2014/06/08

الشيخ محمد بن سليمان المرزوقي .. نعم المربي ، ونعم الأثر والإرث

كتب. عبدالله القرزعي

تربوي من طراز نادر …

إنسان بكل ماتحمله معاني الإنسانية .. تقي نقي نحسبه كذلك ولانزكي على الله أحدا هو أعلم بمن أتقى.

وجه بشوش ، وقلب لم يعرف سوى الخير …

أب للجميع حنون عطوف موجه بنموذج …

يتمثل كل معاني التربية وقيمها الأصيلة …

له صولات وجولات كمعلم ومرب ..

وكقائد تربوي لكيان متوسطة ابن تيمية بعنيزة …

ملأ المكان قيماً وأسس تربوية إدارية وسطر له التأريخ مجد قلب خير زرع فحصد …

ولأن الإنسان يعرف بقيمه وأثره أتت قيمه العملية معبرة عن عمق وفاء وحب سكن وجدانه …

تشعر عندما تقابله  بكل شعور جميل وبخيرية أودعها الله فيه …

تقاعد من عمله التربوي ليمارس التربية ضمن مجالها المفتوح بين فضاءات التعامل مع الناس …

رحل الشيخ محمد بن سليمان المرزوقي في 10-8-1435هـ

وترك خلفه أثراً وتأثيرا  وإرثاً كبير …

خيرية أودعها أفئدة كل من عرفه …

وعمل أوقفه لله تعالى في تربية أبناء المسلمين ..

وقد انقطع عمله وبقي خلفه أبناء بررة أخذوا عنه ومنه دماثة الخلق وحسن التعامل …

شخصياً أراه إنموذجا يحاكى وقدوة تقتفى .. وأجزم أن غيري الكثير يرونه بمنزلة أكثر علواً ومنزلة …

 

اللهم أنت الله لاإله إلا أنت  الحي القيوم الفرد الصمد

اللهم إنا نشهدك وملائكتك وحملة عرشك وجميع خلقك

أن شيخنا الجليل قد أدى الأمانة وأحسن التربية وكان قدوة للإنسان المسلم في قوله وعمله وتعامله …

اللهم تقبله بقبول حسن وأنزله منزلة الصديقين مع الأنبياء والشهداء والصالحين ..

اللهم جازه بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفواً وصفحاً وغفرانا …

اللهم ألهمنا الصبر والاحتساب والدعاء له …

ولذويه الأجر العظيم والصبر والإحتساب ..

 

رحمك الله أيها الشيخ القائد التربوي . محمد بن سليمان المرزوقي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق