| |||
للوصول إلى أداة تحقق الغرض من تفعيل التعلم النشط بالشكل العلمي المطلوب، تم تكوين أداة من ثلاثة مكونات هي: المجالات والمعايير التي تندرج تحت كل مجال، وكذلك المؤشرات التي تحدد بوضوح أبعاد كل معيار، وفيما يلي توضيح لذلك.
تعد المجالات المحاور الرئيسية في الأداة، وتتضمن الأداة المجالات التالية: المتعلم، والمعلم، وبيئة التعلم، والقيادة المدرسية الفاعلة، تكنولوجيا المعلومات والاتصال
ينظر إلى المعايير في هذه الأداة على أنها عبارات عامة لوصف كل مجال، وقد عبر عنها بجمل وصفية مصدرية قصيرة.
هي عبارات قصيرة تدل على مدى تحقق المعيار.
وفيما يلي شرح موجز لكل مجال، متبوعاً بمعاييره الخاصة به ومؤشرات كل معيار:
يركز مجال المتعلم على مجموعة المعارف والمفاهيم والمهارات والقيم التي يجب إكسابها للمتعلم، ليتمكن من مهارات التفكير العليا بأنواعها، والمهارات الحياتية، والتعلم المستمر.
معيار1: اكتساب المتعلم كفايات العلوم الأساسية التي تمكنه من مهارات التفكير العليا والتعلم المستمر.
المؤشرات
1. يتقن المتعلم كفايات اللغة العربية ( استماع- تحدث-قراءة- كتابة).
2. يتقن كفايات اللغة الإنجليزية ( استماع- تحدث-قراءة- كتابة).
3. يتقن أساسيات الرياضيات ( استخدام الأعداد- الحس العددي- الحساب الذهني- حل المشكلات الرياضية..).
4. يتقن أساسيات العلوم الطبيعية( العادات العقلية- المهارات الحياتية- الاتجاهات...).
5. يتقن أساسيات العلوم الاجتماعية.
6. يتقن مهارات التعلم المستمر.
7. يمارس التفكير الناقد والإبداع.
معيار2: ممارسة المتعلم للمهارات الحياتية:
المؤشرات:
1. يستخدم التفكير العلمي في التعامل مع المواقف الحياتية بفاعلية.
2. يوظف المهارات والقيم الاجتماعية والإنسانية في حياته اليومية.
يركز مجال المعلم على مجموعة ممارسات المعلم المهنية، والتي تؤثر بصورة إيجابية على مخرجات التعليم لدى المتعلمين، وتصف المعارف والقدرات التي ينبغي أن يتسم بها.
معيار 1: توظيف استراتيجيات وطرائق التعليم والتعلم
المؤشرات:
1. يدمج المعلومات الخاصة بالمتعلمين في عملية تصميم الخبرات التعليمية.
2. يراعي المتعلمين ذوي المتطلبات التعليمية الخاصة عند تصميم خبرات التعلم.
3. يوظف مجموعة متنوعة من طرائق التعليم والتعلم؛ لإشراك المتعلمين في تعلم فاعل.
4. يوظف أنواعًا مختلفة من المصادر التعليمية تتيح للمتعلمين الانخراط في تعلم فاعل.
معيار2: تصميم خبرات التعلم
المؤشرات:
1. يصمم خبرات تعلم تبنى على معارف المتعلمين السابقة وخبراتهم الحياتية واهتماماتهم.
2. يصمم خبرات تعلم تراعي روح المبادرة وتشجعها.
3. يدير عمليات التعليم والتعلم، ويكيفها بما يضمن لجميع المتعلِّمين تطوير إنتاجيتهم.
يركز مجال بيئة التعلم على مجموعة الخصائص لهذه البيئة بما يضمن تفعيل وتقويم التلم النشط كما ينبغي لتحقيق الأهداف المرجوه لتطبيقه.
معيار 1: توفير الفرص المناسبة لتنمية التفكير الناقد والإبداع
المؤشرات:
1. تشجع بيئة التعلم الإبداع لدى المتعلمين.
2. تُكسب بيئة التعلم التفكير الناقد وحل المشكلات
3. تشجع بيئة التعلم التفكير التأملي.
معيار2: تقويم تعلم المتعلمين وتوثيق تقدمهم.
1. يقوم المتعلمين باستخدام الورقة والقلم ( تحريرياً).
2. يقوم المتعلمين على الأداء من خلال مهام ومواقف حياتية وحقيقية.
3. ترصد تحركات وعمل المتعلمين باستخدام أدوات الملاحظة.
4. يكلف المتعلمين بعمل ملفات الإنجاز ( البورتفوليو) لتقويمهم.
5. يكلف المتعلمين بمهام ممتدة ومشاريع لتقويمهم.
يشير مجال القيادة المدرسية الفاعلة إلى توفر المناخ المدرسي الداعم لتفعيل التعلم النشط بإلإضافة إلى ترسيخ المعتقدات والقيم الإيجابية.
معيار1: توفر مناخ مدرسي يدعم تفعيل التعلم النشط
المؤشرات:
1. تدير عمليات تفعيل التعلم النشط داخل المدرسة بفاعلية وكفاءة.
2. تساند المبادرات الإبداعية ( الفردية، والجماعية).
3. تتابع تنفيذ استراتيجيات التعلم النشط.
معيار2: دعم عملية التعلم المستندة على التعلم النشط
المؤشرات:
1. تدعم التنمية المهنية للقائمين على العملية التعليمية.
2. تشجع الأنشطة والممارسات التعليمية الحديثة.
3. تتابع وتوجه العملية التعليمية.
يُشير مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال إلى الاستخدام الأمثل لنظم تكنولوجيا المعلومات والاتصال في سبيل دعم وتيسير عمليات التعليم والتعلم.
معيار 1: توفر البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصال
المؤشرات:
1. تتوفر الأجهزة والمختبرات والمصادر اللازمة بالمدرسة لتفعيلها.
2. تتوفر شبكة إنترنت ذات كفاءة عالية بالمدرسة.
3. تتاح نقاط الاتصال لكافة أفراد المدرسة للاستفادة منها.
معيار 2: توظيف نظم تكنولوجيا المعلومات والاتصال في عمليات التعليم والتعلم
المؤشرات:
1 تستخدم نظم تكنولوجيا المعلومات والاتصال في دعم عمليات التعليم.
2. تستخدم نظم تكنولوجيا المعلومات والاتصال في حل المشكلات ودعم التفكير الناقد.
3. تستخدم نظم تكنولوجيا المعلومات والاتصال في تصميم التطبيقات والبرامج الالكترونية المتقدمة.
4. تستخدم نظم تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التواصل مع مصادر المعرفة العالمية.
للحكم على مدى تحقق المؤشرات، فسيتم الاقتصار على التدرج الثلاثي، وذلك على النحو التالي:
غير متحقق | يوجد خلل | متحقق |
إذا كان المؤشر غير متحقق بشكل كلي، مما يتطلب معالجة الأمر. | إذا كان المؤشر متحقق بشكل جزئي، مما يتطلب توثيق جوانب المقصور لمعالجتها. | إذا كان المؤشر متحقق بشكل تام ومناسب. |
وتعطى الدرجات 2،1،0 على الترتيب لمستويات التحقق.
المراجع العربية:
1. الحقيل، سليمان بن عبدالرحمن، نظام وسياسة التعليم في المملكة العربية السعودية، 1420هـ
2. الحربي، عيسى بن ناصر، الممارسات التقويمية لمعلمي الرياضيات في ضوء مناهج سلسلة ماجروهل العربية، 1432هـ،رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة الملك سعود: كلية التربية.
3. عبدالباقي، أحمد محمد، نادي التعلم النشط: المجالات والمعايير والمؤشرات،رابط الكتروني، [ الاستيراد بتاريخ 1 صفر، 1434هـ] http://ahamedactive.blogspot.com/2009/02/blog-post_15.html
5. علي، محمد السيد، موسوعة المصطلحات التربوية، 1432ه، ط1، عمان: دار المسيرة للنشر والتوزيع.
4. مكتب التربية لدول مجلس الخليج العربي، وثيقة كفايات المواد التعليمية، 1430هـ.
5. وزارة التربية والتعليم، المعلم الجديد، 1433هـ ، حقيبة تدريبية.
المراجع الأجنبية:
1 .Stern. David. Huber, Günter.2003. Active Learning for Students and Teachers- Reports from Eight Countries. OCDE: PARIS.
شكرا لكم على هذه المعلومات القيمة
ردحذف