كتب . عبدالله القرزعي -
قال تعالى(يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُوْلِي الْأَبْصَارِ) [النور:44]
وقال : ( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُوراً) [الفرقان:62]
وعن النبي صلى الله عيه وسلم كما في الصحيحين أنه قال :
( اشتكت النار إلى ربها، فقالت: يا رب آكل بعضي بعضاً، فأذن لها بنفسين؛ نفس في الشتاء ونفس في الصيف، فأشد ما تجدون من الحر من سموم جهنم، وأشد ما تجدون من البرد من زمهرير جهنم )
قال تعالى(يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُوْلِي الْأَبْصَارِ) [النور:44]
وقال : ( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُوراً) [الفرقان:62]
وعن النبي صلى الله عيه وسلم كما في الصحيحين أنه قال :
( اشتكت النار إلى ربها، فقالت: يا رب آكل بعضي بعضاً، فأذن لها بنفسين؛ نفس في الشتاء ونفس في الصيف، فأشد ما تجدون من الحر من سموم جهنم، وأشد ما تجدون من البرد من زمهرير جهنم )
المتأمل لحال بعض الناس اليوم مع هذا الصيف القائض شديد الحر ؛ يجد كثرة التذمر والوجل والقنوط ؛ بالرغم من علمهم بأن لله عز وجل حكمة في ذلك.
وتتعدد وتكتشف يوماً بعض يوم حكم تقلب الليل والنهار والفصول في جميع مجالات العلوم ؛ ومع ذلك يركن البعض إلى عدة أساليب هي خارج فطرة الخلق ما يفوت عليهم فرص الاستفادة من تلك التقلبات الجوية ؛ ومن ذلك :
• قلب القاعدة الفطرية ؛ قال تعالى ( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاساً وَالنَّوْمَ سُبَاتاً وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُوراً) [الفرقان : 47] فتجد البعض يسهر ليلاً ويخلد للنوم والخمول نهاراً ؛ ولا يخفى لما ذلك من أثار سلبية على جسم الإنسان .
• التوقف تماماً عن مزاولة أي عمل أو نشاط خلال فترة الصيف ؛ وتحجيم أثر الحر على نشاط الإنسان الذي خلقه الله متكيفاً مع التقلبات أياً كانت.
إنني هنا لا أنادي بأي حال من الأحوال إلى زيادة النشاط والعمل .
بقدر ما أنادي إلى عدم تكبيل النشاط والعمل والركون إلى الراحة المفرطة ؛ واعتقاد أن الحياة والعمل تقف تماماً بسبب حر الصيف أو برد الشتاء ؛ نعم هي مؤثرة لكن ليس لحد التوقف التام.
• قلب القاعدة الفطرية ؛ قال تعالى ( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاساً وَالنَّوْمَ سُبَاتاً وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُوراً) [الفرقان : 47] فتجد البعض يسهر ليلاً ويخلد للنوم والخمول نهاراً ؛ ولا يخفى لما ذلك من أثار سلبية على جسم الإنسان .
• التوقف تماماً عن مزاولة أي عمل أو نشاط خلال فترة الصيف ؛ وتحجيم أثر الحر على نشاط الإنسان الذي خلقه الله متكيفاً مع التقلبات أياً كانت.
إنني هنا لا أنادي بأي حال من الأحوال إلى زيادة النشاط والعمل .
بقدر ما أنادي إلى عدم تكبيل النشاط والعمل والركون إلى الراحة المفرطة ؛ واعتقاد أن الحياة والعمل تقف تماماً بسبب حر الصيف أو برد الشتاء ؛ نعم هي مؤثرة لكن ليس لحد التوقف التام.
بل باعتقادي أن فترة الصيف فرصة لممارسة كثير من الأعمال والأنشطة لمختلف الفئات ؛ خاصة بتوقيتها مع الإجازات ؛ومن ذلك :• التزود ببعض العبادات كالعمرة وزيارة المسجد النبوي وقراءة القرآن الكريم وحفظه.
• السفر والترحال في أرض الله الواسعة وتحديد أهداف سامية لذلك.
• التزود الفكري في القراءة والإطلاع.
• تبني بعض المشاريع الصغيرة الخاصة.
• الاستجمام والراحة وتعلم بعض المهارات .
• قضاء بعض المعاملات والاحتياجات.
• صلة القرابة والتزاور وحضور المناسبات الاجتماعية.
• المشاركة في الأنشطة السياحية المتعددة .
بمعنى ألا يفوت الوقت ويضيع دون حراك ؛ ومعلوم أن الإنسان يعيش ويتعايش متى ما كان منتجاً ؛ مستثمراً لوقته بما ينمي قدراته ؛ ويجعله صالحاً في ذاته يعبد الله على بصيرة ؛ خيراً على مجتمعه.
• السفر والترحال في أرض الله الواسعة وتحديد أهداف سامية لذلك.
• التزود الفكري في القراءة والإطلاع.
• تبني بعض المشاريع الصغيرة الخاصة.
• الاستجمام والراحة وتعلم بعض المهارات .
• قضاء بعض المعاملات والاحتياجات.
• صلة القرابة والتزاور وحضور المناسبات الاجتماعية.
• المشاركة في الأنشطة السياحية المتعددة .
بمعنى ألا يفوت الوقت ويضيع دون حراك ؛ ومعلوم أن الإنسان يعيش ويتعايش متى ما كان منتجاً ؛ مستثمراً لوقته بما ينمي قدراته ؛ ويجعله صالحاً في ذاته يعبد الله على بصيرة ؛ خيراً على مجتمعه.
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ )) . رواه البخاري
قال فضيلة الشيخ الدكتور محمد النابلسي :
نعمة الصحة لا يعرفها إلا مَن فقدها ، وقد قالوا : من أدرك الإسلام والصحة ما فاته شيء ، والصحة تاجٌ على رؤوس الأصحاء ، لا يراه إلا المرضى ، فلما يكون الإنسان بقوته ، وبسمعه ، وبصره ، وعقله ، وصحته ، والأجهزة كلها تعمل بانتظام فهذه نعمةٌ لا تعدلها نعمة .
ونعمة وقت الفراغ عظيمة فالمؤمن يوم القيامة لا يتألم إلا على ساعةٍ مضت لم يذكر الله فيها ولم يفعل عملاً ينفعه ؛ فالإنسان بضعة أيام ، كلما انقضى يومٌ انقضى بضعٌ منه.
كل يوم ينشق فجره يقول : يا ابن آدم أنا خلقٌ جديد ، وعلى عملك شهيد ، فتزود مني ، فإني لا أعود إلى يوم القيامة .
رزقني الله وإياكم بركة الوقت واستثمار الصحة والفراغ .
والله الموفق ؛؛؛
قال فضيلة الشيخ الدكتور محمد النابلسي :
نعمة الصحة لا يعرفها إلا مَن فقدها ، وقد قالوا : من أدرك الإسلام والصحة ما فاته شيء ، والصحة تاجٌ على رؤوس الأصحاء ، لا يراه إلا المرضى ، فلما يكون الإنسان بقوته ، وبسمعه ، وبصره ، وعقله ، وصحته ، والأجهزة كلها تعمل بانتظام فهذه نعمةٌ لا تعدلها نعمة .
ونعمة وقت الفراغ عظيمة فالمؤمن يوم القيامة لا يتألم إلا على ساعةٍ مضت لم يذكر الله فيها ولم يفعل عملاً ينفعه ؛ فالإنسان بضعة أيام ، كلما انقضى يومٌ انقضى بضعٌ منه.
كل يوم ينشق فجره يقول : يا ابن آدم أنا خلقٌ جديد ، وعلى عملك شهيد ، فتزود مني ، فإني لا أعود إلى يوم القيامة .
رزقني الله وإياكم بركة الوقت واستثمار الصحة والفراغ .
والله الموفق ؛؛؛
ردحذفجلوبال كودينج تكنولوجى تعد من الشركات العصرية فى تقديم حلول وتكنولوجيا متقدمة و اقتصادية فى مجال طباعه البيانات
https://www.globalcodingtech.com
smm panel
ردحذفsmm panel
iş ilanları
İNSTAGRAM TAKİPÇİ SATIN AL
hirdavatciburada.com
beyazesyateknikservisi.com.tr
Servis
tiktok jeton hilesi
maltepe beko klima servisi
ردحذفkadıköy toshiba klima servisi
kadıköy beko klima servisi
ataşehir alarko carrier klima servisi
çekmeköy arçelik klima servisi
maltepe samsung klima servisi
kadıköy samsung klima servisi
maltepe mitsubishi klima servisi
kadıköy mitsubishi klima servisi