كتب.عبدالله القرزعي -
فقدت الأمة الإسلامية في آخر عشر سنوات كوكبة من أبرز علمائها الربانيين ؛ ولله في خلقه شؤون فقد تتابع فقد الأمة لهم في أصعب الظروف والمحن حيث التغيرات والمستجدات باتت متلاحقة ومتتابعة ؛ ما يتطلب وجود فتاوى شرعية تؤصل للناس عقيدتهم والتمسك بدينهم وتسيير أمور حياتهم وقضاياهم الملحة.
مؤخراً ظهرت جملة من الفتاوى التي أثارت جدلاً واسعاً بين أوساط المجتمعات الإسلامية ؛ وبغض النظر عن من أتى بها ومكانته وعلمه تبقى الأسئلة الأهم والأكثر إلحاحاً :
في مجتمعات مسلمة تعاني من الفقر ؛ والبطالة ؛ وضعف العمل المؤسسي ؛ وضعف الخدمات التي تلامس تربية أجيالهم ؛ وصحتهم ؛ وأمنهم النفسي ؛ والغذائي ؛ وتعاني ما تعانيه من قهر وإذلال واحتلال وغزو على كافة الأصعدة ......
• هل بات يهمها مثل تلك الفتاوى ! التي لم تحق حقاً ولم تزهق باطلاً ؟
• هل لامست تلك الفتاوى هموم المسلمين واجباتهم وحقوقهم ؛ ومستقبل حياتهم وأجيالهم ؟
• ما المردود الذي جنته الأمة وشعوبها من نفض الغبار عن فتاوى خلافية ؛ وتغليب الأراء التي لم تكن اعتادت عليها وتربت بين ثناياها؟
• هل باتت الفتاوى المثيرة للجدل هي ما ينقص الناس ويعبر عن حاجاتهم ؟
• مع الظهور المضمون عبر وسائل الإعلام المختلفة المكفول هذا اليوم لكل من هب ودب ؛ هل بات هذا الظهور يعني بعض من مصدري تلك الفتاوى ؟
• هل حلت جل قضايا الأمة الملحة ؛ لتكون هذه الفتاوى حاضرة في هذا التوقيت بالذات؟
• هل بات إشغال الناس عن ثوابت دينهم وعقيدتهم بفتاوى خلافية هو ما سيملأ حياة الناس وعبادتهم لله على بصيرة ؟
اليوم باتت الأمة المكلومة أحوج ما تكون لمن يعيدها لثوابتها ؛ ويفيقها من سباتها العميق !
اليوم أصبحنا نرى من لا يدينون بديننا يذودون بدوافع إنسانية عن قضايا الأمة ! ونحن نتداول تلك الفتاوى الخلافية التي لن تقدم حلولاً لأمة انصرفت عن غاياتها !
اسمحوا لي أن أعبر لكم بكل شفافية بأن من أهم أسرار ركون أمتنا في سهادها العميق ؟؟؟ هو من غابت عنهم الرؤية والروية وتلمس حاجات المسلمين ؛ وباتوا يشغلون الناس عن غايات خلقهم وعبادتهم لله على بصيرة وعمارة الأرض بالخير.
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه ؛ وقيض لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك.
والله الموفق ؛؛؛
فقدت الأمة الإسلامية في آخر عشر سنوات كوكبة من أبرز علمائها الربانيين ؛ ولله في خلقه شؤون فقد تتابع فقد الأمة لهم في أصعب الظروف والمحن حيث التغيرات والمستجدات باتت متلاحقة ومتتابعة ؛ ما يتطلب وجود فتاوى شرعية تؤصل للناس عقيدتهم والتمسك بدينهم وتسيير أمور حياتهم وقضاياهم الملحة.
مؤخراً ظهرت جملة من الفتاوى التي أثارت جدلاً واسعاً بين أوساط المجتمعات الإسلامية ؛ وبغض النظر عن من أتى بها ومكانته وعلمه تبقى الأسئلة الأهم والأكثر إلحاحاً :
في مجتمعات مسلمة تعاني من الفقر ؛ والبطالة ؛ وضعف العمل المؤسسي ؛ وضعف الخدمات التي تلامس تربية أجيالهم ؛ وصحتهم ؛ وأمنهم النفسي ؛ والغذائي ؛ وتعاني ما تعانيه من قهر وإذلال واحتلال وغزو على كافة الأصعدة ......
• هل بات يهمها مثل تلك الفتاوى ! التي لم تحق حقاً ولم تزهق باطلاً ؟
• هل لامست تلك الفتاوى هموم المسلمين واجباتهم وحقوقهم ؛ ومستقبل حياتهم وأجيالهم ؟
• ما المردود الذي جنته الأمة وشعوبها من نفض الغبار عن فتاوى خلافية ؛ وتغليب الأراء التي لم تكن اعتادت عليها وتربت بين ثناياها؟
• هل باتت الفتاوى المثيرة للجدل هي ما ينقص الناس ويعبر عن حاجاتهم ؟
• مع الظهور المضمون عبر وسائل الإعلام المختلفة المكفول هذا اليوم لكل من هب ودب ؛ هل بات هذا الظهور يعني بعض من مصدري تلك الفتاوى ؟
• هل حلت جل قضايا الأمة الملحة ؛ لتكون هذه الفتاوى حاضرة في هذا التوقيت بالذات؟
• هل بات إشغال الناس عن ثوابت دينهم وعقيدتهم بفتاوى خلافية هو ما سيملأ حياة الناس وعبادتهم لله على بصيرة ؟
اليوم باتت الأمة المكلومة أحوج ما تكون لمن يعيدها لثوابتها ؛ ويفيقها من سباتها العميق !
اليوم أصبحنا نرى من لا يدينون بديننا يذودون بدوافع إنسانية عن قضايا الأمة ! ونحن نتداول تلك الفتاوى الخلافية التي لن تقدم حلولاً لأمة انصرفت عن غاياتها !
اسمحوا لي أن أعبر لكم بكل شفافية بأن من أهم أسرار ركون أمتنا في سهادها العميق ؟؟؟ هو من غابت عنهم الرؤية والروية وتلمس حاجات المسلمين ؛ وباتوا يشغلون الناس عن غايات خلقهم وعبادتهم لله على بصيرة وعمارة الأرض بالخير.
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه ؛ وقيض لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك.
والله الموفق ؛؛؛
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق