2010/09/23

الوطن في يومه ... شكراً لله على النعمة

كتب.عبدالله القرزعي    الوطن
كل منا له وطن ... وكل وطن له أبناء ....
والوطن والأبناء كل منهما من نعم الله عز وجل.
الوطن كيان عظيم وجميل ....
فهو مهبط الوحي وخاتم الأنبياء والأديان ...
وهو راعي الحرمين ؛ وحامي الدين القويم بعد الله عز وجل ...
وهو حضن الأم الرؤوم في حنوها وحبها ورعايتها ...
وهو الهواء الذي نستنشق عبيره ....
وهو الأمل المشرق الذي ننشد عزته ....
هو رمز السلام ومنبع الأمان ....
وبالرغم من التحديات التي واجهها ومازال يواجهها وطن الإباء ... إلا أنه مازال شامخاً بفضل الله عز وجل ثم بفضل قيادته وانتماء مواطنيه لكل ما فيه ...
وبالرغم من إطناب البعض وتشكيكهم وانتقائيتهم لسلبيات لم ولن تعيق –بإذن الله- الوطن في مسيرته الخيرة .. إلا أنه يوماً بعد يوم يثبت مدى خطأ كثير من تصوراتهم ...
ويبقى الوطن اليوم فخوراً بكل :
غيور ينتقد ويعمل ...
ويجد الخلل ويصلح ذاته وما أمكن له ... ويراعي أمانته تجاه الله عز وجل...
إنه الانتماء يا سادة ... الذي إن فقد باتت الحياة مخيفة والمستقبل أمر من الواقع..
وإن وجد الانتماء مع الغيرة وتوج بالعمل والإصلاح وتعزيز الايجابيات ونبذ الذات في مقابل المصلحة العامة ... وجد الوطن بأبهى حلة وأزهى صورة ؛ وكانت مناعته قوية في وجه الرياح العاتية ...
الوطن اليوم بفضل الله ...
مانح وليس ممنوح ...
عائن وليس معان ...
يد عليا وهي خير من السفلى ...
داع للسلام والأمن والأمان ...
حرباً على من حاربه وسلماً على من سالمة ...
ويكفينا أن نهنأ برعاية ولاته –وفقهم الله- واختيارهم للدين الإسلامي القويم منهج حياة ؛ تبعاً لشرع الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ...
ولا يخلو الأمر ولن يخلو من من يغيظهم "سموه ومنعته " لأسباب عدة ؛ ولكن الله بفضله متم نوره "فسيكفيكهم الله"...

وطني ... دمت عزاً ومجداً لمن أحبك في الله ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق