2011/01/11

سيكولوجية اللعب (كتاب الكتروني)

" يكون الإنسان إنساناً حينما يلعب "
مقولة أراها أكثر من رائعة ؛ فالترويح عن النفس شرع لنا وفق محددات ما أباحه الله لتصفو النفوس ولتنطلق في فضاءات التجريب والاستكشاف وتنمية الهوايات والمواهب واكتشاف القدرات.
كتاب أراه غاية الأهمية لكل :
معلمة لرياض الأطفال
ومعلم ومعلمة الصفوف المبكرة
ولجميع الأباء والأمهات
حيث أن البعض يعتقد خطأ أن لعب الطفل ماهو إلا جزء من العبث ولا يقدر أهميته في تنمية شخصية الطفل وبناءها وغرس السمات والقيم وتنمية المواهب وصقل القدرات
اخترت لكم هذا الكتاب لسلاسة العرض فيه وما يوفره من خبرات بأسلوب ممتع من خبيرة تربوية وأم.

تقول الأخصائية سماح سماح حسن :
أن العديد من الدراسات أشارت أن الأطفال اللذين يمارسون اللعب بشكل أكثر وخاصة بالنسبة للعب الإيهامي والتمثيلي ( السيكودراما ) يكون أداؤهم أفضل في التحصيل الدراسي، والنمو اللغوي والذكاء والإبداع والقدرة على حل المشكلات.
ولذلك أنشئت من أجله جمعيات ومنظمات عالمية تنادي بإعطاء الطفل حقه في اللعب وتوفير البيئة المناسبة له كي يمارس فيه نشاط اللعب.
أما لماذا؟
لأن قيمة اللعب من الناحية التربوية والتعليمية والنفسية والاجتماعية كبيرة جدا.ً
فالطفل عندما يلعب دور البائع في ركن البيع والشراء يتعلم استخدام النقود، ومهارات التواصل، والمهارات الحسابية.
وعندما يلعب بالصلصال (الطين) أو يضع الخيط في الخرز فإنه يدرب عضلاته الصغيرة وينميها استعداداً للكتابة.
وعندما يبني أبراجاً من المكعبات فإنه ينمي ذكاءه وقدرته على التصنيف والتفكير المنطقي أساس فهم الرياضيات والمواد العلمية.
وعندما يمثل دور الأب في ركن الأسرة فإنه يتعلم الأدوار الاجتماعية في الحياة.
 
تعريف أسلوب التعلم باللعب
يُعرف اللعب بأنه نشاط موجه يقوم به الأطفال لتنمية سلوكهم وقدراتهم العقلية والجسمية والوجدانية، ويحقق في نفس الوقت المتعة.
- وأسلوب التعلم باللعب هو استغلال أنشطة اللعب في اكتساب المعرفة وتقريب مبادئ العلم للأطفال. وتوسيع آفاقهم المعرفية .
- وتقول عالم النفس سوزان ايزكس عن أسلوب التعلم باللعب
هو عمل الطفل ولغته الطبيعية. بل هو بحق حياة الطفل وعالمه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق