2010/07/24

تحية إجلال وإكبار لسفراء الوطن في الخارج


كتب . عبدالله القرزعي -

كنت قد تصفحت إحصائية مدونتي وزوارها وقراء موضوعاتها ؛ سعدت بأن هناك أحبة لنا يزورون مدونتي المتواضعة من أمريكا وكندا وغيرها ...
وأياً كانوا هؤلاء الأحبة من :
• أفراد أسرتي الغالية
• أو الوطن المعطاء
• أو الأمة الإسلامية قاطبة...


فهم سفراءنا وأوجه لهم كل التحايا والتقدير والإكبار والإجلال ...
فهم مني وأنا منهم .... فعليهم مني أطيب التحايا ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) ...
ومهما كان غرض التغرب عن الوطن ...
يظل القلب يهفو ؛ والفؤاد يناجي ؛ والنفس تتوق ... للوطن والأهل والأحباب ... ولا مزايدات في ذلك الأمر .
• البعض يراهن ويجزم بإنبهار سفراءنا بما هو موجود في بعض الدول ...
وأنا أجزم بأن الأمر يحدث لأي إنسان يواجه للمرة الأولى ثقافة وحضارة جديدة عليه ؛ وهو ما يحدث لملايين البشر الذين يزورون كل عام مكة المكرمة والمدينة المنورة أو مصر أو اليمن أو تركيا أو تونس ...
• ويراهن البعض أن البيئة هناك جاذبة ومهيأة ومحفزة على الإبداع ...
وأنا أشدد على أن هدف الأهداف للدولة - رعاها الله- هي توفير تلك البيئة لموفديها وسفراءها لتتوقد عقولهم وتسمو إبداعاتهم ...
• وبصراحة شديدة .... قد يقول البعض أن الأمر قد يغري بعضهم فيبقى هناك ...
وأقول ... بأنه وإن بقي المهم أن يكون خيراً في ذاته مسهماً في الخير لجميع البشر ؛ وأما الوطن فرحمه لن ينضب فمن أنجبه سيفخر به وسينجب غيره من المبدعين !!

لا أعلم لما يصر البعض على تخويفنا من كل شيء ...
ولا أعلم لما يصرون على تجهيلنا وأننا لا نعي التحديات ...
ولا أعلم لما يركزون على النواتج السلبية بيد أن في الأمر خير كثير ...


ومؤمن جداً ... بأن الله - عز وجل- نعم الحافظ والمدبر من كل سوء ...
والتأريخ مليء جداً بسير وقصص وعبر عن كيفية انتشار الإسلام في أصقاع المعمورة عن طريق من نشدوا التجارة أو العلم .... وغيرها .
ألا يكفي ذلك بأن يكون هناك بصيص أمل وجذوة من نور ننشدها ...
تلك هي زاويتي التي أرى منها مثل تلك القضية الهامة ... في مقابل من يرونها من زواياهم الخاصة !!!
وللأباء والأمهات أوجه الدعوة لهم بأن يكثروا من الدعاء لأبنائهم بأن يكلل الله جهودهم للخير ...

حفظ الله أبناءنا وأخواننا وأخواتنا وجميع المسلمين في حلهم وترحالهم ....
وجعلهم هداة مهتدين ؛ منابراً للخير .

والله الموفق ؛؛؛

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق