2011/07/26

بل … وطن نحميه نستحق العيش فيه

كتب.عبدالله القرزعيالحرم توسعة

تروق لي كثيراً العبارات والشعارات التي تحمل رسائل سامية تجذر وتعمق روح الانتماء للدين والوطن وقادته وكل ماله قيمة تستحق الانتماء في هذه الحياة .

لفت انتباهي عبارة اعتمدت كشعار يحمل رسالة لليوم الوطني وهي :

(وطن لا نحمية ؛ لا نستحق العيش فيه)

ومع جمال مضمون تلك العبارة إلا أنني أرى أن صياغتها تحتاج لإعادة وتصويب ؛ أما لماذا؟

لأن الأصل في الانتماء للوطن ( التقرير والإيجاب ) لا النفي ؛ وحتى في عرف علم النفس ومن منظور علمي يفترض الإشارة دوماً للسلوك الإيجابي عندما نريد غرس القيم … فمثلاً لا نقول (لا تكذب ) وهي إشارة إلى السلوك السلبي بل الأصح أن نقول : ( في الصدق محمدة ونجاة ).

عليه أتمنى أن تعاد صياغة العبارة الوطنية لتكون إقرارا للسلوك الإيجابي المفترض ؛ ولتصبح :

( وطن نحميه ؛ نستحق العيش فيه ).

ولمن لم يتذوق حلاوة الانتماء لأي سبب كان ... أهمس في أذنه (لقد فوت على نفسك سعادة حقه) فبادر لتهنأ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق