2013/01/10

مختبرات العلوم المدرسية في ضوء تفعيل الميزانية التشغيلية

مشرفة مختبرات العلوم المدرسية بإدارة التربية والتعليم في محافظة عنيزةشعار مختبرات العلوم الجديد

ندى بنت ناصر القرزعي

20/ 12 /1433هـ

ورقة عمل بعنوان

الاتجاهات الحديثة لمختبرات العلوم المدرسية في ضوء تفعيل الميزانية التشغيلية للمدرسة

 

مقدمة

يعتمد نجاح العملية التعليمية والتربوية أساساً على ثلاثة عناصر هي : ( المعلم ، والمبنى المدرسي وتجهيزاته ، والمنهج الدراسي ومستلزماته ). وهي أركان هامة من أركان المنهج بمفهومه الواسع ؛ وقد عمدت وزارة التربية والتعليم مشكورة لبذل الجهد والمال في سبيل رفع المستوى التخطيطي والتطويري لتلك العناصر الهامة بشكل عام ؛ والتجهيزات والتقنيات بشكل خاص نظراً لاعتماد أسلوب التعليم والتعلم الحديث في وقتنا الحاضر بدرجة كبيرة على التجهيزات والتقنية ووسائل الإيضاح والعرض المتطورة المعتمدة على التكنولوجيا.

وحيث أن مختبر العلوم أحد أهم مرافق المدرسة و يهدف إلى توضيح المفاهيم العلمية للطلبة وترجمة النظريات والقوانين عملياَ لترسيخها في أذهانهم ، الأمر الذي يدفعهم إلى توسيع فرص التعلم ومحاولة الإبداع والاستكشاف وسبر أغوار العلوم على اختلاف أنماطها.

ومن المعلوم أن المناهج الدراسية المطورة تركز على التجربة والاستنتاج والتفحص والدراسة العملية والمقارنة بين خصائص الأشياء ومميزاتها وهذا كله لا يتم إلا بوجود مختبر مناسب للدراسة العملية وتوفير مختلف الإمكانيات لهذه المختبرات لأن التجربة والملاحظة لها أهمية كبيرة في تنمية مدارك الطلاب وقدراتهم الإبداعية ودرجة استيعابهم للمعلومات وإمكانية فهمهم العميق للقوانين الطبيعية من حولنا .

فقد يكون من الصعب إفهام الأطفال على سبيل المثال :

· قوانين الكثافة وتطبيقاتها العملية حولهم ، وقد يصعب عليهم أن يفهموا معنى الكثافة ولماذا مثلاً يطفو الخشب فوق سطح الماء بينما يسقط الحصى والرمل في القاع وقد يصعب عليهم أن يفهموا لماذا تطفوا السفن فوق سطح الماء وتسير مع ما تحمله من أثقال.

· ما هو الغاز وما هو السائل ولماذا تختلف المواد وتتميز عن بعضها

· والنبات كيف ينمو ، وغيرها كثير ليس من الممكن استيعابها وفهمها والتعامل معها بالدراسة النظرية فقط بل لا بد من التجربة العملية التي لا تتم إلا بالمختبر .

وعندئذٍ تكون عملية التعلم مشوقة وجاذبة للطلاب ويزيد تعلقهم بالعلم والتعلم لما يشاهدونه من جديد ويكتشفونه مما لا يتاح لهم في حياتهم العادية وتساعد الدراسة العملية على زيادة فهم الطلاب لطبيعة العلم ولأهمية التجريب ودوره في الوصول إلى الحقيقة وتهيأ الفرص في الدروس العملية للخبرة الحسية المباشرة فهو يلمس ويرى ويشم ويتذوق و يحس بقوة جذب المغناطيس للمواد ويرى تغير لون ورق تباع الشمس .

كما أن أهمية مختبرات العلوم تتسع لتشمل :

· تلبية احتياجات التلاميذ وفروقهم الفردية في التعلم حيث يتعلم بعضهم بطريقة أفضل عن طريق السمع, وآخرين عن طريق الرؤية, وفريق ثالث عن طريق الممارسة ؛ ومنهم من يتعلم بشكل فردي وأخر عن طريق التعلم التعاوني الجماعي والتطبيق العملي .

· توفر للمعلم الجهد والوقت في عملية التدريس.

· تسهم في تحقيق مضامين وأهداف المقررات الدراسية.

· تساعد الإدارة التربوية وعملياتها على إدارة العملية التربوية والتعليمية واختصار الوقت والجهد.

وبما أن الوزارة تبنت عديد المشاريع التطويرية لعناصر العملية التعليمية التربوية ومنها :

· مشروع تفعيل مختبرات العلوم بالمدارس.

· مشروع مناهج العلوم والرياضيات والمناهج المطورة.

· مشروع مدارس نظام المقررات.

ومما لاشك فيه أن تلك المشاريع لها اثر ودور في تفعيل مختبرات العلوم المدرسية وحاجتها للتجديد والتطوير بما يتواكب مع مستجدات العلوم والمشاريع ذاتها ومتطلباتها.

وكان من ضمن مشروع الوزارة الاستراتيجي (المدرسة نواة التطوير ) أن قرر منح المدرسة ميزانية تشغيلية بقرار سمو معالي وزير التربية والتعليم رقم 32671078/10ق بتاريخ 17/4/1432 هـ بشأن (منح المدارس ميزانية تشغيلية) لتُمكن المدرسة من إدارة ذاتها وشؤونها ومعالجة قضاياها واحتياجاتها ؛ وكان من ضمن البنود المالية الممنوحة للمدرسة بند 222/2 بند المستلزمات التعليمية.

عليه يسرني أن أضع بين أيديكم في هذا الورقة عن واقع مختبرات العلوم المدرسية وتوجهاتها الحديثة والنظرة المستقبلية حول بند المستلزمات التعليمية (222/2) واقعه والطموح فيه ليسد احتياجات مختبر العلوم بالمدرسة ويلبي احتياجات المشاريع في الميدان ويساعدها على تحقيق أهدافها ومستقبل سير المشاريع القائمة .

والله الموفق ؛؛؛

أولاً : واقع مختبرات العلوم المدرسية قبل وبعد تطبيق قرار الميزانية التشغيلية للمدارس :

أسست وزارة التربية والتعليم خلال سنوات ماضية مختبرات العلوم المدرسية على أسس علمية مدروسة من خلال الموازنات المخصصة لمختبرات العلوم المدرسية ... وشهدت مختبرات العلوم المدرسية تطوراً ملحوظاً في التجهيزات التقنية وغير التقنية سنة بعد سنه مما ساعدها على تطوير بعض استراتيجيات التدريس وانعكاس ذلك إيجاباً على الموقف التعليمي التعلمي وحدوث أثراً ايجابياً ملموساً في دعم العديد من المشاريع الوزارية والخطط التطويرية .

وبعد اعتماد الميزانية التشغيلية للمدارس وما خصص من بند 222/2 للمستلزمات التعليمية والتي تدخل تحت مظلتها مختبرات العلوم المدرسية و بعد مرور قرابة السنتين من تطبيقها تجلت عدة قضايا في بعض المدارس ومنها ما انعكس على عمل وتفعيل المختبرات في ظل تطبيق الميزانية التشغيلية ومنها :

1. أن اغلب المشاريع الوزارية الخاصة بعمل المختبرات مثل مشروع (تفعيل مختبرات العلوم المدرسية للمرحلة الثانوية والذي عمل به منذ عام 1427 هـ ) ومشروع (تطوير مناهج العلوم ) وتطبيق (نظام المقررات للمرحلة الثانوية ) لم يخصص لها ميزانيات او جزء من البنود بحيث تحدد النسبة الواجب صرفها على هذه المشاريع .

2. كون كثير من التجهيزات المخبرية والأجهزة التقنية أتت لا لتكون امتداداً لما سبق تأمينه لكونه تقادم ؛ بل أتت لتحل محل كثير مما أُمن سابقاً كون الأجهزة تطورت .

3. أن اغلب الأدوات المخبرية تتأثر بالزمن أو كثرة استخدامها مثل أصناف و مستلزمات المواد الفيزيائية والتي تتطلب تجديدها فترة بعد فتره وذلك بهدف إقامة تجارب حية وحقيقية ناجحة .

4. كون التطور في التجهيزات والتقنيات والوسائل .... متتابع بشكل كبير ؛ ومع كل عام يتقادم ما أُمن ويتطلب الأمر تجهيزات جديدة تواكب المرحلة ..

5. أن المشاريع الجديدة تتابعت بمتطلبات خاصة ومستلزمات حديثة على المختبرات مما زاد الاحتياج بشكل واضح .

6. هناك أصناف مخبرية بطبعتها تعتبر مواد مستهلكة على سبيل المثال لا الحصر الزجاجيات وأوراق الكواشف تتطلب تأمينها بشكل مستمر للمختبر .

7. اقتصاص ما خصص للمدارس من بند 222/2 من ميزانية قسم التجهيزات المدرسية وبدون رفع مخصصات القسم اثر على تامين ما لا يمكن تأمينه من قبل المدارس كالمواد الكيميائية مثلا .

8. كون المختبرات تعتمد كلية في تأمين التجهيزات والوسائل والتقنيات على ما تخصصه الوزارة من موازنات ؛ ولا يوجد أي شراكة مجتمعية أو أهلية للدعم .

9. ارتفاع سعر المستلزمات التعليمية والأدوات والوسائل المخبرية ومتطلبات المشاريع الوزارية ؛ نسبة إلى ما خصص للمدارس من بند (222/2) ؛ ومن أسباب ذلك لانحسار التنافس في توفيرها بين شركات محدودة على مستوى المملكة مقارنة بعدد مدارسها . شركات محدودة على مستوى المملكة مقارنة بعدد مدارسها .

10. الشركات محدودة على مستوى المملكة مقارنة بعدد مدارسها مما أدى لانحسار التنافس فيما بينها وتعدد مواصفات الصنف الواحد .

11. بطبيعة المرأة وجدت مديرات المدارس حرج في التواصل مع الشركات وكثرة خروجها للمحلات وذلك لتامين المستلزمات التعليمية والتي تحت مظلتها أصناف دقيقة وكثيرة .

12. كون التطور في تجهيز المختبرات تقنيا وغير تقنيا متتابع بشكل كبير ؛ ومع كل عام يتقادم وهذا يتطلب الأمر تجهيزات جديدة تواكب المرحلة ...

وبتأمل الأسباب السابقة يحكي واقع مختبرات العلوم المدرسية عن وجود حجم عمل واستهلاك للأصناف والمستلزمات التعليمية المخبرية ؛ بيد أنها تحتاج لإعادة دراسة في توظيف الميزانية التشغيلية وما يفترض أن تؤديه من أدوار وأساليب تفعيلها ودعمها ,

مما يستوجب رفع المخصصات المالية للمختبرات وإعادة أوجه الصرف في بند 222/2 ,وكذلك رفع معدل المخصص في هذا البند بحيث يكون لكل طالب 60 ريال بدل 34 ريال .

ومع ذلك نؤكد على إيجابية هذا المشروع الوزاري (منح المدارس موازنات تشغيلية) ضمن التوجه بالانتقال من المركزية إلى اللامركزية المنضبطة ومشروع طموح حيث (المدرسة نواة التطوير) بهدف تمكين المدرسة وجعلها مدرسة متعلمة بحق.

ومن المتوقع لاحقاً أن يؤتي هذا المشروع ثمار جيدة في حال استثمرت الموازنات فيم خصصت له. بحيث لا يؤثر على ميزانية الاحتياج المركزي .

ثانيا : تحليل نتائج تطبيق الميزانية التشغيلية وأثرها على مختبرات العلوم المدرسية :

م

المجال

الأثر

1-

وزارة التربية والتعليم ممثلة بالإدارة العامة للتجهيزات المدرسية

  1. تحقيق غايات التوجه نحو الانتقال من المركزية إلى اللامركزية المنضبطة
  2. تحقيق أهداف مشاريع (المدرسة نواة التطوير) .
  3. التركيز في تأمين الأجهزة التقنية الحديثة للميدان وتبني التواصل مع الشركات الكبيرة في التامين والتدريب مثال على ذلك تامين كلا من (المعامل الافتراضية –المعامل المحوسبة ....)

2-

إدارة التربية والتعليم ممثلا بقسم التجهيزات المدرسية

  1. اقتطاع ميزانية المدارس من ميزانية قسم التجهيزات المدرسية مما حد من خطة سد احتياج المختبرات وانتظار التعزيز لتنفيذ التامين حسب الأولوية ومتطلبات المشاريع الوزارية .
  2. شحذ همم الشركات والمؤسسات المؤمنة للمستلزمات التعليمية المخبرية للتواصل مع المدارس .
  3. البحث والتحري عن أجود الشركات والمؤسسات المؤمنة للمستلزمات التعليمية من حيث الجودة والأسعار .
  4. التوجه نحو إقامة المعارض السنوية لتعريف المدارس بما هو جديد في الشركات والمؤسسات .

3-

مختبر العلوم المدرسي

  1. تجدد في أصناف الأدوات المخبرية وخاصة الفيزيائية حيث تنوعت من حيث الأحجام والألوان والأسعار .
  2. تلبية احتياجات مشروع مختبرات العلوم المدرسية في المرحلة الثانوية والذي يتطلب تامين بعض الأصناف بعدد الطالبات لتحقيق أهداف المشروع والاختبارات العملية .
  3. تلبية احتياجات مشروع تطوير العلوم في جميع المراحل .
  4. عدم تكدس الأصناف في المختبرات المدرسية بحيث يكون التامين من قبل المدرسة حسب الحاجة .
  5. المحافظة على الأدوات والأجهزة التعليمية المخبرية لكل مدرسة من التلف أو فقد بعض القطع من الأجهزة وذلك نتيجة عمل الاستعارات أو المناقلات بين المختبرات .

4

محضرة مختبر العلوم المدرسي

  1. فتحت أفاق محضرة المختبر نحو التطوير والتجديد .
  2. زادت من قوى التواصل بين المحضرات لتبادل الخبرات والبحث عن الأجود والأنسب بالسعر من الشركات.
  3. قللت من جهد المحضرة في المناقلات والاستعارات بينها وبين زميلاتها.

استبانة

أختي الكريمة / الأستاذة ..................................................................... وفقها الله

مما لاشك فيه أن تحديد الهدف والانطلاق نحوه يحقق جودة العمل والتميز ومن ثم الإبداع .

من خلال الإجابة على هذه الاستبانة نأمل إن نصل لنتائج ترشدنا لأفضل التوجهات في تفعيل الميزانية التشغيلية ومخصصها لتلبية احتياجات مختبرات العلوم المدرسية بما يحقق أهدافها وأهداف المشاريع الوزارية المختلفة ويطور العملية التعليمية/التعلمية وينتج طالبات ذات كفايات علمية.

م

العنصر

أوافق بشدة

أوافق

إلى حد ما

لا أوافق

لا اعلم

1

الميزانية التشغيلية رؤية تطويرية إبداعية ملحة

2

أوجه الصرف لبند 222/2 في الدليل الإجرائي للميزانية التشغيلية واضحة.

3

المخصص لبند 222/2 من الميزانية التشغيلية كافي لسد احتياج المدرسة من المستلزمات التعليمية المخبرية .

4

عدد الشركات والمؤسسات التي تؤمن المستلزمات محدود جدا.

5

تعدد وتنوع السلع من المستلزمات التعليمية المخبرية في الشركات والمؤسسات المؤمنة لها .

6

مناسبة أسعار الشركات والمؤسسات المؤمنة للمستلزمات التعليمية المبرية .

7

تتعاون الشركات والمؤسسات لتامين المستلزمات التعليمية المخبرية بشكل جيد.

8

انضباط الشركات والمؤسسات في تامين المستلزمات التعليمية والمخبرية في الوقت المحدد.

9

تتعهد الشركات والمؤسسات في ضمان حق المدرسة في حالة السلع التالفة أو الغير مطابقة للطلب.

10

عدم وجود مندوبات مبيعات في الشركات والمؤسسات الخاصة بتامين المستلزمات المخبرية يضعف ويبطئ عملية تواصل المدرسة مع هذه الشركات .

11

الميزانية التشغيلية حسنت من أصناف المستلزمات المخبرية من ناحية الكيف والكم .

12

الميزانية التشغيلية رفعت من مستوى تفعيل مشروع تطوير العلوم والرياضيات .

13

الميزانية التشغيلية رفعت من مستوى تفعيل مشروع تفعيل مختبرات العلوم المدرسية في المرحلة الثانوية .

14

الميزانية التشغيلية قللت من مستوى الاستعارة بين المختبرات مما كان له اثر ايجابي على جهد المحضرة وسلامة الأدوات .

15

الميزانية التشغيلية قللت من مستوى المناقلات بين المختبرات مما كان له اثر ايجابي على جهد المحضرة وسلامة الأدوات.

16

الميزانية التشغيلية طورت أداء محضرة المختبر .

شكراً جزيلاً لك على مساهمتك الفعالة ،،،

ثالثا :الاقتراحات والتوصيات :

1. رفع نسبة مخصصات البند (222/2) ؛ ليلبي احتياجات المختبرات ؛ ويزيد فرصة الإدارة في تأمين ما لا يمكن تأمينه من قبل المدرسة ؛ وقدرة الوزارة على التأمين المركزي لبعض منها بحيث يصل المخصص لكل طالب 60 ريال على الأقل.

2. التحديد الدقيق لتأمين احتياج المختبرات من مخصصات البند (222/2) ؛ حيث يحدد ما تؤمنه المدارس ؛ وما تؤمنه الإدارة ؛ وما تؤمنه الوزارة مركزياً .

3. التحديد الدقيق لتأمين احتياج المختبرات من مخصصات البند (222/2) ؛ حيث يحدد بنود لصرف المستلزمات المستهلكة العاجلة كالورقية مثلا والمستلزمات المخبرية وكذلك المستلزمات التقنية .

4. رفع المخصصات المالية لقسم التجهيزات المدرسية في بند 222/2

5. تحديد نسبة من مخصص المدارس من بند (222/2) لتأمين مستلزمات المشاريع الوزارية وفق قوائم محددة طبقاً لمتطلبات كل مشروع على حدة ؛ وترك جزء من البند لا يتجاوز 25% ضمن صلاحية إدارة المدرسة واحتياجها.

6. استحداث دليل استعلامات شامل للشركات المؤمنة لبند 222/2 والتي تتميز بجودة الاصناف وأسعار مناسبة .

7. إلزام الشركات بتعيين مندوبات مبيعات وذلك بهدف تامين الخصوصية للمرأة وتسهيل مهمتها في تلبية احتياجات المدرسة وذلك عن طريق تخصيص زيارات للمدارس من قبل المندوبات لطرح مالديهم .

8. إلزام المدارس بصرف البند لما خصص له والنسب المحددة ومتطلبات المشاريع من القوائم المحددة وربط ذلك ببرنامج إشرافي حاسوبي .

9. يُضمن كل مشروع في خطته المتطلبات من التجهيزات والوسائل والتقنيات ... اللازمة ومخصصاتها بدقة وبالأرقام من البند بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في الوزارة ...

والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق