2012/03/22

قصة إبداع ونجاح … أولمبياد إبداع ينصف الموهوبين والموهوبات في عنيزة

كتب. عبدالله القرزعيوسام

الصورة : المبتكر. وسام أحمد السليم – متوسطة أبي عبيدة - الفائز على مستوى المملكة بابتكاره مسحوق التمر مع سعادة مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون المدرسية أ.عبدالرحمن بن صالح المذن  بعد تأهله على مستوى الإدارة.

أولمبياد إبداع في مساري البحث العلمي والابتكار للطلاب والطالبات الموهوبين/ات في مدارس التعليم العام أحد أهم منتجات مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة … وهو مشروع وطني رائع ..

تبدأ رحلته الماتعة والمضنية بعض الشيء من خلال وزارة التربية والتعليم – الإدارة العامة لرعاية الموهوبين والإدارة العامة للنشاط وصولاً إلى إدارات التربية والتعليم ومدارسها .. وفق أربع مراحل على مستوى المدرسة ؛ الإدارة ؛ المنطقة ؛ الوزارة – المملكة..

يتم تسجيل الطلاب والطالبات ثم تدريبهم على مهارات التفكير والبحث العلمي وحل المشكلات على مدار خمسة أسابيع ثم إتاحة الفرصة لهم للبدء في بحوثهم وابتكاراتهم … ثم التنافس عبر المراحل المختلفة …

ثقافة البحث والابتكار مازالت ناشئة في مجتمعنا بيد أنها بدأت قوية وستمضي بتوفيق الله ثم ما توليه حكومتنا الرشيدة من رعاية واهتمام … وصولاً إلى مجتمع معرفي بعقول ثروته الحقيقية ؛ وهمم وسواعد كوادر تربوية فتية راعية ..

هذا العام 1432/1433هـ شارك قرابة 160 طالب وطالبة ببحوثهم وابتكاراتهم على مستوى الإدارة وهذا نعتبره مكتسباً حقيقياً لنا كتربويين / ات . تأهل 48 منهم للمنافسة على مستوى المنطقة . وحصدوا /ن 11 مقعداً من أصل 24 مقعداً خصصت للمنطقة … وفي التصفيات النهائية على مستوى المملكة فاز :

1- الطالب وسام السليم – ابتكار مسحوق التمر .

2- الطالبتان مشاعل التركي ورزان العسيري – ابتكار الطفاية السحرية .

في مثل تلك المسابقات أن تسجل حضورك يعني الشيء الكثير ومما يعنيه أنك :

  • تملك الفكر والثقافة.
  • تملك الأسس والمبادئ.
  • تحمل الرسالة وتستشرف الرؤية.
  • تملك الكوادر الراعية والمدربة والمؤهلة والمديرة لرعاية الموهبة والابتكار.
  • تملك المبادرة من قبل الأسر .
  • تملك العقول والدافعية لدى الطلاب والطالبات.
  • تمشي توجهاتك مع سياسة الوزارة والوطن الأبي وتعيش أحلامه لمعانقة المجد.

  والأهم أنك كمسلم تستشعر قوتك وإيمانك بنصرة هذا الدين بالعلم وبلغة العصر ومناسبته لكل زمان ومكان .

الفريد والجديد في الأمر هو :

1. العمل المشترك وتوحيد الاجراءات بين قطاعي البنين والبنات بالإدارة .

2. تناغم وانسجام العمل بين قسمي الموهبة والنشاط والميدان .

3. إيمان أحد أبرز رجال الأعمال بالمحافظة بقيمة مانقوم به وتقديمه دعماً سخياً للطلاب والطالبات إيماناً منه بقيمه الأصيلة ودوره وانتمائه تجاه أبناء المحافظة والوطن الغالي … بل وتخصيصة دعماً أكبر سنوياً لتلك المناسبة الهامة ذات البعد الاستراتيجي الوطني. فشكرا من الأعماق لجمعية العوهلي – فريق مروءة – أصدقاء العلم .

كثيرون هم وهن من لهم أيادي بيضاء تجاه رعاية كنوز الوطن الغالي .. وعلي لا أنس أحد منهم ولهم ولهن من الأعماق بوركتم وسددتم وهديتم لخير القول والعمل ….

  • الطلاب والطالبات ومدارسهم وأسرهم     أنتم زاد الوطن وثروته الباقية –بإذن الله- في كل الأحوال    سددتم ووفقتم وبوركتم
  • معلمو ومعلمات الطلاب والطالبات  زرعتم بكفاءة العطاء … اليوم وبجدارة تحصدوا الوفاء حباً وكرامة وفخرا
  • سعادة مدير التربية والتعليم يوسف الرميح شكرا لك
  • سعادة مساعدة مدير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات الأستاذة لولوة الخميري (رئيسة اللجنة المنظمة) شكرا لك
  • سعادة مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون المدرسية عبدالرحمن المذن … شكراً لدعمك ومساندتك وحفزك
  • التربويين والتربويات الأفاضل ..

محمد السدراني ؛ هند القرزعي ؛ أمل السعيد ؛ سامي الكريديس     رؤساء الأقسام شكرا لكم

  • المشرفين والمشرفات المبدعين …

أحمد القرعاوي ؛ أحمد الشايقي ؛ محمد القرزعي ؛ حصة المغيولي ؛ ابتهال القرزعي ؛ عزيزة المطلق ؛ نجلاء البريت    شكرا لكم

  • المدربين والمدربات والحكام والمحكمات ورؤساء / ات لجان التحكيم  ومساعديهم ….. بوركتم وشكرا لكم
  • الجهات المساندة والداعمة وخاصة (العلاقات العامة.. سلطان الفره و بدرية الأحمدي/ الخدمات العامة عبدالرحمن الكريداء / الاعلام التربوي عبدالعزيز الخشيبان )  شكرا لكم
  • منسوبو ومنسوبات مجمع الجفالي وبيت الطالب   شكرا لكم
  • الموجه والداعم الوجيه الأستاذ. فهد بن عبدالعزيز العوهلي    هنيئاً للأمة بك 

ختاما ….

علنا نستشعر جميعاً في ختام مثل تلك المناسبات ( القيم المضافة الإيجابية ) التي تسجل بحروف من ذهب في جبين تاريخ هذا الوطن ….

وأسأل الله أن توزن بمثاقيل كالجبال من الحسنات برحمته  لكل من ساهم وساهمت في علو هذا الدين برعاية عقول نشئه الذي يعول عليهم الكثير والكثير بإذن الله …

هناك 3 تعليقات:

  1. حينما نعمل لأجل أهداف عليا ( الوطن العمل ذاته الطالب عنيزة الخ )
    فإننا نحقق الكثير من النجاحات ونستمتع بها جميعا
    وحينما نعمل لأنفسنا قد يتحقق نجاح ولكن لن يستمتع به الجميع
    استاذ عبدالله انت على رأس من يستحقون الشكر وهو قليل في حق أمثالك
    وفق الله الجميع والى نجاحات قادمة لمحافظتنا الغالية

    ردحذف
  2. أخي عبدالله شكرا لك من الأعماق والأستاذ فهد العوهلي لن نوفيك حقك أسأل الله رب العرش العظيم أن يرفع همة أبناء الوطن لرفعته بأبنائه ومعلميهم وقياداتهم كم نتمنى أن يؤمن القادة التربويون بهولاء المبدعين فهم كنز الوطن الثمين ونحتاج إلى جهود مضاعفة للرقي بتلك العقول .............

    ردحذف
  3. شكرا لك ا/عبد الله فقد دونت رحلة الاولمبياد منذ البدايه وهاهي تصل الى نهاية الطريق واخر محطه متوجهة من المملكة الى العالميه ،،،،نسال الله ان يكون لعقول بناتنا وابنائنا اكبر اثر ينتفع به الناس ويعلي كلمة لا اله الا الله خفاقة في سماء الابداع والابتكار والمواهب دوما .

    ردحذف