د.نازم ملكاوي ود.عبدالسلام نجادات – جامعة البلقاء بالأردن
استهدفت الدراسة التعرف على أهم التحديات والقضايا التي تواجه التربية العربية خلال القرن الحالي :
- التحدي الثقافي
- والتربية المستدامة
- وقيادة التغيير
- وثورة المعلومات
- وتمهين التعليم
- والأزمة البيئية
لتكون منطلقاً في إبراز دور وأهمية وملامح معلم المستقبل.
وتبين أن :
ما أعد له المعلم خلال القرن الماضي لا يتناسب ومتطلبات الدور الذي سيؤديه خلال القرن الحالي، حيث :
- مدارس المستقبل الإلكترونية
- والتعليم الإلكتروني من خلال الشبكات الممتدة عبر العالم
لم يعد المعلم هو المصدر الوحيد للمعلومات والمعارف …
فهناك وسائل ومصادر متنوعة ومتعددة تضخ كميات هائلة من المعلومات، يستطيع الطلبة بسهولة ويسر تلقيها، فتؤثر فيهم، مما يفرض على معلم المستقبل تنمية قدراته الفكرية والثقافية والفنية.. الخ، وفهم دوره الجديد في توجيه هذه المصادر لخدمة الأهداف التربوية التي تصب في مصلحة وطنه وأمته، وأن يدرك أن المعرفة والتحكم بها هي أهم مصادر الثروة، وأن :
- الترابطية لا الانفصالية
- التكامل وليس التجزؤ
- فورية الوقت الفعلي ( السرعة) لا المراحل المتسلسلة هي التي تشكل أساس النموذج التربوي الجديد.
واستخلصت الدراسة :
بعض الملامح والأدوار لمعلم المستقبل ليستطيع أداء رسالته بحيث يكون معلماً :
- مدركاً لأهمية المهنة التي يمارسها وقدسيتها
- مشاركاً في اتخاذ القرارات
- وقادراً على مد العملية التعليمية خارج أسوار المدرسة
- مدركاً لموقعه وأهميته في عصر العولمة والتقدم والانفتاح
- خبيراً في طرق البحث عن المعلومة
- يستند في عمله وسلوكه وممارساته إلى قاعدة فكرية وتربوية متينة، وعقيدة إيمانية قوية
- قادراً على تهيئة طلبته للخلق والإبداع والابتكار والتجديد والتعلم المستمر.
وأوصت الدراسة :
بضرورة بناء خطة تربوية تكاملية للأمة العربية حيث الظروف المتشابهة، مستندين بتخطيطهم على البحث الميداني للواقع الحقيقي للمعلم والعملية التعليمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق