كتب. عبدالله القرزعي -
كثر الحديث والمفارقات بين القائد والمدير في أدبيات علم الإدارة ؛ وما انفك المهتمون عن التنظير لذلك ومحاولة إيجاد نقاط الائتلاف والاختلاف ...
مازال الخلاف قائم وسيدوم لمدة أطول لا محالة.
وبغض النظر عن تسمية وتصنيف الوظيفة إدارياً قائد أم مدير
فالأمر يعتمد على من يمارس وكيف يمارس والعبرة بالنواتج والفاعلية...
نقطة أخرى دار حولها جدل كبير
• هل القائد هو من يتميز بذكاء وسمات فطرية ؟
• أم أنه يجب أن يتعلم ويتدرب على فنون القيادة ويكتسب الخبرة ؟
بالرغم من أن الأمر يبدو جلياً واضحاً في أن كلا الأمرين يجب توفرهما في القائد الناجح ؛ إلا أن علماء الإدارة أطنبوا في البحث والاستقصاء بهدف توجيه جهودهم نحو ما يجب أن يكون.
ومع النسبية التي يقبلها العامة يوغل المهتمين في علم الإدارة لإيجاد ترجيح لفرضية مقابل أخرى .
• فإن قلنا أن القائد يجب أن يتميز بالذكاء كسمة وسمات أخرى ؟
هنا يجب التركيز على اختبارات اختيار القادة قبل تمكينهم من المناصب .
• وإن ذهبت النسبة لكون القائد يتعلم ويتدرب ويكتسب الخبرة ؟
فنحن هنا سنقبل بمن تتوفر لديه شروط ظاهرية كسنوات الخبرة وتقديرات الأداء الوظيفي ثم نعمل على مزيد من التدريب وإكساب الخبرة.
من وجهة نظري أن فطرية القيادة لدى القائد وسماته لا تتعارض ولا تتقاطع مع أهمية التدريب وإكساب الخبرة مهما كان فاستمرارية التدريب والرعاية للقائد تمثل أكبر دعم لا ستمراريته منتجاً ومبدعاً.
ولصعوبة قياس الذكاء لاختيار القائد
يمكن أن يستعاض عنه بقياس القدرات والخبرات السابقة .
ولتعثر كثير من اختياراتنا في ايجاد قادة تربويين بحجم آمال أمة وتطلعات وطن ومستقبل مواطن ...
أرى أن
(مشروع تبني وبناء القادة قبل تمكينهم من المناصب بات أمر ملح للغاية ..)
فقد أنهكنا الاجتهاد والتفرس والتوقع وفق معطيات ومؤشرات غير دقيقة .
ولو قدر أن نرعى 100 شخص متوقع أن ينجحوا في القيادة قيل تنصيبهم ؛
ونجح منهم فعلياً 60% أعتبره مكسب ومطلب وانطلاقة جديدة لتنظيم العمل وفق معايير علمية ...
تلك رؤية ليست بعيدة عنا
فالشركات المعتبرة في بلادنا تحيد كثير من الاعتبارات التي تأخذ بها بعض مؤسسات الدولة ... وباتت الشركات تبحث عن معايير علمية للقائد الأنسب أهمها
(الكفاية والكفاءة)
يتبعها (التدريب والرعاية والدعم)
بغض النظر عن سنوات الخدمة وغيرها ؛
وربما يلاحظ الجميع كيف يحقق أبناء الوطن منجزات كبيرة ورائعة في ظل علمية الاختيار والرعاية.
أما لماذا الحديث عن القادة ؟؟
لأننا في التربية والتعليم أمام نقلة كبيرة وطموحة للتطوير والبناء وفق تحديات المرحلة.
وكل مشروع قادم وحالي مرتبط بجودة ممارسات قادة العمل التربوي
وقدرتهم على التخطيط للتغيير وقيادته ومقاومة مقاومته وتحقيق أهدافه.
تحياتي لكم
كثر الحديث والمفارقات بين القائد والمدير في أدبيات علم الإدارة ؛ وما انفك المهتمون عن التنظير لذلك ومحاولة إيجاد نقاط الائتلاف والاختلاف ...
مازال الخلاف قائم وسيدوم لمدة أطول لا محالة.
وبغض النظر عن تسمية وتصنيف الوظيفة إدارياً قائد أم مدير
فالأمر يعتمد على من يمارس وكيف يمارس والعبرة بالنواتج والفاعلية...
نقطة أخرى دار حولها جدل كبير
• هل القائد هو من يتميز بذكاء وسمات فطرية ؟
• أم أنه يجب أن يتعلم ويتدرب على فنون القيادة ويكتسب الخبرة ؟
بالرغم من أن الأمر يبدو جلياً واضحاً في أن كلا الأمرين يجب توفرهما في القائد الناجح ؛ إلا أن علماء الإدارة أطنبوا في البحث والاستقصاء بهدف توجيه جهودهم نحو ما يجب أن يكون.
ومع النسبية التي يقبلها العامة يوغل المهتمين في علم الإدارة لإيجاد ترجيح لفرضية مقابل أخرى .
• فإن قلنا أن القائد يجب أن يتميز بالذكاء كسمة وسمات أخرى ؟
هنا يجب التركيز على اختبارات اختيار القادة قبل تمكينهم من المناصب .
• وإن ذهبت النسبة لكون القائد يتعلم ويتدرب ويكتسب الخبرة ؟
فنحن هنا سنقبل بمن تتوفر لديه شروط ظاهرية كسنوات الخبرة وتقديرات الأداء الوظيفي ثم نعمل على مزيد من التدريب وإكساب الخبرة.
من وجهة نظري أن فطرية القيادة لدى القائد وسماته لا تتعارض ولا تتقاطع مع أهمية التدريب وإكساب الخبرة مهما كان فاستمرارية التدريب والرعاية للقائد تمثل أكبر دعم لا ستمراريته منتجاً ومبدعاً.
ولصعوبة قياس الذكاء لاختيار القائد
يمكن أن يستعاض عنه بقياس القدرات والخبرات السابقة .
ولتعثر كثير من اختياراتنا في ايجاد قادة تربويين بحجم آمال أمة وتطلعات وطن ومستقبل مواطن ...
أرى أن
(مشروع تبني وبناء القادة قبل تمكينهم من المناصب بات أمر ملح للغاية ..)
فقد أنهكنا الاجتهاد والتفرس والتوقع وفق معطيات ومؤشرات غير دقيقة .
ولو قدر أن نرعى 100 شخص متوقع أن ينجحوا في القيادة قيل تنصيبهم ؛
ونجح منهم فعلياً 60% أعتبره مكسب ومطلب وانطلاقة جديدة لتنظيم العمل وفق معايير علمية ...
تلك رؤية ليست بعيدة عنا
فالشركات المعتبرة في بلادنا تحيد كثير من الاعتبارات التي تأخذ بها بعض مؤسسات الدولة ... وباتت الشركات تبحث عن معايير علمية للقائد الأنسب أهمها
(الكفاية والكفاءة)
يتبعها (التدريب والرعاية والدعم)
بغض النظر عن سنوات الخدمة وغيرها ؛
وربما يلاحظ الجميع كيف يحقق أبناء الوطن منجزات كبيرة ورائعة في ظل علمية الاختيار والرعاية.
أما لماذا الحديث عن القادة ؟؟
لأننا في التربية والتعليم أمام نقلة كبيرة وطموحة للتطوير والبناء وفق تحديات المرحلة.
وكل مشروع قادم وحالي مرتبط بجودة ممارسات قادة العمل التربوي
وقدرتهم على التخطيط للتغيير وقيادته ومقاومة مقاومته وتحقيق أهدافه.
تحياتي لكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق