2011/02/22

العالم المصري فاروق الباز … وصفة قصيرة لمستقبل التعليم في الوطن العربي

كتب. عبدالله القرزعي فاروق الباز

بالرغم ما قدمه العالم العالمي  فاروق الباز للعلم إلا أنه رفض ترشيح نفسه لرئاسة مصر بل ونعت نفسه بالفاشل الذي عجز عن تحقيق أهداف لوطنه !! ووصف جيله (بالخايب) !

رغماً عن المتلقي أيا كانت ثقافته سيستجيب لحديث فاروق الباز بعد أن أدخل نفسه أولاً في دائرة الفشل ولم يتهم به الأخرين ، وهذا ما لا يحدث عند كثير ممن يتحدثون عن الإصلاح ، بل وانطلق لاحقاً ليحدد ملامح القائد المناسب للمرحلة القادمة بعد أن حذر من كل المعوقات والصعوبات التي واجهته وجيله وحالت بينهم وبين تحقيق أهدافهم وأهداف وطنهم.

وأكد العالم الكبير الباز أن المرحلة يجب أن تقاد بعقول الشباب ومنحهم الثقة للتغيير والتطوير …

وفي حديثه عن التعليم ذكر أن الاهتمام بالمعلم تأهيلاً وتدريباً يجب أن يكون محوراً رئيساً في إصلاح التعليم ، وشدد على دور الأسرة والحوار مع الأبناء وتربيتهم وبناء شخصياتهم وقيمهم.

وشدد على أهمية الأمل والعمل والصبر لتحقيق الأهداف ، في مقابل حذر من استعجال النتائج ؛ وشدد على ربط المطالبة بزيادة الأجور بزيادة الانتاج.

__________________________

من ويكيبيديا الموسوعة الحرة

ولد فاروق الباز في 1 يناير 1938 عالم مصري أمريكي عمل مع وكالة ناسا للمساعدة في التخطيط للاستكشاف العلمي للقمر ،كاختيار مواقع الهبوط لبعثات أبولو و تدريب رواد الفضاء.

 

 

طريقه العلمي

ولد في أسرة بسيطة الحال في قرية طوخ الأقلام من قرى السنبلاوين بمحافظة الدقهلية

حصل على شهادة البكالوريوس (كيمياء - جيولوجيا) في عام 1958 م من جامعة عين شمس بمصر.

نال شهادة الماجستير في الجيولوجيا عام 1961 م من معهد علم المعادن بميسوريالأمريكية.

حصل على عضوية جمعية سيجما كاي (Sigma Xi) العلمية.

كما نال شهادة الدكتوراه في عام 1964م وتخصص في الجيولوجيا الاقتصادية.

 

 

 

المناصب العلمية

يشغل الدكتور فاروق الباز منصب مدير مركز تطبيقات الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية.

كان قبل ذلك نائبا للرئيس للعلم والتكنولوجيا في مؤسسة آيتك لأجهزة التصوير بمدينة لكسنجتون، بولاية ماساتشوستس.

منذ عام 1973 إلى أن التحق بمؤسسة آيتك

عام 1982 قام الدكتور الباز بتأسيس وإدارة مركز دراسات الأرض والكواكب في المتحف الوطني للجو والفضاء بمعهد سميثونيان بواشنطن عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية.

وعمل بالإضافة إلى ذلك مستشارا علميا للرئيس السادات ما بين 19781981.

منذ عام 1967 إلى عام 1972 عمل الدكتور فاروق الباز بمعامل بلّ بواشنطن كمشرف على التخطيط للدراسات القمرية واستكشاف سطح القمر.

وفي خلال هذه السنوات، اشترك في تقييم برنامج الوكالة الوطنية للطيران والفضاء "ناسا" للرحلات المدارية للقمر.

بالإضافة إلى عضويته في المجموعات العلمية التدعمية لإعداد مهمات رحلات أبولو على سطح القمر.

كما كان رئيساً لفريق تدريبات رواد الفضاء في العلوم عامة وتصوير القمر خاصة.

شغل منصب رئيس أبحاث التجارب الخاصة بالمراقبات الأرضية من الفضاء والتصوير وذلك في مشروع الرحلة الفضائية المشتركة أبولو – سويوز في عام 1975.

 

 

 

 

مشواره الأكاديمي

قام الدكتور الباز بتدريس علم الجيولوجيا في جامعات:

في عام 1966 عمل في الاستكشاف عن النفط في خليج السويس بقسم التنقيب في شركة بان امريكان وذلك قبل التحاقه بمعامل بل في عام 1967.

خلال الأعوام بين 1967 و 1970 عمل على اختيار 16 منطقة مميزة على القمر لهبوط رواد الفضاء عليها بغرض الحصول على أكبر مكسب علمي عن التكوين الجيولوجي للقمر ومعرفة تاريخ تكوين القمر وعلاقة تكوين القمر بتكوين الأرض.

خلال تلك الفترة عمل مباشرة مع رواد فضاء كثيرين مثل ديك جوردن DicK Gordon وماتنجلي Mattingly وجيم لوفل Lovell وألفريد هايز Haise وستوارت روزا Stu Rooza وميتشل Mitchell وكذلكألان شيبارد Shepard، وأعدهم الإعداد العلمي السليم للقيام بمهمتهم على القمر وكانوا يسمونه الملك "The King".

في عام 1973 م عمل كرئيس الملاحظة الكونية والتصوير في مشروع أبولّو - سويوز Apollo- soyuz الذي قام بأول مهمة أمريكية سوفييتية في تموز 1975 م.

في عام 1986 انضم إلى جامعة بوسطن، في مركز الاستشعار عن بعد باستخدام تكنولوجيا الفضاء في مجالات الجيولوجيا والجغرافيا، وقد طور نظام استخدام الاستشعار عن بعد في اكتشاف بعض الآثار المصرية.

 

تكريمه

حصل د. الباز على ما يقرب من 31 جائزة، منها :

جائزة إنجاز أبولو

الميدالية المميزة للعلوم

جائزة تدريب فريق العمل من ناسا

جائزة فريق علم القمريات

جائزة فريق العمل في مشروع أبولو الأمريكي السوفييتي

جائزة ميريت من الدرجة الأولى من الرئيس أنور السادات

جائزة الباب الذهبي من المعهد الدولي في بوسطن

الابن المميز من محافظة الدقهلية وقد سميت مدرسته الابتدائية باسمه

وهو ضمن مجلس أمناء الجمعية الجيولوجية في أمريكا

المركز المصري للدراسات الاقتصادية

 مجلس العلاقات المصرية الأمريكية.

وقد أنشأت الجمعية الجيولوجية في أمريكا جائزة سنوية باسمه أطلق عليها "جائزة فاروق الباز لأبحاث الصحراء".

تبلغ أوراق د. الباز العلمية المنشورة إلى ما يقرب من 540 ورقة علمية، سواء قام بها وحيدا أو بمشاركة آخرين، ويشرف على العديد من رسائل الدكتوراه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق