2010/12/28

الملاحظة كأداة قياس وتقويم

بطاقة الملاحظة:سؤالات

تعني تمثيل لنوع محدد من السلوك الإنساني التربوي أو فئات مختارة منه بصيغ يمكن معها قياس التدريس، أو هي نشاط حسي وذهني ( عملية تنقيبية) بهدف جمع المعلومات والبيانات الضرورية بغية تفسيرها وفهمها الفهم الصحيح .

 

خصوصية البطاقة:

يشير اسمها بأنها مشاهدة التدريس سلوك المعلم أو التلاميذ أو نماذج تفاعلها معاًً أو خليطا من الثلاثة جميعا لغرض وصف ما يجري وتسجيل سيناريوهات لها للاستفادة منها بعد دراستها وتحليلها في صياغة القرارات الخاصة بتوجيه المعلم والتدريس وتطويرها إلى الأفضل.

 

مفهوم أدوات الملاحظة:

عبارة عن وسائل قياس عمليات التدريس دون مدخلاته أو مخرجاته نتاجه مطور هذه الأدوات يؤكدون أن هذه الأدوات تحقق الغرض المذكور. أو هي الوسائل التي يستخدمها المعلم لتسجيل ما يدور في الصف وهذه الأدوات عبارة عن ما يكتبه المشرف من ملاحظات أو يرسمه من أشكال لإعطاء صورة عن السلوك للمعلم أو الطلاب وقد طور الباحثون هذه الأدوات بشكل سريع وكبير.

 

تطور أدوات الملاحظة في التربية والتدريس (المراحل )

1- كانت ملاحظات تفتقر إلى الدقة لأنها اختاريه وتطبق بشكل عشوائي.

2- طًورت الأدوات وخاصة أدوات تحديد مشاركة التلاميذ عام 1914م هورن.

3- طُوِّرت أداة أخرى تتكون من فئات سلوكية تخص مبادرات الطلاب وفضولهم ونقدهم وتذكرهم وتحملهم لمسؤوليات التعلم عام 1935م رايت ستون.

4- طُوِّرت أداة منظمة لملاحظة المناخ الاجتماعي للفصل من خلال التركيزعلىسلوك المعلم السلطوي والراشد السوي عام 1935م أتدرسون.

5- ظهر في عام 1943م و 1949م أداتان هامتان لثلاثة أنواع من السلوك السلطوي والديمقراطي العادل ثم السائب ،

أما جون، وويثول، فركزا على سبعة أنواع من سلوك المعلم الذي يمكن من عباراته التالية خلال التدريس:

1) عبارات تعزيزا لتلاميذ ومساعدتهم.

2) عبارات قبول وتوضيح ما يبديه التلاميذ.

3) عبارات المساعدة على حل مشاكل التلاميذ.

4 ) العبارات الحيادية لا لصالح التلاميذ ولا ضدهم .

5) عبارات التعليمات والتوجيهات المباشرة.

6) عبارات التوبيخ والتأنيب والاستنكار.

7) عبارات تعزيز المعلم لنفسه وتبريره لموقفه أو سلوكه.

 

وفي الخمسينات

قام روبرت بيلز وطور أداة الملاحظة أساليب تفاعل المجموعات الصغيرة وكيفية الاتصال بين أفرادها، ومايسود هذا من ضبط وإدارة وتقييم وقرارات ونقد.

الجديد إدخال عامل الوقت وفترات التكرار في ملاحظة سلوك المعلم وتسجيله.

وآخر الخمسينات ظهر ند فلاندرز بأداته لملاحظة التفاعل اللفظي الصفي ونقحها خلال الستينات من هذا القرن وأداة فلاندرز هي أساس لكل الأدوات بعده وهي أوسع انتشاراً واستخداماً في مجالات ملاحظة وقياس التدريس تطورت الأدوات بعد أداة فلاندرو حتى قيل إنها بلغت المئة على أقل تقدير.

 

أنواع أدوات الملاحظة

1- الطريقة الحرة: تستعمل بهدف استخراج التصورات الأولية والمكتسبات السابقة للتلاميذ.

2- الملاحظة الموجهة: توجه ملاحظات التلاميذ من طرف المعلم باستعمال أسئلة أو أنشطة محددة.

3- الملاحظة المستمرة: تستدعي في غالب الأحيان وقتا طويلا لملاحظة المتغيرات (مثل مشاهدة مختلف أطوار القمر وعملية إنبات البذور).

4- الملاحظة الآلية: تستعمل خلالها آلة الملاحظة الدقيقة كالمنظار والمجهر.

5- أنواع التقويم: من ضمنها الملاحظة.

 

6- أدوات الملاحظة حسب مجال السلوك الذي يجسده وأنواعها:

أ‌- أداة التفاعل اللفظي ركزت هذه الأداة على السلوك الصفي اللفظي للمعلم والتلاميذ وشملت أنواع أخرى سلوكية اللفظ وإدراكية واجتماعية.

ب-أدوات التفاعل غير اللفظي ركزت هذه الأدوات عموما على السلوك الحركي والتنظيمي والإداري للمعلم سواء أكان إدراكيا أو عاطفيا أو اجتماعيا في طبيعية.

ج- أدوات المحتوى المنهجي: تركز هذه الأدوات على نوعية من أدوات المحتوى المنهجي النوع الأول سلوك المعلم والتلاميذ، النوع الثاني في التخصصات كالعلوم والطب والأحياء والرياضيات واللغات الأجنبية والاجتماعية.

د- أدوات ممارسات ( استراتيجيات المعلم ) تركز هذه الأدوات على ملاحظة ما يقوم به المعلم من ممارسات واستراتيجيات تدريسية لغرض تعليم التلاميذ للمادة الدراسية.

هـ- أدوات الاتصال والتخاطب: تركز هذه الأدوات على ملاحظة وسائل وأنواع الاتصال المعلم بأفراد التلاميذ وما ينتج عنه عادة من تأثيرات إيجابية أو سلبية على سلوكهم عموما.

 

7- أدوات الملاحظة حسب التركيز السلوكي لعناصرها وأنواعها:

أ‌- التركيز الإدراكي: السلوك الإنساني إدراكياً إذا كان مصدره العقل أو وصف شيئا يتصل بالعقل إن التذكر ومعالجة المعلومات والمعارف وعمليات العد والترقيم والجمع والقراءات والتبويب والتصنيف والتسمية والتعريف والتحليل والربط والمقارنة والاستنتاج والتعميم والتقييم وما يشابههما الكثير هي أمثلة مباشرة للسلوك الإدراكي وقد طَورت التصنيفات السلوكية الإدراكية مثل بلوم للقدرات الإدراكية و"سلم غانيه" للمهارات الفكرية وبناء العقل للعمليات الفكرية" لفيلفورد" ومقياس (مراحل ) "بياجيه" للتطور الإدراكي النواحي الإدراكية بلغت مجموع أدوات الملاحظة لها خمسة وخمسين أداة.

ب - التركيز العاطفي: السلوك الإنساني عاطفي إذا صدر من العاطفة والمشاعر أو اتصل بها تعامل المعلم بروح الأخوة والصداقة والمحبة تعتبر سلوك عاطفي تحدث عن السلوك العاطفي " كراثول " " سايمون وبوبر".

ج- التركيز الحركي: الحركة والميكانيكية دون التغير اللفظي مستخدم الإيماء والأطراف وأعضاء الجسم الأخرى يطلق عليه عندئذ حركيا. أهم التصنيفات لهذا النوع تصنيف "هارو" عام 1921م وتصنيف" كبلر وجماعته "عام 1970م.

د- التركيز الاجتماعي: البناء الاجتماعي سلوك المعلم أو تلاميذه بأنه ا اجتماعي أويتصل بالبناء الاجتماعي للفصل إذا حدد نوع المتحدث والمستمع أو جنسه أو عرقه أو دينه أو عمره أو أظهر دوره الاجتماعي بالمقارنة بالآخرين.

هـ- التركيز الإداري أو الروتين : السلوك الإداري أو الروتين المتصل بموضوع والآخر المتصل بالنظام والا نضباط الصفي إن بعض أدوات الملاحظة قد اختص كليا أو جزئيا بهذا النوع من السلوك حيث تجسد أداة "كونن" مثالا مباشرا لهذه الأدوات التي تلاحظ الحضور والانضباط داخل الفصل وغيره مما يتعلق بالتدريس .

و- التركيز العملي: أنشطة المعلم والتلاميذ يختص عدد من أدوات الملاحظة وتقدر ب..ست وثلاثين أداة بدرجة جزئية أوكلية بالسلوك العملي يقوم به المعلم والتلاميذ في الفصل مثل القراءة والتسميع والكتابة وأداة "ماثيوس وغالاغهر اشنز" تجسد هذا النوع.

ز- تركيز البيئة المادية لغرفة الدراسة: إن الآلات والتجهيزات المكونات الشكلية بغرفة الدراسة يتم وصفها من خلال أدوات الملاحظة نسبيا أوبشكل عام حيث تمثل أداة" لندفال" نموذج لها.

ح- التركيز الانتقائي:هناك عدة أدوات تلاحظ مظاهر معينة داخل الفصل منها ماكان ملاحظة على السلوك ومنها ماكان على التفاعل والتربية الصفية ومنها ماكان على مظاهر القلق ومنها ماكان حول ملاحظة الدراسة اليومية في الشكل والمضمون ومنها ماكان يركز على مواقع الطلاب وأبعادهم المكانية بالنسبة للمعلم، وكذلك ما يخص سلوك الطلاب المتعلق بالمواضيع الدراسية المختلفة ومنها ما يركز على مجموعة ا لطلاب التي يستجيب لها المعلم ومنها ماكان يركز على أساليب وأدوارتدريس المعلم ومنها ماكان يركز على على نوع المشاركة في الغرفة الصفية بالنسبة للطلاب ومنها ماكان يلاحظ الأبعاد ( السلوكيات) النفسية التحليلية التي تسود التفاعل الصفي للمعلم والتلاميذ.

 

8- أنواع أدوات الملاحظة حسب الموضوع الذي يمكن مشاهدته بها:

· ملاحظات صفية خاصة بالمعلم والطلاب.

· ملاحظات عامة للمجموعات الصغيرة والأسرة والموجه والمشرف الاجتماعي المعالج النفسي والإداري أو المرشد الطلابي.

 

9- أنواع أدوات الملاحظة حسب الغرض التربوي الذي تهدف تحقيقه:

· الأبحاث: المعرفة أنواع السلوك للمعلم والتلاميذ

· التدريب: إعدادهم بالمهارات السلوكية المؤثرة إيجابيا في تعلم الطلاب وتحفيزالمعلم في المهارات التدريبية.

· التقييم:مدى ما تحقق من أهداف سواء للأبحاث أو التدريب.

 

10- أنواع أدوات الملاحظة حسب الإجراء المستخدم لتسجيل السلوك:

(أ) أدوات الملاحظة التي تستخدم تغيير السلوك كإجراء للتسجيل: مثل محاضرة المعلم، سؤال المعلم، مبادرة الطالب، إجابة الطالب، هدوء الطلاب، مقاومة المعلم.

(ب) أدوات الملاحظة التي تستخدم الإشارة كإجراء للتسجيل: يعد المشرف خلال هذا الإجراء إلى تسجيل السلوك الذي يشاهده لمرة واحدة فقط فترة الملاحظة بالتغاضي عن مرات حدوثه، وذلك بوضعه إشارة مناسبة متفق عليها بخصوصه إن المأخذ الرئيسي لهذا الإجراء يكمن في مساواة أنواع السلوك النادرة الحدوث بقريناتها المتكررة أو كثرة الحدوث الأمر الذي لايعطينا تمثيلا صالحا أو صورة دقيقة واقعية لما يجري بين المعلم وطلابه في غرفة الدراسة ويمكن على كل حال التغلب مبدئيا على هذا النقص بتقصير فترة الملاحظة لأدنى درجة ممكنة.

(ج) أدوات الملاحظة التي تستخدم تغير المتحدث كإجراء للتسجيل: التغير في نوع جنس المتحدث كإجراء لتسجيل البيانات السلوكية المطلوبة.

(د) أدوات الملاحظة التي تستخدم المستقبلين أو المستمعين كإجراء للتسجيل: التغير في نوع المستمعين أو مستقبلي سلوك المعلم من الطلاب حيث يشارك كمثل هؤلاء في كل مرة يلاحظ التغير في نوعهم أو جنسهم أو عددهم أو طبقتهم أو معتقداتهم.

(هـ) أدوات الملاحظة التي تستخدم وحدات الوقت كإجراء للتسجيل:

يتم تسجيل السلوك لهذه الأدوات من خلال فترات محددة من الوقت تختلف في طولها بطبيعة الحال من أداة لأخرى فبينما يستخدم "فلاند رز" على سبيل المثال وحدة من الوقت تعادل ثلاث ثوان يستعمل" حمدان " وحدة خمس ثوان طيلة فترة ملاحظة تصل لعشر دقائق ومهما اختلف طول وحدة الوقت المستعملة فإن الملاحظ خلال هذا الإجراء يقوم بتسجيل السلوك في كل مرة يشاهد خلال الوحدة الزمنية المحددة.

(و) أدوات الملاحظة التي تستخدم التغيير في الموضوع أو المحتوى الدار سي كإجراء للتسجيل: التغير في الموضوع أو المحتوى الدراسي في تسجيل السلوك الصفي بالصفة الإدراكية غالبا يقوم المشرف خلال هذا الإجراء بتسجيل السلوك الذي يلاحظه حسب تغير تركيزه الموضوعي أو محتواه الأكاديمي سواء تغير المتحدث أو المستمعون أو لم يتغيروا.

(ز) أدوات الملاحظة التي تستخدم التدوين المتعدد لتسجيل السلوك: هناك عدد ملحوظ من الأدوات التي تستخدم التدوين المتعدد للسلوك الذي تجري مشاهدته. فمثلا قد يسجل السلوك حسب تركيزه الأكاديمي أو نوعه كالمحاضرة وتوجيه الأسئلة أو نوع المتحدث كالمعلم أو الطلاب ومحتواه كالحقائق أ و التوجيهات أو النقد ، ونوع ا لمستقبلين من الطلاب أ والطالبات والبيض أو السود والأغنياء والفقراء والمتفوقين أو المتدنين تحصيلياً .

 

11- أنواع أدوات الملاحظة حسب الوسائل التقنية اللازمة لجمع بياناتها: البيانات لجمع بيانات التدريس:

أ) الآلات السمعية.

ب) الأجهزة الفيديو كيب .

يمكن لأدوات الملاحظة على أساس حاجتها لاستخدام هذه الوسائل في جمع البيانات أن تكون على نوعية رئيسة: أدوات قادرة على جمع البيانات ذاتيا، وأدوات تستلزم نوعا محددا من الوسائل التقنية لجمع وتدوين بياناتها.

 

12- أنواع أدوات الملاحظة حسب البيئة التي تستخدم فيها: يصل عدد البيانات التي وردت في استعمالاتها أدوات الملاحظة فيها إلى خمس رئيسة وسادس ثانوية متعددة هي كما يلي:

أ) بيئة صفية لملاحظة أية مادة دراسية.

ب) بيئة صفية لملاحظة مادة دراسية محددة.

ج) بيئة تجارية أو صناعية.

د) بيئة علاجية كما هي الحال في التوجيه والعلاج النفسي والإرشاد الطلابي والتعديل السلوكي .

هـ) بيئة المجموعات الصغيرة .

و) بيئة انتقائية متنوعة تختلف من أداة لأخرى مثل بيئة طبيعية وبيئة معملية أو أسرية .

 

13- أنواع الملاحظة حسب عدد العاملين في استخدامها:

أغلب أدوات الملاحظة لا تستلزم إدارتها أكثر من فرد واحد هو الملاحظ أو المشرف أما القلة الباقية فتستخدم لإدارتها أكثر من واحد.

 

14- أنواع أدوات الملاحظة حسب عدد الأفراد الذين يمكن ملاحظتهم بها إلى ثلاثة أنواع رئيسة هي كما يلي:

(أ) أدوات ملاحظة فرد واحد وهو المعلم غالبا ويبلغ عددها الإجمالي 23 من أصل 99.

(ب) أدوات ملاحظة فردين هما المعلم والطلاب أو الأب والأم أو الأب والابن أو المرشد النفسي وعدد هذه الأدوات 10 فقط.

(ج) أدوات ملاحظة أكثر من ثلاثة أفراد وهذه تكون على نوعين: أدوات ملاحظة صفية خاصة بالمعلم والطلاب وتشكل الغالبية حيث تبلغ ثمان وخمسين أداة ثم أدوات ملاحظة غير صفية تتصل بالبيانات الاجتماعية والاقتصادية والأسرية والعلاجية حيث تصل عدد ها لخمس عشر.

 

15- أنواع أدوات الملاحظة حسب متطلبات التدريب لاستخدامها:

(أ) أدوات ملاحظة لا يحتاج أفرادها إلى تدريب يذكر.

(ب) أدوات ملاحظة يحتاج أفرادها إلى تدريب بسيط.

(ج) أدوات ملاحظات. أفرادها إلى تدريب بسيط جاد يتعدى عدة ساعات .

 

16- أنواع أدوات الملاحظة حسب تطويرها:

(أ) أدوات طًورت على أسس ومبادئ نظرية وعملية محددة ومعروفة كما هي الحال مع أداتي " برون وسولومون " .

(ب) أدوات طًورت على أسس ومبادئ نظرية وعملية ضمنية غير محددة من أصحابها أداة" فلندرز وويثول ورايت ستون وكونن ".

(ج) أدوات طًورت بتعديل أو دمج أداة أو أكثر من أدوات الملاحظة المتداولة كما هو الحال مع أداة" حمدان وغالاوي وريبل – شولتزوأميدون وهنتر وهولي ومغوير" .

(د) أدوات طًورت من قبل أصحابها دون أية إشارة للوصول إلى النظرية أو العملية التي اعتمدوا عليها في صناعتها كما هو الحال في أداة" ماثيوس وبيوكيت ولندفال وغالانمهر "

 

استعمالات تربوية لأدوات الملاحظة

 

أولا: الأبحاث التربوية:

لقد أ وردت " سايمون وبوبر " في إحصاءاتها لاستغلال أدوات الملاحظة بأن ثمان وتسعين أداة من مجموع تسع وتسعين قد استخدمت في الأبحاث للتدريس.

 

ثانيا: تدريب المعلمين:

إن تدريب المعلمين بأدوات الملاحظة يزودهم بالنتائج التدريبية التالية:

(أ) معرفة المعلمين لأنواع السلوك المرغوبة في التدريس.

(ب) تكوين رغبة فطرية لدى المعلمين بممارسة السلوك المرغوب والابتعاد عن عكسه.

(ج) تزويد المعلمين بوسائل ذاتية ينسخون عنها نماذج التدريس التي تتناسب مع رغبات وخصائص كل منهم.

 

ثالثا: الإشراف على التدريس:

الهدف العام للإشراف على التدريس هو تزويد المعلمين بتغذية راجعة بخصوص كفاية تدريسهم وما يتخلله من استراتيجيات ومعارف واستخدام مواد ووسائل وتسهيلات وخدمات تعليمية مساعدة، هذا التنوع في تركيز أدوات الملاحظة أدى إلى إمكانية استغلالها الفعال في أعمال الإشراف على عمليات وعوامل التدريس المختلفة. رابعا: توفير تطوير الظروف البناءة للتعلم :

الأبحاث وعمليات التجريب المتواصلة بأدوات الملاحظة وما تشمله من أنواع سلوكية واستراتيجيات للتدريس في بيئات تربوية مختلفة ومع أنواع من الطلاب والمعلمين يؤدي بالمربين التعرف على الخصائص والمكونات البشرية والتربوية والنفسية والمادية للبيئات المشجعة على التعلم ومن ثم تتم الاقتراحات والخطط الكفيلة بتوفير هذه الخصائص .

 

أهداف الملاحظة :

(1) جمع المعلومات عن سلوك المعلم أثناء التدريس أوجوا نب منه بقصد مساعدة المعلم على تنمية وتطوير نفسه أو تحديد مكامن الضعف.

(2) التطوير في عمل المعلم.

(3) تحسين العملية التدريسية.

 

طرق الملاحظة :

1- الطريقة العامة: تسجيل جميع سلوك المعلم مع طلابه.

2- الطريقة الخاصة: التركيز على أمور يسعى المشرف إلى تحقيقها مثل جانب تدريس معين أو مهارة معينة . يدخل المشرف وفي عقله أمور معينة يبحث عنها عند المعلم. هذه الطريقة أفضل من سابقتها لأنها محددة ويستفيد منها المعلم .

 

خطوات بناء بطاقة الملاحظة:

1- تحديد أهداف الملاحظة . وتكون عن طريق سؤال ( ماذا ألاحظ ولماذا ألاحظ) .

2- التخطيط لعملية الملاحظة : تحديد خطوات عملية للقيام بعملية الملاحظة لتحقيق أهداف معينة.

3- القيام بعملية الملاحظة والتقيد بالأهداف الموضوعة.

4- تحليل المعلومات المجموعة أثناء الملاحظة، وإعطاء تفسيرات لها بطريقة مشتركة بين المعلم والمشرف واستخلاص النتائج من تلك التحليلات واستخدامها قي تطوير الأداء الصفي للمعلم.

5- اختيار الموضوع وعناوينه الرئيسية.

6- طلب الاستشارة أوماتسمىبالتحكيم للأداة وكلما زاد التحكيم كان مفضلا.

7- تدوين العناصر الفرعيةلكل عنصر رئسي.

8- تحديد المعايير سواء كانت "درجات أو إشارات ".

9- الثبات:تطبيق الاختبار على أكثر من فئة يعطي نفس النتيجة.

10- الصدق : يقيس المفردات وماوضعت ومن أجله.

 

فوائد بطاقة الملاحظة :

1- تضييق نطاق الملاحظة وتركيزها على جانب معين دون الانشغال بالجوانب الأخرى.

2- تمكين المشرف من تسجيل المعلومات بطريقة موضوعية كما هي في العقل دون الاعتماد على الرأي الشخصي.

3- المصداقية مثل بطاقة الرياضة وتحليلها.

 

قواعد عامة لنجاح الملاحظة الصفية :

1- يجب أن تكون الملاحظة ذات هدف وبعيدة عن أسلوب تتبع الأخطاء.

2- يجب أن يشترك المعلم في جميع خطوات الترتيب للملاحظة الصفية.

3- يجب فصل الملاحظة الإشرافية التي يقصد منها تطوير الأداء عن الملاحظة التقويمية.

4- يجب أن لا تؤثر الملاحظة على الطلاب بحيث تؤثر على انتباههم أو تشعرهم بالحرج.

5- يجب أن لا تؤثر الملاحظة كأن يقوم المشرف بمقاطعة المعلم .

6- عند تسجيل الملاحظات يجب أن يبتعد المشرف عن تقييم السلوك أو الحكم عليه .

7- يجب أن تكون الملاحظة وسيلة لا غاية في ذاتها.

 

فوائد عامة لاستعمالات أدوات الملاحظة :

1- تجهيزا لباحثين والمعلمين بوسائل دقيقة للتعرف على ما يجري فعلا في غرفة الدراسة، ثم وصفه وتحليله وتحديد مظاهر القوة والضعف فيه ومعالجة ما يلزم علما بأن المنظرين لأدوات الملاحظة يحذرون من استعمالها في الحكم على المعلمين.

2- مساعدة المعلمين عند معرفتهم لأنواع السلوك التي تحتويها أدوات الملاحظة من تحسين للأساليب والسلوك التدريسي وضبط السلبيات ما أمكن.

3- تزويد المعلمين مسبقا عن تسلسل السلوك والتفاعل الصفي بواسطة أنواع السلوك والأساليب التي تجسدها أدوات الملاحظة.

 

معاييرأساسية لاختيار واستخدام أدوات الملاحظة في تربيتنا المحلية :

1- ملاءمة الأداة من حيث المحتوى لمتطلبات التعليم وطبيعة التربية العربية.

2- سهولة استعمال الأداة فيما يتعلق بكيفيات الملاحظة وجمع البيانات وتبويبها وتحليلها وتفسير النتائج ثم توجيه المعلم.

3- تناغم محتوى الأداة من عوامل وسلوك من قيمنا وممارساتنا الثقافية وعدم تعارضها معها بأي حال من الأحوال .

 

الخلاصة

إن أدوات الملاحظة هي وسائل تقنية منظمة تحتوي على عدد من السلوك أو العوامل التي تهم التدريس ،وتستخدم عادة لمشاهدة عملياته ورصدها ثم تبويبها وتحليلها وتفسيرها للوصول إلى قرارات مناسبة للتحسين والتطوير ويرجع السبب وراء كثافة استخدام أدوات الملاحظة في التربية والتدريس إلى الدور الفعال الذي يمكن أن تؤديه من خلال المعالجة العيادية أو الكلينيكية لتحسين التدريس وتطويره واقعا ميدانيا مختلف نواحيه وعملياته وعوامله البشرية والمادية والنفسية والتربوية والاجتماعية .

هذا والله أسأل أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه و يحوز هذا العمل على رضا أستاذنا الدكتور: سمير فلمبان.

 

المراجع

1- أدوات الملاحظة الصفية، مفاهيم وأساليب قياسها للتربية.

2- أدوات الملاحظة التدريسية مفاهيم وأساليب قياسها للتربية الأستاذ الدكتور: محمد زياد حمدان.

3- شبكة المعلومات العالمية ( الإنترنت )

مشرف العلوم بمركز اشراف المندق الأستاذ احمد بن عبدالله الزهراني

هناك تعليقان (2):