من افضل الطرق لتعليم الطلاب إشراكهم فكريا ويدويا فى الأنشطة العلمية، حيث يلاحظون ويصنفون ويقيسون ويتوقعون ويستنتجون ويفسرون ويجربون بما يماثل ما يقوم به العلماء.
وحتى يتمكن المعلم من تعليم الطلاب بما يمكنهم من ممارسة ذلك، لابد له من معرفة كيف يتعلم الطلاب فى المراحل العمرية المختلفة، وكيف يفكرون. وهذا يعنى أن المعلم لابد ان يبنى نظريته فى التدريس.
فالنظرية ستساعده على تنظيم تصور للعملية التعليمية وبلورة رؤى واضحة حولها، فضلاً عن أهميتها فى مساعدته على تحليل العملية التعليمية وتوقع نتائجها.
أ.د. منى عبدالصبور محمد -أستاذ المناهج وخبير بمركز تطوير تدريس العلوم - جامعة عين شمس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق