2010/10/29

جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية ... انموذجا مشرقاً لتكافل مجتمعنا

amanah-banaer2
كتب . عبدالله القرزعي
كثيرة هي النماذج المضيئة في وطننا الغالي ؛ تجبرك على التأمل والوقوف احتراماً لهمم أبناء هذا الوطن الذي يوماً بعد يوم يثبت أنه حضن دافئ لكل داع للخير وعامل به.
أضع بين أيديكم اليوم أحد النماذج المشرقة التي حققت عبر عشر سنوات فقط قفزات نوعية في مجالها بفضل الله ثم رعاية ولاة الأمر وعقول وسواعد أبناء عنيزة ... ففي عشر سنوات فقط أضحت جمعية عنيزة للتنمية مرجعاً وإنموذجاً لتقديم الخدمات الإنسانية.
فلك الحمد يارب العالمين على نعمك ثم الشكر والتقدير وفائق الاحترام لكل من أسهم بوقته وماله وجهده تجاه فئة غالية من فئات مجتمعنا.
من موقع الجمعية على الانترنت إليكم السيرة والمنهج :
نشأة الجمعية
في أحد جلسات اللجنة الاجتماعية الرئيسية العاملة مع مركز الخدمة الاجتماعية في عنيزة في شهر شعبان عام 1418هـ عرضت معاملة بعثتها الهيئة الاجتماعية عنيزة رقم 29/34 في 25/8/1417هـ تتضمن خطاباً من مدير التعليم رقم 7521 في 9/5/1417هـ يطلب فيها مساعدة الهيئة في المشاركة في مواجهة الإعاقة، نتيجة كثرة الطلبات على معهد التربية الفكرية التابع للإدارة وتعذر استيعاب جميع المتقدمين، وطلبت الهيئة مشاركة اللجنة في دراسة الموضوع.

أعد عضو اللجنة والخبير في الشؤون الاجتماعية الأستاذ محمد بن عبدالعزيز الخريدلي دراسة أولية (تتضمن اقتراح إنشاء مؤسسة أهلية لرعاية المعاقين في عنيزة) أحيلت من قبل اللجنة لسعادة محافظ عنيزة رقم 4108 في 9/11/1418هـ.
دعا سعادة المحافظ لاجتماع يعقد برئاسته في مقر المحافظة بخطاب رقم 2195 في 11/11/1418هـ، وحدد يوم الاثنين 23/12/1418هـ ويكون جدول الأعمال : التشاور حول الظاهرة والحل المقترح.

عرض سعادة المحافظ على صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز / أمير منطقة القصيم فكرة إنشاء مؤسسة أهلية لمواجهة الحاجة لمشاركة المجتمع، ولقي من سموه كل تشجيع ومباركة.

شارك في الاجتماع الأول كل من :
مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة
ونائب رئيس الهيئة الاجتماعية
ورئيس جمعية البر الخيرية
ورئيس اللجنة الاجتماعية الرئيسية
ومدير مركز الخدمة الاجتماعية
ومدير تعليم البنات
ومندوب عن تعليم البنين
ومسئول التأهيل بالشؤون الصحية
وأمين عام الجمعية الخيرية الصالحية
ومدير مركز صالح بن صالح الاجتماعي
وأعضاء من لجنة أصدقاء المرضى
ونائب رئيس اللجنة الاجتماعية الرئيسية
وكان الهدف من هذا التشكيل إشراك الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة في  تناول ها المشروع الحيوي بالصورة التي تحقق إبرازه بتعاون الجميع.

وكان من بين توصيات الاجتماع الأول لدراسة الفكرة تشكيل لجنة فنية لدراسة ميدانية للتعرف على الواقع وتحديد الدور الأول الأهلي المطلوب للتكامل مع الجهد الحكومي.

تم تكوين لجنة لمتابعة فكرة إنشاء مؤسسة اجتماعية متخصصة لرعاية المعاقين بالمحافظة برئاسة سعادة المحافظ وعضوية كل من رئيس جمعية البر الخيرية وأمين عام الجمعية الخيرية الصالحية وعضو من لجنة أصدقاء المرضى وعضو من اللجنة الاجتماعية ومدير مركز صالح بن صالح الاجتماعي.

وبعرض محضر الاجتماع على صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير المنطقة، بعث سموه لسعادة محافظ عنيزة خطاباً برقم 1/3174 في 29/12/1418هـ يبارك فيه هذا الخطوة ويحث المحافظ على الاستمرار في رئاسة لجنة المتابعة ويطلب من سموه إطلاعه على خطواتها وإبلاغه بما تحتاجه اللجنة من دعم . وأبدى سموه استعداده للعمل مع الأعضاء لخدمة هذه الفئة الغالية.

عقد اجتماع موسع للمهتمين في فندق الواحة سجلت من خلاله أسماء المؤسسين الذي تجاوز عددهم (8 عضواً) وتقرر إنشاء جمعية خيرية لرعاية المعاقين في عنيزة.

استكملت إجراءات طلب التأسيس وحددت أهداف الجمعية وتم استيفاء النماذج الرسمية وأرسلت لمعالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية بخطاب صاحب السمو الملكي أمير المنطقة رقم 1/121 في 10/1/1419هـ الذي تضمن تأييد سموه ومباركته لهذه الخطوة الحيوية باعتباره أمير المنطقة، ورئيس لجنة المؤسسين.

ورد خطاب معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية رقم 23325 في 9/9/1419هـ الموجه لصاحب السمو أمير المنطقة بالموافقة على تأسيس الجمعية اعتباراً من 27/8/1419هـ.

في الرابع من شهر محرم عام 1420هـ عقدت الجمعية العمومية التأسيسية للجمعية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، وتم خلالها انتخاب أعضاء مجلس الإدارة الأول للجمعية، وقد ألقى سموه بهذه المناسبة كلمة شجع فيها على المبادرات التنموية وأثنى على هذه الخطوة الحيوية ووافق سموه على الرئاسة الفخرية لهذه الجمعية وبادر بالتبرع لها، وجمعت خلال هذا الاجتماع الدفعة الأولى من التبرعات وهي بداية استلام المساهمات بعد الموافقة الرسمية.

ولأهمية هذا المشروع وحاجته إلى الإعداد الجيد، حرصت لجنة المتابعة ثم مجلس الإدارة على التعرف على التطبيقات الميدانية في مجتمعات محلية مشابهة في داخل المملكة وخارجه، ومن بينها الزيارات المتكررة للملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين ودولة الأمارات وبعض المؤسسات في المملكة والمشاركة في ثلاث مؤتمرات دولية حول الإعاقة والتأهيل المجتمعي من بعض أعضاء الجمعية، وقام أعضاء المجلس وبعض اللجان بزيارة لمدينة جدة للاطلاع على مشاريع مشابهة وترتيب زيارة للمنطقة الشرقية وأخرى لمنطقة الرياض وتم توفير بعض المراجع العلمية في هذا المجال للتعلم منها.

وأعدت دراسة ثانية على ضوء المزيد من المعلومات حول الإعاقة ومتطلباتها للعلاج والرعاية والتأهيل، استخرجت منها خطة العمل للسنوات الثلاث الأولى وتفصيلات العام الأول الذي تقرر أن يبدأ ميدانياً في غرة محرم من عام 1421هـ إن شاء الله متضمناً مركزاً للرعاية النهارية ووحدة للشؤون النسوية وأخرى للشؤون الفنية وإدارة عامة للجمعية، على أمل الوصول إلى المستهدف على مراحل إن شاء الله.

وخلال الفترة بين محرم عام 1419هـ حتى نهاية شهر شعبان 1420هـ، حرصت لجنة المتابعة ثم مجلس الإدارة على متابعة الخطوات المتوازية لتأسيس المشروع وتأمين الموارد المالية، والجهاز البشري والمقرات المناسبة والأرض التي تقام عليها إنشاءات المبنى العام. وعقد خلال الفترة – سبعة وعشرون اجتماعاً – لأعضاء مجلس الإدارة ولجان المتابعة المالية والفنية والنسائية والتعرف على قنوات التعاون والتكامل والإمكانات المتوفرة وتحديد أولويات العمل حسب الحاجة الفعلية وظروف الجمعية وبيئتها.

وكان لتشجيع الشيخ / علي العبد الله الجفالي الأثر الطيب في متابعة موضوع الدراسة الفنية لأعمال الجمعية ونصيحته باستشارة الفنيين في المملكة والأردن والبحرين ورغبته في إعداد التصاميم الهندسية من قبل المختصين في مجالي الهندسة الإنشائية والمعمارية والتجهيزات الفنية بمشاركة المختصين في فروع التربية الخاصة لتتناسب مع خصوصيتها الفنية ووظيفتها المنشودة واستعداده المشكور للمساهمة في دعم موارد الجمعية في مرحلة التأسيس، والمراحل اللاحقة جزاه الله من فضله.

ثم تم تشكيل لجنة مالية بعضوية سبعة أعضاء ولجنة فنية بعضوية سبعة أعضاء للمشاركة في الخطوات التمهيدية للعمل والتحضير للمشاركة في التنفيذ إن شاء الله.

أعد الإطار العام للنشاط خلال الفترة من 1/9/1420هـ حتى 30/12/1421هـ، وكذلك الجدول الزمني للمفردات النوعية للنشاط حسب الأولوية وظروف الجمعية للاسترشاد بهما في المتابعة وضمان تناول الجوانب الفنية والإدارية والمالية في الوقت المناسب لتحقيق أعلى نسبة ممكنة من الأداء للخطة المعتمدة للفترة ضمن الخطة الثلاثية الأولى للجمعية.

لقي هذا المشروع من المواطنين حفاوة واستقبالاً مبشراً، وسجل سبعة وعشرون فرداً استعدادهم للتطوع في أعمال هذا المشروع إضافة إلى أعضاء المجلس واللجان.

أعدت السجلات والنماذج المحاسبية والمطبوعات الإدارية، وافتتح المقر المؤقت وتم تجهيزه بالمستلزمات المكتبية والأثاث، وقد تبرعت جمعية البر الخيرية بالمقر المؤقت اعتباراُ من بداية عام 1420هـ، وتبرعت الجمعية الخيرية الصالحية بنسبة من الأثاث.

تم تعيين بعض الموظفين وتأمين سيارة للجمعية وإدخال ثلاثة هواتف وتأمين الفاكس والحاسب وغيره.

احتاج اختيار الأرض المناسبة إلى فترة طويلة نسبياً،  وقد كتب لوزارة الشؤون الاجتماعية للتوسط لدى الجهات المختصة لمنحها للجمعية وزودت ببيان توزيع الوحدات المقترحة للمشروع ومخططات معمارية للمرافق المختلفة للمنشآت التي تجاوزت مسطحات مبانيها 12500م2.

من الكلمة التي ألقاها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم بمناسبة اجتماع الجمعية العمومية التأسيسية لجمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية (جمعية رعاية المعوقين في عنيزة سابقاً) 4/1/1420هـ

(( كم كانت سعادتي حينما تلقيت بداية الإشعار عن هذا التوجه الرائع والذي أقدره وأجله لكل ابن ولكل أخ في هذه المحافظة العزيزة على هذا التوجه الرائع، الرائع في مغزاه، السليم في أهدافه، المقدر في جهود رجاله القائمين عليه.

أبارك لكم نشأة هذه الجمعية – جمعية المعاقين بمحافظة عنيزة - ، ولا أستغرب في نفس الوقت هذا الحماس الذي لمسناه جميعاً من الأخوة الذين بادروا بالتبرعات، ولكن لا نزال في انتظار دعم آخر من كل ابن من أبناء المحافظة مقيم فيها أو يعمل خارجها، لأن العمل الاجتماعي والتكافل الاجتماعي في هذه البلاد أمر ملموس ومحسوس لكل من عاش في جنباتها )).
تعريف بجمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية


جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية، جمعية خيرية وكانت تسمى بـ "الجمعية الخيرية لرعاية المعوقين في عنيزة". تم تسجيلها رسمياً في سجل الجمعيات الخيرية تحت رقم 160 بقرار من معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية رقم 239521 وتاريخ 29/ 8/ 1420هـ، ونشر نظامها الأساسي بجريدة أم القرى في 19/ 11/ 1420هـ، وتمت الموافقة على تعديل مسماها إلى الاسم الجديد بقرار معالي وزير الشؤون الاجتماعية برقم 6/ 72738/ ش وتاريخ 30/ 12/ 1426 والمتبوع بخطاب سعادة مدير عام الشؤون الاجتماعية بالقصيم  رقم 00054/ 5 تاريخ 15/ 1/ 1427هـ. .
تعنى جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية برعاية وتأهيل المعوقين، ومؤازرة أسرهم وتأهيلها لتتمكن من التعامل معهم، والمساعدة في التخفيف من معاناة تلك الأسر، كما تعمل على تعميق مفهوم الوقاية من الإعاقة بالتوعية كوسيلة فعالة للتقليل بإذن الله من احتمال إنجاب مولود معوق.
طبيعة العمل والمهام :
إن هذا المجال من الأعمال يعتمد كلية على الولاء والانتماء للعمل الاجتماعي والإنساني البحت وبمقدار ما يكون لدى العامل بعداً اجتماعياً وإنسانياً بمقدار ما يحقق نجاحات متتالية في عمله القائم على رعاية وتأهيل المعوقين وأسرهم. أما في جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية فإن العمل الاجتماعي والإنساني متجسد في موظفيها وموظفاتها منذ انطلاقتها. وتتضح معالم طبيعة العمل والمهام بالجمعية بما يلي:
أ) لأن الإعاقة متعددة الأسباب، والكثير منها خارج عن إرادة الفرد مهما كان حريصاً، نظل جميعا عرضة لإصابة أي من أفراد الأسرة صغيراً أو كبيراً، فيجب علينا الانضباط والتقيد والأخذ بالأسباب التي تحقق الوقاية من الإعاقة. ثم الالتزام فعلياً بالأسباب التي تؤدي إلى العلاج والتخفيف من حدتها لدى من أصيب بها.
ب) علينا أن نعيد النظر في موقفنا من المعوق، ونؤكد حقه علينا برعايته بالصورة التي تناسبه، كما إن علينا أن نمد يد العون والرعاية لأسرته بالتخفيف من أعبائها التي فرضتها الإعاقة، ولأننا كجسد واحد يسهر ويعاني ويمرض إذا أصيب عضو منه، كان علينا أن نتعرف على المشكلة ونتعاون في مواجهتها كل حسب طاقته.
ج) لقد حولنا الأهداف المرسومة إلى مفردات وخطوات تكمل بعضها البعض، ومنها:
1)   العمل لمواجهة الإعاقة بالأسباب العلمية التربوية، والاهتمام بالوقاية والتوعية والتأهيل المجتمعي بالتعاون مع الجميع من أفراد وأسر ومؤسسات.
2)   تدريب العاملين في هذا المجال، وتأهيل أسر المعوقين وإشراكهم في الخطط المناسبة لكل حالة ومراحل تطورها ومتابعتها خطوة خطوة.
3)   التقويم والتشخيص المتكامل، ورسم الخطوات التأهيلية بمشاركة المختصين في الجمعية والجهات ذات العلاقة طبياً وتربوياً واجتماعياً وأسرياً.
4)   الحصول على المعلومات والإحصاءات والدراسات العلمية محلياً وعربياً ودولياً، وإعادة نشر المناسب منها – بعد أخذ الإذن اللازمة – لتعم الفائدة بالاسترشاد بمحتواها ومتابعة التطور المتسارع في المجالات العلوم المختلفة إلى جانب ما يعده موظفو الجمعية من كتب ودراسات أخرى.
5)   التنسيق مع المؤسسات التربوية والصحية والاجتماعية لتأمين القدر المناسب من التكامل في مجالات التوعية والرعاية، الوقاية والتأهيل، وتقوية قنوات الاتصال والتعاون في مراحل الوقاية والعلاج.
6)   التركيز على مسؤولية المجتمع ومؤسساته في المشاركة العملية في الوقاية من الإعاقة وتقبل المعوق ومساعدته ودمجه في المجتمع.
7)   تنظيم برنامج مستمر لعقد الدورات المتخصصة، إلقاء المحاضرات، عقد الندوات وورش العمل، ونشر المطبوعات بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة الصحية والاجتماعية والتربوية ومراكز البحث العلمي والجامعات. وإتاحة ذلك لمن يرغب من الموظفين والموظفات وأبناء وبنات المجتمع المحلي.
8)   تعمل الجمعية على تقديم الخدمات التأهيلية والتعليمية والتدريبية من خلال الأنشطة المتنوعة (الرياضة بمجالاتها المختلفة، السباحة الترويحية والعلاجية، الإعداد البدني، التدخل المبكر، التدريب المهني، العلاج الوظيفي، العلاج الطبيعي، العلاج النطقي، التعليم، صعوبات التعلم، بطء التعلم، الإشراف الطبي، التأهيل المجتمعي، الإرشاد الأسري، تدريب الأمهات بما يخصهن من الخطط العلاجية الفردية لأبنائهن أو بناتهن المعوقات ثم التأكيد على دور الأسرة وقائياً وعلاجياً وتأهيلاً).
9)   وحسب ما تقتضيه الخطط الفردية لبعض الحالات، ستوفر الجمعية خدمة الإيواء المؤقت وفق ضوابط وضرورة البرنامج التأهيلي المقرر لكل حالة، والقواعد المعتمدة للإيواء التأهيلي المؤقت. (لم يفعل هذا البرنامج حتى الآن).
10) لرفع كفاءة التنفيذ سيتم إلحاق بعض العاملين في برامج التأهيل الأكاديمي والدورات التخصصية في الجامعات والمؤسسات المختصة لإثراء الخلفية العلمية العملية للعاملين، كما تتيح الجمعية لهم فرص المشاركة في ورش العمل والندوات الموسعة التي تقيمها المراكز العلمية والعملية والجامعات داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.
11) من أجل تقديم خدمات التوعية العامة والمناسبات الثقافية ألحق بالجمعية صالات للمحاضرات والندوات، وتم تزويدها بالأجهزة والتقنيات والوسائل السمعية والبصرية بما يساعد على تحقيق أهداف الجمعية وبما ينسجم مع الثقافة السائدة في المجتمع السعودي.
12) أعدت الجمعية برنامجا زمنياً بعيد المدى لمراعاة التدرج في بناء الجهاز والأدوات الفنية اللازمة للتشخيص والتقويم والتطبيق والرعاية وتنفيذ الخطوات المرسومة.
13) روعي في تصميم المنشآت المخصصة لخدمات الجمعية مناسبتها لخصوصية الوظيفة لتتمكن الجمعية بموظفيها ومجتمعها من تحقيق أهدافها الطموحة.
 
أهداف جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية

تعنى جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية برعاية وتأهيل المعوقين، ومؤازرة أسرهم وتأهيلها لتتمكن من التعامل معهم، والمساعدة في التخفيف من معاناة تلك الأسر، كما تعمل على تعميق مفهوم الوقاية من الإعاقة بالتوعية كوسيلة فعالة للتقليل بإذن الله من احتمال إنجاب مولود معوق. وأبرز أهداف الجمعية تتمثل في:
1)    رعاية المعوقين من أبناء محافظة عنيزة "ذكوراً وإناثاً"، وتقديم الخدمات الوقائية والعلاجية لهم.
2)    تقديم خدمات التأهيل الاجتماعي والتدريب المهني والتعليم لفئات المعوقين ليكونوا أكثر اندماجاً وإنتاجاً في مجتمعهم.
3)  تقديم الخدمات الفنية "وقائية وتدريبية ووسائل" لعائلات المعوقين – خاصة في مرحلة التدخل المبكر – ولمجتمعهم؛ لزيادة فرص تقبل المعوق، والتكيف معه، ومراعاة ظروفه وإمكاناته واحتياجاته.
4)  بث الوعي بتعميق مفهوم خدمة المعوق في إطار مجتمعه المحلي، والتعريف بالأسباب وطرق الوقاية واستخدام الوسائل المناسبة من نشرات وإصدارات ثقافية وندوات ومحاضرات وغيرها من أدوات ووسائل الثقافة العامة.
5)  العمل على تحديث المعلومات الإحصائية والفنية، وبناء شبكة الاتصال الجيدة للتعاون والتكامل بين الجمعية وأجهزة الخدمات المختلفة؛ لتيسير وتسهيل رعاية المعوق وأسرته وإزالة المعوقات باستثمار ما لديه من طاقات، وما لدى مجتمعه من فرص.
6)  العمل على تدريب العاملين في الجمعية من الذكور والإناث على فنيات التربية الخاصة، ودعوة الراغبين من أفراد المجتمع المحلي لرفع كفاءتهم العلمية والمهنية بإلحاقهم بالدورات التدريبية والتطبيقية. والاستعانة بالخبرات والبعثات العلمية الداخلية والخارجية لإثراء خبرات المجتمع المحلي ومعارفه في هذا المجال الحيوي، وتوفير الوسائل التقنية المساعدة لخطوات الفحص والرعاية والعلاج والتدريب والإنتاج، والمشاركة العملية في توطين الخبرة، وإحلال العامل الفني السعودي في وظائف التربية الخاصة بوطنه.
البرامج التي تمثل هيكل النشاط العام للجمعية :
يتوفر في الجمعية أربعة عشر برنامجاً فعالا لتحقيق أهدافها، وهذه البرامج هي:
1) برنامج التشخيص والتقييم المبدئي:
يشترك في هذا البرنامج موظفو الجمعية من المتخصصين في المجالات الطبية والنفسية والتربوية والاجتماعية؛ لدراسة ظروف الحالة ورسم المسار المناسب لها.
2) الخدمات الطبية:
تشمل التشخيص والعلاج، التحويل، المتابعة والإرشادات الطبية، كما تشمل الصيدلية والمختبر والخدمات الطبية المساندة.
3) العلاج الطبيعي والوظيفي:
يشمل العلاج الحركي، والتدريب على المهارات المختلفة ليتمكن المستفيدون من خدمة ذاتهم.
4) التعليم والتدريب:
يشترك جميع المستفيدين، وحسب قدراتهم الذهنية يتم تقسيمهم إلى مجموعات ممن يعانون من: صعوبات التعلم، بطء التعلم، القابلين للتعلم، القابلين للتدريب، ويستفيد من هذا البرنامج جميع أطفال الوحدات والأقسام (التدخل المبكر، التربية الفكرية، التربية المهنية، والتربية الابتدائية).
5) التأهيل المهني:
وهي مرحلة تلي برامج التهيئة المهنية، وبرنامج التأهيل المهني يهتم بتنمية المهارات الفردية، والتدريب المركز، والبحث عن سبل للتوظيف كل حسب قدراته وميوله، والمساهمة في برامج لمشاريع إنتاجية خارجية، أو ضمن الورش المحمية التابعة للجمعية المزمع إنشاؤها، أو في المنازل على هيئة أسر منتجة يشترك فيها أفراد الأسرة مع الحالة المعوقة.
6) التأهيل النفسي:
يضم هذا البرنامج برامج فرعية تختص بتعديل السلوك والإرشاد الأسري، وإجراء عمليات التشخيص الخاصة بالقدرات العقلية، وتحديد مستوى الذكاء والعمر العقلي بحيث يتسنى للأخصائيين صياغة برامجهم بناءً على هذه المعطيات في الدرجة الأولى، والمراقبة والتقييم في مراحل لاحقة.
7) التأهيل المجتمعي:
ويضم هذا البرنامج أيضاً مجموعة من البرامج الفرعية الخاصة بالوقاية والتوعية، وإرشاد المؤسسات والأفراد لتعديل البيئة الاجتماعية، والنظرة إلى المعوق من خلال اللقاءات والمحاضرات، الزيارات المنزلية، المساعدات الاجتماعية والبحث العلمي. وقد بادرت الجمعية بإصدار العديد من الكتب وإعادة إصدار كتب أخرى بعد أخذ الأذون من أصحابها، كما تم إصدار العديد من نشرات التوعية والتثقيف للوقاية من الإعاقة أو المساعدة في علاجها قدر الإمكان، كما قامت الجمعية بعقد العديد الندوات العلمية الخاصة بالإعاقة وقايةً أو علاجاً، كما عقدت العديد من الدورات للتعامل مع المعوقين.
8) تطوير الكوادر الوظيفية وتوطين الخبرات:
لندرة المختصين في مجال الإعاقة تعمل الجمعية من خلال عدة برامج على هيئة دورات وورش عمل وتطبيق ميدان لتأهيل وتوفير الكوادر السعودية المؤهلة للعمل في المؤسسات العامة والخاصة، والاستفادة من خدماتها، وتعتبر الجمعية إن هذه البرامج تشكل مدخلا أساسيا للتوعية العامة والتعريف بالإعاقة وأسبابها إلى جانب دعم برامج السعودة وتوطين الوظائف.
9) المكتبة:
المكتبة هي الجانب المكمل لإثراء المعرفة عن الإعاقة، وبناء الخلفية العلمية، وهي صالة بحجم مناسب تضم المكتبة الكتب والدراسات والأشرطة والوسائل التعليمية المختلفة ويبلغ عدد الكتب ذات العلاقة بالتربية الخاصة ما يزيد عن 2500 كتاب.
10) المساعدات الاجتماعية:
وهي تلك التي تقم بشكل مباشر للأسرة مثل الأجهزة التعويضية، المساعدة وبرامج التدريب، المساعدات العينية، التحويل لجهات تقدم خدمات لا تتوفر في الجمعية.
11)  الزيارات المنزلية:
يقدم هذا البرنامج لجميع الأطفال والكبار الذين لا تنطبق عليه شرط القبول للخدمة المباشرة في الجمعية، ويتضمن: التدريب، دراسة الحالة، الإرشاد الأسري والجيني، المتابعة وغير ذلك.
12)  الترويح:
تشمل برامج الترويح الأنشطة الرياضية ورياضة المعوقين، كما تشمل الرسم، الرحلات، المسرح، إضافة إلى اشتمالها على بعض برامج الدمج الجزئي أو الكلي من خلال المشاركة في أنشطة مؤسسات المجتمع المحلي الأخرى في المهرجانات والمعارض والاحتفالات، والتي تهدف في النهاية إلى إخراج الحالات المعوقة من عزلتها وإطلاق ما لديها من طاقات ومهارات.
13)  الدراسات والبحث العلمي:
هو برنامج الدعم الفني لجميع الوحدات والبرامج داخل المؤسسة وخارجها، ويتضمن الدراسات والمسوح الميدانية، وبرامج التطبيق والتجريب، وإعداد البحوث وأوراق العمل والترجمة والتقنين، وبرامج تطوير الكادر والتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة، وتبادل المعلومات، والإعداد لبرامج التأهيل المجتمعي من محاضرات وندوات ومؤتمرات وإصدارات وغير ذلك. والإسهام في تطوير خبرات ومعارف العاملين في مجال التربية الخاصة بأسلوب الدورات وورش العمل والتطبيقات الميدانية.
14)  تأهيل السمع والنطق:
يقدم هذا البرنامج خدمات فحص السمع، وتحديد درجة الفقدان السمعي، وكذلك تقييم النطق، ووضع البرامج الخاصة للحالات المحتاجة لهذه الخدمة، ويقوم العاملون في هذا البرنامج بتدريب المستفيدين منه على النطق والكلام ومساعدتهم على تحسين مهارة التخاطب. كما يقوم هذا البرنامج بدراسة بعض الحالات لتزويدها بأجهزة السمع المناسبة.
موقع الجمعية على الانترنت
http://www.onaizah.org.sa/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق