مقدمة:
1- مفهوم صعوبات التعلم
2- مفاهيم تتداخل مع صعوبات التعلم (التخلف العقلي – التأخر الدراسي) و ما الفرق بينها و بين صعوبات التعلم
3- أسباب صعوبات التعلم
4- تفسير صعوبات التعلم
5- تشخيص صعوبات التعلم
ما نستخلصه من استعراض مفهوم صعوبات التعلم:
o المقصود بها العجز عن التعلم Learning Disabilities
o ظهر المصطلح فى أوائل ستينيات القرن الماضي 1962م علي يد صمويل كيرك
o تندرج تحت فئات الإعاقة العقلية
o أصحاب صعوبات التعلم بينهم فروق فردية فى نوع ودرجة الصعوبة
o لا ترجع صعوبات التعلم الي العجز الحسي أو الحركي ولا الي التخلف العقلي ولا الي الحرمان البيئي والثقافي
o مستوى القدرات العقلية لدي أصحاب صعوبات التعلم فى المستوي الطبيعي أو الأعلي
o عدم التمكن من أداء المهام الأكاديمية رغم توفر الاستعداد العقلي
o وجود تباعد كبير بين قدرات المتعلم الكامنة وبين أدائه الفعلي
o تحدث صعوبات التعلم فى جميع المراحل التعليمية
o صعوبات التعلم نوعية
§ أكاديمية: القراءة (Dyslexia )، الكتابة (Dysgrphia)، الحساب (Dscalculia)
§ نمائية: فى العمليات العقلية الأساسية ( الادراك، الانتباه، التخيل، التذكر....إلخ)
o يمكن ملاحظة صعوبات التعلم فى شكل قصور فى الجهاز العصبي المركزي ( الخلل الوظيفي البسيط للمخ)
التعريف العام لصعوبات التعلم:
أن صعوبات التعلم مصطلح شامل يشير الى مجموعة غير متجانسة من الاضطرابات تُعبر عن نفسها في صورة صعوبات فى اكتساب واستخدام القدرة على الإنصات أو القراءة أو الكتابة أو الاستدلال أو إجراء العمليات الحسابية والتى يُفترض أنها تحدث بسبب الخلل الوظيفي البسيط في الجهاز العصبي المركزي . ورغم أن صعوبة التعلم قد تحدث مصحوبة بظروف إعاقة أخرى مثل العجز الحسي أو التخلف العقلي أو الاضطرابات الانفعالية أو الاجتماعية أو بمؤثرات بيئية مثل الفروق الثقافية والتدريس غير الكافي والعوامل السيكوجينية ( النفس وراثية ) فإن صعوبة التعلم ليست نتيجة مباشرة لهذه الظروف أو المؤثرات
تعريف علاء الدين النجار لصعوبات التعلم:
تعنى صعوبة التعلم تناقض مقداره عام دراسي أو أكثر بين التحصيل الفعلي للتلميذ وبين إمكاناته العقلية المتمثلة في نسبة ذكائه . ويرجع هذا التناقض في أساسه الى وجود الإسلوب الاندفاعي المميز لاستجابات التلميذ على المهام التعليمية . ولا يرجع الى الإعاقات الحسية بأنواعها ولا الإعاقات الحركية كذلك لا يرجع هذا التناقض الى وجود اضطرابات انفعالية أو الى عوامل بيئية سواء أكانت منزلية أو مدرسية
ثانياً: بعض المفاهيم التي تتداخل مع صعوبة التعلم
1- التخلف العقلي:
- يظهر فى صورة قصور فى الأداء العقلي والسلوك الأكاديمي والسلوك الاجتماعي
- يرجع الي أداء عقلي عام أقل من المتوسط يظهر متلازماً مع قصور فى السلوك التكيفي
- خصائصه
- أداء عقلي عام أقل من المتوسط
- قصور فى السلوك التكيفي مثل ( المهارات الحركية، الكلام، عمليات الإخراج، التعامل مع الآخرين، التعلم، التكيف الاجتماعي، العلاقات الشخصية)
-
2- التأخر الدراسي
- انخفاض التحصيل عن المستوي الطبيعي فى أكثر من مادة دراسية
- أسبابه
- انخفاض الذكاء والقدرات العقلية
- العدوانية تجاه الوالدين وعقابهم عن طريق الرسوب
- الاضطرابات الانفعالية
- كراهية المدرسة 0 الإعاقات الحسية والحركية
- الأمراض العضوية 0 الظروف البيئية والاقتصادية
-
العوامل المسهمه في صعوبات التعلم
مقدمة:
سنتناول خلال هذه المحاضرة الموضوعات التالية :
1- العوامل المسهمة في صعوبات التعلم
2- تفسير صعوبات التعلم :
- التفسير الفسيولوجي
- الاضطرابات الإدراكية
- مهام و ظروف التعلم
- الأساليب المعرفية
3- أهمية عملية تشخيص صعوبات التعلم
4- طرق تشخيص صعوبات التعلم
و فيما يلي سنتناول هذه الموضوعات بالتفصيل
ثالثاً: العوامل المسهمة فى حدوث صعوبات التعلم
1- إصابة المخ: قد تحدث قبل عملية الولادة أو اثنائها أو بعدها
2- العوامل الكيميائية الحيوية: الخلل أو عدم توازن الكيمياء الحيوي داخل الجسم
3- الحرمان البيئي وسوء التغذية: قد يؤدي الحرمان البيئي وسوء التغذية الي التأثير علي وظائف المخ
4- اللغة: عدم القدرة علي فهم واستخدام المفاهيم اللغوية
5- التمييز البصري المكاني: مثل تبديل قراءة أو كتابة الأعداد، عدم التمييز بين اليمين واليسار
6- تكوين المفاهيم: يؤدي تلف المخ الي صعوبة فى تكوين المفاهيم أو التحويل الي مفاهيم أخري، ففي مثل هذه الحالة قد يتعلم الطفل أن (1+2=3)، حين يصر أن (2+1 لا تساوي 3)
7- حل المشكلة: يرجع نتيجة عدم تمكن الطفل من استخدام استراتيجيات حل المشكلة والتفكير المطلوب لحلها كالاستدلال والاستنباط والاستنتاج
8- الذاكرة: حيث أن التذكر من العمليات العقلية المهمة فى التعلم وضعف التذكر يؤثر سلباً فيه
9- الخصائص السلوكية: مثل ( الاندفاع، تشتت الانتباه
رابعاً: تفسير صعوبات التعلم
1- التفسير الفسيولوجي:
- السبب الرئيسي لصعوبات التعلم هو إصابة المخ أو الخلل الوظيفي البسيط فى المخ
- يؤدي الخلل الوظيفي فى المخ الي تغيير فى بعض الوظائف العقلية التي تؤثر بدورها علي التعلم
2- الاضطرابات الادراكية:
- اضطراب فى التنظيم الادراكي المعرفي حيث تبدأ باضطرابات حس حركية تؤدي الي اضطرابات ادراكية حركية ثم الي اضطرابات ادراكية معرفية
3- مهام وظروف التعلم:
- العمل المدرسي لا يكون ملائماً للأنماط المميزة للأطفال ولا لكيفية تعلمهم
4- الأساليب المعرفية:
- تشير الأساليب المعرفية الي الفروق الفردية فى طرق الادراك والتفكير والتذكر
- صعوبات التعلم ترجع الي أن الأساليب المعرفية للأطفال غير ملائمة لمتطلبات الموقف التعليمي
خامساً: تشخيص صعوبات التعلم
أهمية عملية التشخيص
- تفيد عملية التشخيص المبكر فى اكتشاف صعوبات التعلم وكيفية علاجها.
- توفير الهدر التعليمي فيما يتعلق بالتعلم ونتائجه
- استبعاد الحالات النفسية التي تؤثر علي الأسر من جراء تخلف أبنائهم التحصيلي
الطرق المستخدمة فى عملية التشخيص
1- تحديد مستوي تحصيل التلميذ:
عن طريق استخدام الاختبارات التحصيلية المناسبة والتي تغطي جميع جوانب المقرر
2- تحديد التباعد بين التحصيل الفعلي والمتوقع:
- تحديد مستوي أداء التلميذ بالنسبة لقدراته العقلية. هل في مستواها أو أقل أو أكبر؟
- يكون الطفل صاحب صعوبة إذا كان مقدار التباعد عام دراسي أو أكثر
الطرق المستخدمة لتحديد التباعد
- وضع نسب مئوية أو وضع درجة معيارية للتباعد. (يصعب استخدامها فى البيئة العربية)
- تحديد مستوى صف دراسي قاطع : ومن هذه الطرق
- طريقة العمر العقلي الصفى : صف التعلم المتوقع = العمر العقلي ــ 6
طريقة عدد السنوات التى قضاها الطفل بالمدرسة :
- حساب نسبة التعلم : حيث وضع ماكليبست معادلة لحساب نسبة التعلم على النحو التالى :
3- الاستبعاد:
حيث يستبعد التلاميذ الذين يرجع انخفاض تحصيلهم الى حالات الإعاقة الحسية أو الحركية أو الاضطراب الانفعالي أو التخلف العقلي أو نقص فرص التعلم الناتجة عن الحرمان البيئي أو الثقافي أو الاقتصادي .
4- تحديد العمليات النفسية التى حدث بها اضطراب
ويتحدد هذا الاضطراب من خلال أداء التلميذ على الاختبارات السيكولوجية التى تستخدم بغرض تشخيص ما يحدث للتلميذ بعد أن يدرك شيئاً ما بحواسه وكيفية تفسيره أو استعماله أو معالجته لهذا الشيء بشكل ذا معنى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق