليم العام لا يزال متأثراً بالافتراض السائد الذي مفاده أن عملية تراكم كم هائل من المعلومات والحقائق ضرورية وكافية لتنمية مهارات التفكير لدى الطلبة ، وهذا ما ينعكس على حشو عقول الطلاب بالمعلومات والقوانين والنظريات عن طريق التلقين ، كما ينعكس في بناء الاختبارات المدرسية والعامة والتدريبات المعرفية الصفية والبيتية التي تثقل الذاكرة ولا تنمي مستويات التفكير العليا من تحليل ونقد و تقويم .
2 ـ التركيز من قبل المدرسة ، وأهداف التعليم ، ورسالة العلم على عملية نقل وتوصيل المعلومات بدلاً من التركيز على توليدها أو استعمالها ، ويلحظ ذلك في استئثار المعلمين معظم الوقت بالكلام دون الاهتمام بالأسئلة والمناشط التي تتطلب إمعان النظر والتفكير ، أو الاهتمام بإعطاء دور إيجابي للطلبة الذين يصرح المعلمون بأنهم محور العملية التعليمية و غايتها .
3 ـ اختلاف وجهات النظر حول تعريف مفهوم التفكير وتحديد مكوناته بصورة واضحة تسهل عملية تطوير نشاطات واستراتيجيات فعالة في تعليمه مما يؤدي ذلك بدوره وجود مشكلة كبيرة تواجه الهيئات التعليمية والإدارية في كيفية تطبيقه .
4 ـ غالباً ما يعتمد النظام التعليمي والتربوي في تقويم الطلاب على اختبارات مدرسية وعامة قوامها أسئلة تتطلب مهارات معرفية متدنية ، كالمعرفة والفهم ، وكأنها تمثل نهاية المطاف بالنسبة للمنهج المقرر وأهداف التربية .وعليه فإن التعليم من أجل التفكير ، أو تعلم مهارته شعار جميل نردده دائماً من الناحية النظرية ، أما على أرض الواقع فإن الممارسات الميدانية لا تعكس هذا التوجه .
لماذا نتعلم مهارات التفكير :
أولاً : التفكير ضرورة حيوية للإيمان واكتشاف نواميس الحياة .وقد دعا إلى ذلك القرآن الكريم ، فحث على النظر العقلي والتأمل والفحص وتقليب الأمر على وجهه لفهمه وإدراكه.
ثانياً : التفكير الحاذق لا ينمو تلقائياً : وهذا يقودنا إلى التفريق بين نوعين من التفكير :
1 ـ التفكير اليومي المعتاد الذي يكتسبه الإنسان بصورة طبيعية ، وهو يشبه القدرة على المشي .
2 ـ التفكير الحاذق الذي يتطلب تعليماً منظماً هادفاً ومراناً مستمراً حتى يمكن أن يبلغ أقصى مدى له ، وهذا النوع يشبه القدرة على تسلق الجبال ، أو رمي القرص وغيرها من المهارات التي تتطلب تفكيراً مميزاً .
وعليه فإن الكفاءة في التفكير – بخلاف الاعتقاد الشائع – ليست مجرد قدرة طبيعية ترافق النمو الطبيعي للطفل بالضرورة ، فإن المعرفة بمحتوى المادة الدراسية أو الموضوع الدراسي ليست في حد ذاتها بديلاً عن المعرفة بعمليات التفكير والكفاءة فيه ، ومع أننا لا نشك في أن المعرفة في مجال ما تشكل قاعدة أساسية للتفكير في هذا المجال ، وأن أنجح الأشخاص في التفكير في موضوع ما هم أكثر الأشخاص دراية و معرفة به ، ولكن المعرفة وحدها لا تكفي ، ولا بد أن تقترن بمعرفة لعمليات التفكير ، وكفاية فيها حتى يكون التفكير في الموضوع حاذقاً ومنتجاً .ومن الواضح أن التعليم الهادف يمكن أن يلعب دوراً فعالاً في تنمية عمليات ومهارات التفكير التي تمكن الأفراد من تطوير كفاءتهم التفكيرية .
ثالثاً : دور التفكير في النجاح الحياتي والدراسي :يلعب التفكير الحاذق دوراً حيوياً في نجاح الأفراد وتقدمهم داخل المؤسسة التعليمية وخارجها ، لأن آراءهم في العمل التعليمي و الاختبارات المدرسية والمواقف الحياتية أثناء الدراسة وبعد انتهائها هي نتاج تفكيرهم وبموجبها يتحدد مدى نجاحهم أو إخفاقهم .
وبناء على ما سبق يعدّ تعليمهم مهارات التفكير الحاذق من أهم المفاهيم التي يمكن أن يقوم بها المعلم أو المدرسة لأسباب أهمها :
1ـ التعليم الواضح المباشر لعمليات ومهارات التفكير المتنوعة يساعد على رفع مستوى الكفاءة التفكيرية للطالب .
2 ـ التعليم الواضح المباشر لعمليات ومهارات التفكير اللازمة لفهم موضوع دراسي يمكن أن يحسن مستوى تحصيل الطالب في هذا الموضوع .
3 ـ تعليم عمليات ومهارات التفكير يعطي الطالب إحساساً بالسيطرة الواعية على تفكيره.وعندما يقترن هذا التعليم مع تحسن مستوى التحصيل ينمو لدى الطلبة شعور بالثقة في النفس في مواجهة المهمات المدرسية والحياتية .
رابعاُ : التفكير قوة متجددة لبقاء الفرد والمجتمع معاً في عالم اليوم والغد . هذا العالم الذي يتميز بتدفق المعلومات و تجددها ، عالم الاتصالات التي جعل من الأمم المترامية الأطراف قرية صغيرة.وأمام هذا الواقع تبرز أهمية تعلم مهارات التفكير وعملياته ، التي تبقى صالحة متجددة من حيث فائدتها واستخداماتها في معالجة المعلومات مهما كان نوعها .وعليه فإن تعليم الطالب مهارات التفكير هو بمثابة تزويده بالأدوات التي يحتاجها حتى يتمكن من التعامل بفاعلية مع أي نوع من المعلومات أو المتغيرات التي يأتي بها المستقبل .
خامسا : تعليم مهارات التفكير يفيد المعلمين والمدارس معاً :من الملاحظ لما يدور داخل الغرف الصفية في مدارسنا أن دور الطالب في العملية التربوية والتعليمية محدود للغاية وسلبي ، ولا يتجاوز عملية التلقي ، أو مراقبة المشهد الذي يخطط له ـ هذا إذا كان قد خُطط له فعلاً ـ وينفذه المعلم بكل تفاصيله ، إن الدور الهامشي للطلاب هو إفراز للمناخ الصفي التقليدي المتمركز حول العمل ، والذي تتحدد عملية التعلم فيه بممارسات قائمة على الترديد والتكرار والحفظ المجرد من الفهم .
ونقيض ذلك هو المناخ الصفي الآمن المتمركز حول الطالب ، الذي يوفر فرصاً للتفاعل والتفكير من جانب الطلاب .إن تعليم مهارات التفكير والتعليم من أجل التفكير يرفعان من درجة الإثارة والجذب للخبرات الصفية ، ويجعلان دور الطلبة إيجابياً فاعلاً ، ينعكس بصور عديدة من بينها : تحسن مستوى تحصيلهم الدراسي ونجاحهم في الاختبارات المدرسية بتفوق ، وتحقيق الأهداف التعليمية التي يتحمل المعلمون والمدارس مسؤوليتها ، ومحصلة هذا كله تعود بالنفع على المعلم والمدرسة والمجتمع .
هل يمكن تعليم مهارات التفكير ؟
هناك اتفاق شبه تام بين الباحثين الذين تعرضوا في كتاباتهم لموضوع التفكير على أن تعليم مهارات التفكير وتهيئة الفرص المثيرة له أمران في غاية الأهمية ، وأن تعليم مهارات التفكير ينبغي أن يكون هدفاً رئيساً لمؤسسات التربية و التعليم .ويذكر كثير من الباحثين في مجال التفكير أن مهاراته العليا يمكن أن تتحسن بالتدريب والمراس و التعليم و هي مهارة لا تختلف عن أي مهارة أخرى يمكن تعلمها .وليس هناك سند قوي للافتراض بأنها سوف تنطلق بصورة آلية على أساس النضج أو التطور الطبيعي .
ويشير أحد الباحثين إلى أن إهمال تعليم مهارات التفكير يعود إلى وجود افتراضين هما :
1 ـ أن مهارات التفكير لا يمكن تعليمها .
2 ـ القول بعدم الحاجة لتعليم مهارات التفكير .غير أن الباحث ينتهي إلى تأكيد بطلان هذين الافتراضين بالاستناد إلى الأدلة العلمية والعملية التي تراكمت عبر السنين .ويرى الباحثون وجوب التفريق بين تعليم التفكير ، وتعليم مهاراته ، فتعليم التفكير يعني تزويد الطلبة بالفرص الملائمة لممارسته ، وحفزهم وإثارتهم عليه. أما تعليم مهارات التفكير فينصب بصورة هادفة ومباشرة على تعليم الطلاب كيف ولماذا ينفذون مهارات واستراتيجيات عمليات التفكير الواضحة المعالم، كالتطبيق و التحليل والاستنباط والاستقراء .ويقول أحد الباحثين أن الذكاء عبارة عن مجموعة من مهارات التفكير والتعلم التي تستخدم في حل مشكلات الحياة اليومية ، كما تستخدم في المجال التعليمي ، وأن هذه المهارات يمكن تشخيصها وتعلمها .
برامج تعليم مهارات التفكير :تتنوع البرامج الخاصة بتعليم التفكير ومهاراته بحسب الاتجاهات النظرية والتجريبية التي تناولت موضوع التفكير ، ومن أبرز الاتجاهات النظرية التي بنيت على أساسها برامج تعليم التفكير ومهاراته ما يلي :
1 ـ برامج العمليات المعرفية :وهذه البرامج تركز على العمليات أو المهارات المعرفية للتفكير مثل : المقارنة ، والتصنيف ، والاستنتاج نظراً لكونها أساسية في اكتساب المعرفة ، ومعالجة المعلومات .
2 ـ برامج العمليات فوق المعرفية :تركز هذه البرامج على التفكير كموضوع قائم بذاته ، وعلى تعليم مهارات التفكير فوق المعرفية التي تسيطر على العمليات المعرفية وتديرها ، ومن أهمها :التخطيط ، والمراقبة ، و التقويم ، وتهدف إلى تشجيع الطلبة على التفكير حول التعلم من الآخرين ، وزيادة الوعي بعمليات التفكير الذاتية ، ومن أهم البرامج الممثلة لهذا الاتجاه برنامج " الفلسفة " للأطفال ، وبرنامج المهارات فوق المعرفية .
3 ـ برامج المعالجة اللغوية والرمزية :تركز هذه البرامج على الأنظمة اللغوية والرمزية كوسائل للتفكير والتعبير عن نتاجات التفكير معا.وهي تهدف إلى تنمية مهارات التفكير في الكتابة والتحليل والحجج المنطقية وبرامج الحاسوب ، وهي تعنى بنتاجات التفكير المعقدة كالكتابة الأدبية وبرامج الحاسوب ، ومن تلك البرامج برامج الحاسوب اللغوية والرياضية .
4 ـ برامج التعلم بالاكتشاف :تؤكد هذه البرامج على أهمية تعليم أساليب واستراتيجيات محددة للتعامل مع المشكلات ، وتهدف إلى تزويد الطلبة بعدة استراتيجيات لحل المشكلات في المجالات المعرفية المختلفة ، والتي يمكن تطبيقها بعد توعية الطلبة بالشروط الخاصة الملائمة لكل مجال . وهي تقوم على إعادة بناء المشكلة ، وتمثيل المشكلة بالرموز والصور والرسم البياني .
5 ـ برامج تعليم التفكير المنهجي :تتبنى هذه البرامج منحنى بياجيه في التطور المعرفي ، وتهدف إلى تزويد الطلبة بالخبرات والتدريبات التي تنقلهم من مرحلة العمليات المادية إلى مرحلة العمليات المجردة التي يبدأ فيها تطور التفكير المنطقي والعلمي ، وتركز على الاستكشاف ومهارات التفكير والاستدلال ، والتعرف على العلاقات ضمن محتوى المواد الدراسية التقليدية .
أساليب تعليم مهارات التفكير :يذكر أحد الباحثين أن التفكير يشبه أي مهارة أخرى يحاول الفرد تعلمها ، فلابد من تعلمها وممارستها حتى يتقنها ، و كذلك التفكير فإن على الفرد أن يتعلم ويمارس مهاراته وأساليبه و قواعده و أدواته حتى يتمكن من التفكير بفاعلية . و كما أن مهارات أي لعبة ( كالتنس و الكرة و قيادة الدراجة و غيرها ) يمكن تعلمها ، فإن مهارات التفكير يمكن تعلمها كذلك .ويرى بعض الباحثين أن يكون تعليم مهارات التفكير وعملياته بصورة مباشرة بغض النظر عن محتوى المواد الدراسية ، بينما يرى آخرون أنه يمكن إدماج هذه المهارات والعمليات ضمن محتوى المواد الدراسية ، وكجزء من خطط الدروس التي يحضرها المعلمون كل حسب موضوع تخصصه .
طريقة باير (beyer) لتعليم مهارات التفكير :تقوم هذه الطريقة على الدمج بين مهارات التفكير والمواد الدراسية المختلفة . أو تدريس مهارات التفكير وفق سياق تعليم المواد الدراسية .
و تتكون هذه الطريقة من عدة خطوات و هي :
1 ـ يقدم المعلم مهارة التفكير المقررة ضمن سياق الموضوع الذي يدرّسه ، ويبدأ بذكر وكتابة اسم المهارة كهدف للدرس ، ثم يعطي كلمات مرادفة لها في المعنى ، ويعرّف المهارة بصورة مبسطة وعملية ، وينهي تقديمه بأن يستعرض المجالات التي يمكن أن تستخدم المهارة فيها وأهمية تعلمها .
2 ـ يستعرض المعلم بشيء من التفصيل الخطوات الرئيسة التي تتبع في تطبيق المهارة والقواعد أو المعلومات المفيدة للطالب عند استخدامها .
3 ـ يقوم المعلم بمساعدة الطلبة في تطبيق المهارة خطوة خطوة ، مشيراً إلى الهدف والقواعد والأسباب وراء كل خطوة ، ويفضل أن يستخدم المعلم مثالاً من الموضوع الذي يدرّسه .
4 ـ يقوم المعلم بإجراء نقاش مع الطلبة بعد الانتهاء من التطبيق لمراجعة الخطوات والقواعد التي اتّبعت في تنفيذ المهارة .
5 ـ يقوم الطلبة بحل تمرين تطبيقي آخر بمساعدة وإشراف المعلم للتأكد من إتقانهم للمهارة ، ويمكن أن يعمل الطلبة فرادى ، أو على شكل مجموعات صغيرة .
6 ـ يجري المعلم نقاشاً عاماً بهدف كشف وجلاء الخبرات الشخصية للطلبة حول كيفية تنفيذهم للمهارة ، ومحاولة استخدامها داخل المدرسة وخارجها .
تعريف التفكير :هو في أبسط تعريفه : عبارة عن سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير ، يتم استقباله عن طريق واحدة أو أكثر من الحواس الخمسة .وهو في معناه الواسع : عملية بحث عن معنى في الوقف أو الخبر .ويبدأ الفرد التفكير عادة عندما لا يعرف ما الذي يجب عمله بالتحديد .وهو فهم مجرد كالعدالة والظلم والحقد والشجاعة لأن النشاطات التي يقوم بها الدماغ عند التفكير هي نشاطات غير مرئية وغير ملموسة ، وما نلمسه في الواقع ليس ألا نواتج فعل التفكير .
الفرق بين التفكير ومهارات التفكير :التفكير عملية كلية تقوم عن طريقها بمعالجة عقلية للمدخلات الحسيه ، والمعلومات المترجمة لتكوين لأفكار أو استدلالها أو الحكم عليها ، وهي عملية غير مفهومة تماما ، وتتضمن الإدراك والخبرة السابقة والمعالجة الواعية والاحتضان والحدس .أما مهارات التفكير فهي عمليات محددة نمارسها ونستخدمها عن قصد في معالجة المعلومات ، كمهارات تحديد المشكلة وإيجاد الافتراضات غير المذكورة في النص ، أو تقويم قوة الدليل أو الادعاء .ولتوضيح العلاقة بين التفكير ومهاراته يمكن عقد مقارنة على سبيل المجاز بين التفكير ولعب كرة المضرب ( التنس الأرضي ) .فلعبة التنس تتألف من مهارات محددة كثيرة مثل : رمية البداية ، والرمية الإسقاطية … الخ ويسهم كل منها في تحديد مستوى اللعب أو جودته .والتفكير كذلك يتألف من مهارات متعددة تسهم إجادة كل منها في فاعلية عملية التفكير ، ويتطلب التفكير تكاملاً بين مهارات معينة ضمن استراتيجية كلية في موقف معين لتحقيق هدف ما .خصائص التفكير :
يتميز التفكير بالآتي :
1 ـ التفكير سلوك هادف ، لا يحدث في فراغ أو بلا هدف .
2 ـ التفكير سلوك تطوري يزداد تعقيداً مع نمو الفرد ، وتراكم خبراته .
3 ـ التفكير الفعال هو الذي يستند إلى أفضل المعلومات الممكن توافرها .
4 ـ الكمال في التفكير أمر غير ممكن في الواقع ، والتفكير الفعال غاية يمكن بلغوها بالتدريب .
5 ـ يتشكل التفكير من تداخل عناصر المحيط التي تضم الزمان " فترة التفكير " والموقف أو المناسبة ، والموضوع الذي يدور حوله التفكير .
6 ـ يحدث التفكير بأنماط مختلفة ( لفظية ، رمزية ، مكانية ، شكلية … الخ ) .
مستويات التفكير :يرى الباحثون أن مستوى التعقيد في التفكير يرجع بصورة أساسية إلى مستوى الصعوبة والتجريد في المهمة المطلوبة أو ما يعرف بالمثير .لذلك فرقوا في مجال التفكير بين مستويين له هما :
1 ـ التفكير الأساسي أو ذو المستوى الأدنى .
2 ـ التفكير المركب أو ذو المستوى المركب .ويتضمن التفكير الأساسي عدداً من المهارات منها المعرفة ( اكتسابها وتذكرها ) ، والملاحظة والمقارنة والتصنيف ، وهي مهارات من الضروري إجادتها قبل أن يصبح الانتقال ممكناً لمواجهة مستويات التفكير المركب .
أما التفكير المركب فيتميز بالآتي :
1 ـ لا يمكن تحديد خط السير فيه بصورة وافية بمعزل عن عملية تحليل المشكلة .
2 ـ يشتمل على حلول مركبة أو متعددة .
3 ـ يتضمن إصدار حكم .
4 ـ يستخدم معايير متعددة .
5 ـ يحتاج إلى مجهود .
6 ـ يؤسس معنى للموقف .تطور التفكير عند الأطفال :يتطور التفكير عند الأطفال بتأثر العوامل البيئية والوراثية ، ويتم تطور العمليات العقلية ، والأبنية المعرفية بصورة منتظمة أو متسارعة ، وتزداد تعقيداً وتشابكاً مع التقدم في مستوى النضج والتعلم ، ويشير أحد الباحثين على أن الكمال في التفكير أمر بعيد المنال ، وإن إيجاد حل مرض كل مشكلة أمر غير ممكن ، وأن الشخص الذي يتوقع إيجاد حل كل مشكلة واتخاذ القرار الصائب في كل مرة هو شخص غير واقعي .
تصنيف التفكير من حيث الفاعلية :يمكن تصنيف التفكير من حيث فاعليته إلى نوعين :
أولاً ـ تفكير فعال : وهو نوع يتحقق فيه شرطان :
1 ـ تتبع فيه أساليب ومنهجية سليمة بشكل معقول .
2 ـ تستخدم فيه أفضل المعلومات المتوافرة من حيث دقتها وكفايتها .وهذا النوع من التفكير يتطلب التدريب كأساس لفهم الأساليب من جهة ، وتطوير المهارات من جهة أخرى ، وإلى جانب ذلك يجب أن يتوافر فيه عدد من التوجهات الشخصية التي يمكن تطويرها بالتدريب لتدعيم برنامج تعليم مهارات التفكير ، وأهم هذه التوجهات الآتي :
1 ـ الميل لتحديد الموضوع أو المشكلة .
2 ـ الحرص على متابعة الاطلاع الجيد .
3 ـ استخدام مصادر موثوقة للمعلومات .
4 ـ البحث عن عدة بدائل .
5 ـ البحث عن الأسباب وعرضها .
6 ـ المراجعة المتأنية لوجهات النظر المختلفة .
7 ـ الانفتاح على الأفكار والمدخلات الجديدة .
8 ـ الاستعداد لتعديل الموقف .
9 ـ إصدار الأحكام عند توافر المعطيات والأدلة .
ثانياً ـ التفكير غير الفعال :وهو التفكير الذي لا يتبع منهجية واضحة ودقيقة ، ويبنى على مخالطات ، أو افتراضات باطلة ، أو حجج غير متصلة بالموضوع .وهذه بعض السلوكيات المرتبطة بالتفكير غير الفعال :
1 ـ التضليل وإساءة استخدام الدعاية لتوجيه النقاش بعيداً عن الموضوع .
2 ـ اللجوء إلى القوة بغرض إجهاض الفكرة .
3 ـ إساءة استخدام اللغة بقصد أو بغير قصد للابتعاد عن صلب المشكلة .
4 ـ التردد في اتخاذ القرار الناسب .
5 ـ اللجوء إلى حسم الموقف على طريقة صح أو خطأ ، مع إمكانية وجود عدة خيارات .
6 ـ وضع فرضيات مخالفة للواقع .
7 ـ التبسيط الزائد للمشكلات المعقدة .
أنواع التفكير المركب :
1 ـ التفكير الناقد .
2 ـ التفكير الإبداعي .
3 ـ حل المشكلة .
4 ـ اتخاذ القرار .
5 ـ التفكير فوق المعرفي .
منتديات ينبوع المعرفة
تصنيف الأهداف التربوية عند بلوم
1 ـ المعرفة
. تذكر مادة سبق تعلمها:
.التبصر والحدس. استدعاء الحقائق والأسماء والأمثلة والقواعد؛
. اكتساب المبادىء والأساليب والنظريات والتضمينات. يعرف، يحدد، يسمى، بعد
. قائمة، يعين، يزاوج
. فهم معنى المادة. إعادة صياغة المعلومات بكلمات أو رموز؛
. توضيح المعاني؛
. تفسير العلاقات؛
. استخلاص الاستنتاجات؛
. إيضاح الأساليب؛
. استنتاج التضمينات. يميز، يترجم، يعطي أمثلة،
يستنتج، يعيد صياغة،
يفسر، يعيد كتابة، يلخص،
يتعرف على، يحول، يشرح
. استخدام المواد المتعلقة
في مواقف جديدة. استعمال القوانين والقواعد والنظريات في مواقف
جديدة؛
اختيار المواقف والأساليب. يجرّب، يحسب، يحضر،
يستخدم، يبرهن، يشغل،
يمارس، ينتج، يتنبأ
. تحليل المادة إلى عناصرها
من أجل فهم بنائها
التنظيمي. التعرف على الافتراضات والانماط؛
. استنباط الاستنتاجات والفرضيات ووجهات النظر؛
. تحليل العلاقات والبراهين، والمسائل وعلاقات
السبب والأثر؛
.التفريق بين الأفكار والأجزاء. يمايز، يفرق، يحدد، يستدل،
يقسم، يستخدم، يبرهن،
يشغل، يستخدم، يبرهن،
يشغل، يمارس، ينتج، يتنبأ
. تجميع الأجزاء لتكوين بناء
أو نمط جديد. تأليف واعطاء نواتج؛
. اقتراح الأهداف والوسائل؛
. تصميم الخطط والعمليات؛
. تنظيم المفاهيم والنظريات والمشاريع؛
. اشتقاق العلاقات والتعميمات. يبرمج، يؤلف، ينشىء،
يعدل، ينظم، يخطط، يعيد
تنظيم، يعيد بناء، يراجع،
تنظيم، يعيد بناء، يراجع،
يصمم، يولد، يقترض
. اصدار حكم على قيمة
المادة بالنسبة لهدف معين. الحكم على الدقة والاتساق والموثوقية في المثيرات؛
. تقويم الأخطاء والمغالطات والتنبؤات والوسائل
والنهايات؛
. مراعاة الفاعلية والمنفعة والمعايير؛
. التفريق بين البدائل وطرق العمل. يقدر، ينقد، يبرز، يدعم،
يقوم، يفاضل، يقرر،
يناقش، يحرر، يكتسب،
توصية، يحكم، يصحح
1 ـ التعرف على الإفتراضات غير المصرح بها.
2 ـ التمييز بين الحقائق والفرضيات.
3 ـ التمييز بين المقدمات والنتيجة المترتبة عليها.
4 ـ التعرف على الدوافع والتمييز بينها في سلوك الأفراد والجماعات.
5 ـ التمييز بين العبارات المتضمنة لحقائق، وتلك الدالة على مبادىء عامة أو أقوال مأثورة.
6 ـ إستيعاب العلاقات المتداخلة بين الأفكار الواردة في نص معين.
7 ـ التمييز بين علاقات السبب والنتيجة وغيرها من العلاقات.
8 ـ القدرة على تحري المغالطات المنطقية في البراهين أو الحجج أو المناقشات.
9 ـ التمييز بين العبارات ذات الصلة بالموضوع وتلك التي لا ترتبط به.
10 ـ القدرة على التحقق من درجة الإتساق بين الفرضيات والمعلومات المعطاة أو المسلمات.
11 ـ التعرف على الحقائق والإفتراضات الأساسية بالنسبة لحجة أو برهان أو رأي علمي.
12 ـ التعرف على العلاقات السببية والتفصيلات المهمة وغير المهمة في سرد تاريخي.
13 ـ التعرف على وجهة نظر الكاتب أو تحيزه في سرد تاريخي.
14 ـ القدرة على رؤية الطرائق المستخدمة في المواد الإعلانية والدعائية وغيرها من المواد الهادفة لإقناع الجمهور.
15 ـ القدرة على استنتاج هدف الكاتب ووجهة نظره ومشاعره كما تبدو في أعماله.
16 ـ القدرة على تمييز الأسلوب أو الشكل والصياغة في إخراج الأعمال الأدبية أو الفنية كوسيلة لفهم معناها.
17 ـ القدرة على تحليل العلاقات بين المواد وأساليب الإخراج وبين العناصر والبناء في العمل الفني.

