2021/08/30

جائزة آل زامل ... اطلالة تفوق

كتب. عبدالله بن علي القرزعي


الأحد ١٤٤١.٠٦.١٥

الشراكات المجتمعية بين قطاعات الجهات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث غير الربحي منهجية مستقبلية ذات أبعاد تكافلية لتجويد تقديم الخدمات  في وطنننا الغالي لنماء نوعي ومعرفي.

التعليم... كان ومازال قضية ذات أولوية في عنيزة حاضرة نجد منذ تأسيسها ٦٣٠ هجري؛ وبنوره تميز مجتمع عنيزة برعاية العقول ثروة الوطن التي لاتنضب؛ حيث قدمت عنيزة الإنسانية والعلم أجيال من العلماء و القادة والنابهين والمفكرين في مختلف المجالات عبر سنوات مضت ومازالت تسابق الخطى لمزيد من العطاء لوطن الخير.

١٤٢٠ كان التفوق في مدارس تعليم عنيزة على موعد جديد مع شراكة مجتمعية نوعية ذات مسؤولية مجتمعية ووطنية حيث بادر مجلس إدارة صندوق أسرة آل زامل لرعاية حفل برنامج تكريم الطالبات المتفوقات. ومنذ ذلك الحين تقيم إدارة تعليم عنيزة حفلا سنويا لجائزة آل زامل في مناسبة تربوية بهيجة يزينها تشريف حرم صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم.

١٤٤١ عملت إدارة تعليم عنيزة على تطوير الجائزة بمختلف مكوناتها بدءا باعتماد هوية خاصة تميز الجائزة؛ إضافة إلى جوائز المتفوقات؛ وصولا إلى برنامج الحفل وتحقيق غايات ومضامين التربية و البرنامج الإرشادي الهام والجائزة النوعية.

كل عمل ناجح غالبا يكون خلفه فريق عمل موحد الرؤية؛ منتمي يستشعر أدواره؛ بل ويتعاون ويتطوع ويبذل لتحقيق الهدف الأسمى للتربية والتعليم في صورة من أجمل صور قيم التربية والعمل التطوعي الخيري.

يتكامل هذا الدور مع شراكة مجتمعية داعمة؛ ومجتمع يعي أهمية العلم والتعليم. وسط توجيه ورعاية كريمة في قصيم الخير؛ وعنيزة العلم؛ ووطن النور والضياء.

شكرا من القلب...

لأسرة آل زامل المعطاءة

ولسمو حرم الأمير راعية التفوق

و للمدارس والأسر محاضن التربية

ولقسم إرشاد البنات لعنايتهم وجهودهم

و لنشاط الطالبات لتقديمهم نواتج التعلم في برنامج الحفل

وللعلاقات العامة وجهودهم الرائعة

و للإعلام التربوي وخطتهم الإبداعية

وللامن والسلامة وجهودهم المتميزة

ولسعادة مدير التعليم متابعته وتوجيهاته وعنايته المستمرة.

وخلف كل جهة من تلك الجهات قلوب نبضت حبا وكرامة وتكريم  بعطاء لثروة العقول لمستقبل غد مشرق؛ والقادم بإذن الله سيكون أكثر تألقا وإشراقا.

دمتم بخير

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق