كتب. عبدالله القرزعي
الجمعة 1437.4.26
تعتبر الشراكات
المجتمعية دورا هاما للمنظمات أيا كانت خدماتها أو تبعيتها. ..
وتسعى المنظمات
لعقد اتفاقيات الشراكات للقيام بأدوار تكاملية مع جهات أخرى لتقديم خدمة للمجتمع وفق
احتياجاته. ..
ومعلوم أن كل جهة
سواء حكومية أو خيرية أو أهلية أو حتى فردية
أسست للقيام بمهام خدمية أو ربحية للمجتمع المحلي التي توجد به وقد تتوسع في
نطاقها لتقدم خدمات تشمل مجتمعات أخرى ....
وتضمن رؤيتها ورسالتها
الشراكات المجتمعية ضمن دور تكاملي هام ومعيار جودة
فقد تستطيع تقديم
دور تكاملي بدعم بكوادرها البشرية ومواردها المادية لتجويد تقديم خدمة جديدة مبنية
على احتياج مجتمعي لاتغطيه كافة مهام الجهات التي تعمل به ....
أو تقتصر على شراكة
دعم مالي للجهات التي تحتاج مورد مالي لتجويد خدماتها. ..
ومعلوم أن الشراكات
المجتمعية هي تكافل مجتمعي من نوع خاص فهو
تكافل مجتمعي مهني تجتمع فيه عدة جهات لتحقيق هدف مشترك ضمن أدوارها ....
تنهض الأمم والدول
بقدر انتشار مثل تلك الشراكات المجتمعية ومدى جودة تلبيتها لاحتياجات المجتمع المتجددة
أو المستجدة ..
المنظمة كوحدة لابد
أن تحدد رؤيتها بشكل واضح تجاه شراكاتها المجتمعية وأي دور ستمثله وأي دور تحتاج فيه
دعم ومساندة لتجويد خدماتها أو تقوية خدمات جهة أخرى ، أو بناء دور جديد لخدمة المجتمع.
..
مازال مفهوم الشراكات
المجتمعية لدينا يحتاج إلى مزيد من الفهم والاستشعار والشعور بقيمة أنا أحيا بحياة
واستمرارية الجميع في تحقيق أهدافهم لخدمة دين الله وعباده. ..
رؤية ضيقة تلك التي
ترى التركيز على تحقيق أهداف منظمتي بمنأى عن من حولي !!
ولعل تلك الرؤية
هي أحد أهم مسببات تدني مستوى الخدمة التي تقدمها بعض المؤسسات مايحدث احتياج مجتمعي
كبير نتيجة رؤية التفرد دون التكامل .
دمتم بخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق