2010/05/09

عالم التفكير ... دي بونو وخمس ستات



د.صلاح معمار
طرح لنا العالم والمفكر العالمي الدكتور «إدوارد دي بونو» خمس ستات :1. الست الأولى برنامج كورت التفكير CORT
2. الست الثانية كانت قبعات التفكير الست Six Thinking Hats
3. الست الثالثة أحذية العمل الست Six action shoes
4. الست الرابعة كانت ميداليات القيم الست Six value medals
5. الست الخامسة كانت ست أطر للنظر للمعلومة Six Frame




أولاً : الأجزاء الست لبرنامج كورت «CORT»:
برنامج الكورت لتعليم التفكير برنامج عالمي للدكتور/ إدوارد دي بونو وضع سنة 1970م .
CORT تمثل الحروف الأولى لـ Cognitive Research Trust مؤسسة البحث المعرفي .
يتكون البرنامج من ستة أجزاء في كل جزء عشرة دروس – أدوات كل جزء يحمل اسماً وهدفاً يجب تحقيقه خلال دروس الجزء
كورت 1 :
الهدف الأساسي من هذا الجزء هو توسيع دائرة الفهم والإدراك لدى التلاميذ، وهو جزء أساسي ويجب أن يدرس قبل أي من الأجزاء الأخرى .
الجزء الأول : توسيع مجال الإدراك Breadth ويشمل الأدوات التالية :-
1.معالجة الأفكار PMI
2.اعتبار جميع العوامل CAF
3.القوانين Rules
4.النتائج المنطقية وما يتبعها C&S
5.الأهداف AGO
6.التخطيط Planning
7.الأولويات المهمة الأولى FIP
8.البدائل والاحتمالات والخيارات APC
9.القرارات Decisions
10.وجهات نظر الآخرين OPV

كورت 2 :يساعد هذا الجزء التلاميذ على تنظيم أفكارهم ، فالدروس الخمسة الأولى تساعد التلميذ على تحديد معالم المشكلة ، والخمسة الأخيرة تعلم التلميذ كيفية تطوير استراتيجيات لوضع الحلول .
الجزء الثاني : التنظيم Organization ويشمل الأدوات التالية :-
1.تَعَرّفRecognize
2.حلّل Analyze
3.قارن Compare
4.اختار Select
5.أوجد طرق أخرى Find other ways
6.ابدأ Start
7.نظّم Organize
8.ركّز Focus
9.ادمج Consolidate
10.استنتج Conclude

كورت 3 :يهتم هذا الجزء بتطوير عملية المناقشة والتفاوض لدى التلاميذ ، وذلك حتى يستطيع التلاميذ تقييم مداركهم والسيطرة عليها .
الجزء الثالث : التفاعل Interaction ويشمل المهارات التالية :-
1.التحقق من الطرفين (EBS)
2.الدليل Evidence Type
3.الدليل - قيم الدليل Evidence values
4.الدليل – البنية Evidence Structure
5.الاتفاق والاختلاف وانعدام العلاقة Agreement and disagreement
6.أن تكون على صواب "1 " To be right
7.أن تكون على صواب "2 " To be right
8.أن تكون على خطأ "1 " To be wrong
9.أن تكون على خطأ "2 " To be wrong
10.المحصلة النهائية The final outcome

كورت 4 :
غالباً ما نعتبر الإبداع موهبة خاصة يمتلكها البعض ولا يستطيع امتلاكها آخرون ، أما في كورت 4 فإن الإبداع يتم تناوله كجزء طبيعي من عملية التفكير ، وبالتالي يمكن تعليمه للتلاميذ وتدريبهم عليه ، والهدف الأساسي من كورت 4 هو تدريب التلاميذ على الهروب الواعي من حصر الأفكار ، وبالتالي إنتاج الأفكار الجديدة .
الجزء الرابع : الإبداع Creativity ويشمل الأدوات التالية :-
1.نعم ولا وإبداعي Yes and no creative
2.الحجر المتدحرج Stepping Stone
3.مدخلات عشوائية Random input
4.معارضة الفكرة Concept Challenge
5.الفكرة الرئيسة Dominant Idea
6.تعريف المشكلة Define the Problem
7.إزالة الأخطاء Remove Faults
8.الربط Combination
9.المتطلبات Requirements
10.تقييم Evaluation

كورت 5 :في كورت 5 يتعلم التلاميذ كيفية جمع وتقييم المعلومات بشكل فاعل ، كما يتعلمون كيفية التعرف على سبل تأثر مشاعرهم وقيمهم وعواطفهم على عمليات بناء المعلومات .
الجزء الخامس : المعلومات والعواطف Information & Feeling ويشمل الأدوات التالية :-
1.المعلومات Information
2.الأسئلة Questions
3.مفاتيح الحل Clues
4.التناقضات Contradiction
5.التوقع - التخمين - Guessing
6.الاعتقاد Belief
7.الآراء والبدائل الجاهزة Ready-mades
8.العواطف Emotions
9.القيم Values
10.التبسيط والتوضيح Simplification & Clarification

كورت 6 :تختص الوحدات الخمسة الأولى من الكورت بجوانب خاصة من التفكير، أما كورت 6 فمختلف تماماً ، إذ أنه يهتم بعملية التفكير في مجموعها بدءاً باختيار الهدف وانتهاءً بتشكيل الخطة لتنفيذ الحل .
الجزء السادس : الفعل Action ويشمل الأدوات التالية :-
1.هدِّف TARGET
2.توسَّع EXPAND
3.اختصر CONTRACT
4.هدّف-توسّع-اختصر - TEC (Target - Expand - Contract)
5.الهدف PURPOSE
6.مُدخل INPUT
7.الحلول Solutions
8.الاختيار Choice
9.العملية Operation
10.جمع العمليات السابقة TEC - PISCO

ثانياً: قبعات التفكير الست «Six Thinking Hats»:
نتصور أن العقول بين الناس متفاوتة وأن لكل شخص حجمًا معينًا من العقل, والصحيح أن العقول واحدة ولكن الاختلاف والتباين يكون في التفكير, وقد وضع العالم «إدوارد دي بونو» ست قبعات ملونة يرتديها الناس كل حسب تفكيره وسأذكرها مع ذكر أبرز صفاتها :
التفكير المحايد :يرتدي صاحبه القبعة البيضاء، ومما يميزه أنه :
• يجيب إجابات مباشرة ومحددة على الأسئلة .
• ينصت جيدًا, متجرد من العواطف .
• يهتم بالوقائع والأرقام والإحصاءات .
• يمثل دور الكمبيوتر في إعطاء المعلومات أو تلقيها .

التفكير السلبي :يرتدي صاحبه القبعة السوداء، ويمتاز ب :
• التشاؤم وعدم التفاؤل باحتمالات النجاح .
• كثرة انتقاده للأداء، وتركيزه على العوائق والتجارب الفاشلة إلى أن يصبح أسيرها .
• يستعمل المنطق الصحيح وأحيانًا غير الصحيح في انتقاداته .

التفكير الإيجابيوصاحب هذا التفكير يرتدي القبعة الصفراء، وهو :
• متفائل وإيجابي و مستعد للتجريب .
• يركز على احتمالات النجاح و يقلل احتمالات الفشل .
• لا يستعمل المشاعر والانفعالات بوضوح بل يستعمل المنطق بصوره إيجابية .
• يهتم بالفرص المتاحة ويحرص على استغلالها .

التفكير العاطفي :ولصاحبه القبعة الحمراء، وهو :
• دائمًا يظهر أحاسيسه وانفعالاته بسبب و بدون سبب .
• يهتم بالمشاعر حتى لو لم تدعم بالحقائق والمعلومات .
• يميل للجانب العاطفي وآراؤه وتفكيره تكون على أساس عاطفي وليس منطقيًا .
• قد لا يدري من يرتدي القبعة الحمراء أنه يرتديها, لطغيان ميله العاطفي .

التفكير المنظم والقيادي :
ولصاحبه القبعة الزرقاء، وهو :
يبرمج ويرتب خطواته بشكل دقيق .
يتميز بالمسؤولية والإدارة في أغلب الأمور .
يتقبل جميع الآراء و يحللها ثم يقتنع بها .
يستطيع أن يرى قبعات الآخرين ويحترمهم ويميزهم .

التفكير الإبداعي :يرتدي صاحبه القبعة الخضراء، ويمتاز بأنه :
• يحرص على كل جديد من أفكار وتجارب ومفاهيم .
• مستعد لتحمل المخاطر والنتائج المترتبة .
• دائمًا يسعى للتطوير والعمل على التغيير .
• يستعمل وسائل وعبارات إبداعية مثل ماذا لو, هل, كيف, ربما .
• يعطي من الوقت والجهد للبحث عن الأفكار والبدائل الجديدة .
هذه الصفات لجميع القبعات باختصار، علمًا أن بعض الناس بإمكانهم ارتداء أكثر من قبعة في يوم واحد حسب المواقف التي يتعرضون لها .
وقد نحتاج أن نرتدي القبعة السوداء في أوقات كثيرة مثلاً في الأمور التجارية عندما نحسب ونخطط للربح والخسارة وتقييم المنافسين بالنسبة لنا وهكذا .

ثالثاً : «أحذية العمل الست «six action shoes»:
إن الحذاء يستخدم للوصول إلى مكان ما، وإن الأحذية بالنسبة للعمل مثل القبعات بالنسبة للتفكير فتحتاج المواقف إلى أنماط مختلفة من العمل، فكل لون وشكل للحذاء يدل على أنماط العمل وهي :

- حذاء البحرية الأزرق :إن الأزرق هو لون العديد من الملابس الرسمية وأيضاً يدل على لبس القوات البحرية، مما يوحي لنا بالقواعد الرسمية، فيدل هذا الحذاء على النمط الروتيني في العمل، وهو نمط جيد في كثير من الأحيان ولكن المبالغة في استخدام الروتين قد يكون أمرًا سيئًا .

- الحذاء الرياضي الرمادي :
يوحي اللون الرمادي بالغموض والضبابية والصعوبة في رؤية الأمور، فهذا النمط يهتم بالاكتشاف والاستقصاء وجمع الأدلة وإن الغاية من العمل هو تلك النشاطات التي توصلني في النهاية إلى جمع معلومات .

- الحذاء البني المتين :البني هو لون عملي يوحي بالأرض والقواعد والأقدام التي تقف بثبات على الأرض، كما أنه يوحي بالطين والأوضاع المضطربة التي لا يمكن تحديدها بشكل واضح . فالحذاء المتين حذاء عملي يمكن استخدامه في المهمات الشاقة وأحد مبادئه «افعل ما تراه منطقيًا وعمليًا»، لأن نمط هذا الحذاء يتضمن النفعية، فنجد هنا أن نمط هذا الحذاء يعاكس تقريبًا الرسمية التي يتصف بها حذاء البحرية .

- الحذاء المطاطي البرتقالي :
إن اللون البرتقالي يوحي بالخطر والانفجار والانتباه والتحذير، وتوحي المطاطية برجال الإطفاء والإنقاذ فلهذا النمط علاقة بالخطر والحالات الطارئة، حيث الحاجة إلى فعل طارئ والأمان هو المطلب الأساسي .

- الخف الوردي :
يوحي هذا اللون بالدفء والنعومة لذلك يوحي نمط عمل الحذاء الوردي بالرعاية والتعاطف والانتباه إلى المشاعر الإنسانية والإنصات وأخذ مشاعر العاملين في عين الاعتبار والتعامل الحسن معهم .

- «حذاء» ركوب الخيل الأرجواني :اللون الأرجواني هو لون الإمبراطورية الرومانية وهو يوحي بالسلطة، و«حذاء» ركوب الخيل يوحي بركوب الخيل أو دراجة نارية، فنمط هذا الحذاء يعني القيام بدور يمنحه المنصب أو السلطة، هناك عنصر قيادة في هذا النمط فالشخص هنا لا يتصرف بمقتضى إمكاناته فقط، وإنما بمقتضى الدور الرسمي المعطى له .

وهنا نشير إلى إمكانية مزج أو مزاوجة أكثر من حذاء واستخدامها كأنماط مختلفة في العمل فعلى سبيل المثال البحرية والرمادي: استقصاءات روتينية ورسمية، البحرية والبني: سلوك روتيني مع احتمال المرونة والمبادرة، البحرية والبرتقالي: إجراء روتيني في حالة طارئة .

رابعاً: «ميداليات القيم الست six value medals»
الميدالية عبارة عن رمز للجدارة والاستحقاق لذلك يمنح الأبطال في كل الألعاب هذه الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، فميداليات القيم الست عبارة عن معنى للجدارة والرمز يعني مستوى القيمة. وكفكرة سريعة لميداليات القيم الست نذكرها في الأسطر التالية :

- الميدالية الذهبيةتتعلق هذه الميدالية بالقيم الإنسانية أي القيم التي تؤثر في البشر. فالقيم الإنسانية هي أهم القيم على الإطلاق لذا رمز لها بالميدالية الذهبية فالذهب عنصر غال. والمقصود بالقيم الإنسانية هنا شقين :
شق سلبي مثل الطغيان والاستبداد والظلم والاستعباد والاضطهاد، فمنع ظهور هذه القيم السلبية يعتبر قيمة مهمة بحد ذاتها
والشق الإيجابي هو الإدراك والتقدير والتشجيع والشكر والشعور بالأهمية والثقة والمساعدة والأمل والكرامة والتعاطف وغيرها .

- الميدالية الفضية
تسلط هذه الميدالية الضوء على القيم التنظيمية وهذا يعني القيم المتعلقة بالهدف من المنظمة، والمنظمة ممكن أن تكون عائلة أو مجموعة من الأصدقاء أو ناديًا أو عالم التجارة وهذا يعني الربحية ، إذًا الفضية مرتبطة بالمال وهناك نوعان من القيم الفضية ينظمهما سؤالان :
- كيف تحقق المنظمة أهدافها المرجوة؟
- ما مدى النجاح الذي ستحققه المنظمة؟

- الميدالية الفولاذية
هذه الميدالية خاصة بالقيمة النوعية أو الجودة ، والجودة هي درجة الامتياز التي صمم شيء من أجلها، فتتعلق هذه الميدالية بالجودة في المنتج أو الخدمات أو الأداء أو العلاقات أو الاتصال مع الآخرين .

- الميدالية الزجاجية :
تشتمل على عدد من القيم المترابطة نابعة من الابتكار والبساطة والإبداع.فالزجاج مادة هشة بسيطة مصنوعة من الرمل ولكن باستخدام الزجاج تستطيع أن تستخدم إبداعك لتصنع الكثير فهي تتعلق بالقيم المرتبطة بالتغيير، كل ما نفعله أو نفكر فيه يمكن تطويره من خلال التفكير الإبداعي .

- الميدالية الخشبية :
تختص هذه الميدالية بالقيم البيئية في أوسع معانيها، فهي تقيم تأثير القرار والمشروع والنشاط والتغيير على الطرف الثالث الذي لا يرتبط بشكل مباشر بالعملية ولكنه يتأثر بها، تتضمن قيم الميدالية الخشبية أن تضع في اعتبارك أمورًا خارج محيط اهتمامك، أي ما هو تأثير القيم على البيئة والمجتمع والآخرين .

- الميدالية النحاسية :تتعلق هذه الميدالية بالقيم الحسية الإدراكية، فعلى سبيل المثال نقول كيف سيكون هذا الشيء؟ أو كيف سينظر إليه الآخرون؟

إن الإدراك الحسي شيء حقيقي حتى وإن لم يكن واقعيًا، هناك اعتقاد بأن الجميع يستطيعون أن يروا الحقيقة، وهناك اعتقاد أن الجميع يستطيعون رؤية الأشياء كما هي في الحقيقة، والحقيقة أن كل هذه الاعتقادات خاطئة، حيث يتفاعل الناس مع عالمهم الشخصي وليس مع الحياة الواقعية كما أنه عند التخطيط لمشروع ما أو ابتكار فكرة جديدة لا بد من البحث في كيفية النظر الى هذا الموضوع .

خامساً : ست أطر للنظر من خلالها للمعلومة " Six Frames "ما يقدمه ديبونو في هذا الكتاب ... آلية نستطيع بها توجيه فكرنا نحو المهم في المعلومة، بدلا من أن نسرح في "الوضعية الآلية" للتفكير، بحيث أننا دائما ننظر إلى المعلومة بطريقة واحدة فقط، وغالبا ما تكون هذه الطريقة هي أيسر الطرق بالنسبة لنا – ولهذا سميت بالوضعية الآلية – فنستخدمها في قراءة المعلومة و نترك ما سواها من جوانب قد تكون أكثر فائدة . فكرة ديبونو بسيطة، فهو يطرح ستة إطارات – أو سمها أشكال – ننظر من خلال كل واحد منها إلى المعلومة، وكل إطار يرمز إلى "كيفية" سيأتي ذكرها... وبهذا أنت توجه فكرك للانتباه في جوانب متعددة في المعلومة، و تفعل ذلك بانتظام لا يحير العقل! ويربط ديبونو "الكيفية" بأشكال مختلفة لكي يستنفر كل شكل كيفية معينة فتقول: فلأنظر إلى المعلومة من الإطار المثلث، ثم بعدها من الإطار الدائري ... وهكذا حتى تنتهي من الأطر الستة وتكون قد كسبت من المعلومة أكثر من مجرد القراءة العابرة .

1 - الإطار الأول المثلث :وهو يرمز إلى "الهدف " الذي من أجله تبحث عن المعلومة. والمثلث ذو ثلاث زوايا كل واحد منها يرمز إلى سؤال، الأول: ما الهدف من البحث عن المعلومة؟ الثاني: لماذا أحتاج لهذه المعلومة؟ و الثالث: من أين يمكن لي أن أحصل على المعلومة؟
والهدف من طرح هذه الأسئلة هو أن يكون هدف البحث واضحا أمامنا بدلا من أن يكون في مكان ما خلف عقولنا، وبوضوح الهدف فإن المعلومة – المتوفرة أصلا، كما اتفقنا من قبل – ستكون فائدتها أكبر .

2- الإطار الثاني الدائري :وهو يرمز إلى "الدقة"، أي دقة المعلومة المتوفرة، و هل بإمكاننا الاعتماد عليها أم علينا التأكد من صحتها من مصدر آخر؟ طبعا لا يمكن التأكد من كل شيء، ولكن علينا أن نضع في الاعتبار أن المعلومة قد لا تكون دقيقة بما يكفي ولذلك فهناك أهمية أن نتحين الفرص للتأكد من ذلك .

3- الإطار الثالث المربع :
وهو يرمز إلى "وجهات النظر"، و كل أضلاع المربع متساوية في الطول ... وهكذا يتم التعامل مع وجهات النظر المختلفة. فمصدر المعلومة قد لا يكون دائما محايد، ومعرفة وجة النظر التي أتت منها المعلومة يساعد عادة في تقييمها ووضعها في مكانها المناسب .

4- الإطار الرابع القلب :وهو يعبر عن "الاهتمام"، و الإنسان عادة ما يبحث في الأمور التي يهتم لها و تستهويه، و لهذا فإن النظر إلى المعلومة من خلال درجة اهتمامنا بها يجعل الفائدة التي فيها أعمق .

5- الإطار الخامس الألماس :وهو يعبر عن "القيمة"، القيمة الفعلية للمعلومة: هل لبت الحاجة التي من أجلها بحثنا عن المعلومة أم لا؟ هل جاوبت المعلومة السؤال المطروح؟ هل كسبنا قيمة حقيقية من هذه المعلومة أم لا؟ و الهدف من طرح هذه الأسئلة هو توجيه العقل للتفكير في قيمة المعلومة بدلا من قبولها على ما هي عليه .

6- الإطار السادس المستطيل :
وهو يعبر عن "النتيجة"، أي النتيجة النهائية التي توصلنا إليها من خلال بحثنا في المعلومة نفسها، وهل كانت النتيجة بخلاف ما كنا نعتقده من قبل أم أن قناعاتنا تعززت بالنتيجة التي توصلنا إليها من خلال البحث. وهذا المستطيل يدعونا للتفكير في النتيجة النهائية وما إذا كانت النتيجة كافية أم أننا بحاجة للبحث في مكان آخر؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق