2010/11/04

مصطلحات أساسية في التربية والتعليم

موسوعة ويكيبيدياshutterstock_6312184

 

من أقوال فلاسفة التربية :

"إن ما يميز الإنسان عن الحيوان هو أن الإنسان لا يستطيع أن يصبح إنسانا إلا بالتربية." كانط

"الغرض من التربية هي إعداد العقل لكسب العلم." أرسطو

"إن التربية هي تنمية كل قوى الطفل تنمية كاملة متلائمة". بستالوتزي

 

التعليم والتربية :

بناء الفرد ومحو الأمية في المجتمع وهو المحرك الأساسي في تطور الحضارات ومحور قياس تطور ونماء المجتمعات فتقيّم تلك المجتمعات على حسب نسبة المتعلمين بها.

التربية :

الفعل الذي يمارسه الراشد على الصغير قصد جعله يكتسب المهارات ويغير سلوكه قصد مواجهة حياته والمساهمة في بناء المجتمع .

التعليم :

" تعديل للسلوك من خلال الخبرة "

أي التعديل في السلوكيات بعد المرور بعدة مواقف و خبرات .

تشتمل التربية على تعليم وتعلم مهارات معينة، والتي تكون –أحيانًا- مهارات غير مادية (أو ملموسة)، ولكنها جوهرية، مثل:

  • القدرة على نقل المعرفة
  • القدرة الصحيحة على الحكم على الأمور
  • والحكمة الجيدة في المواقف المختلفة
  • ومن السمات الواضحة للتربية هو المقدرة على نقل الثقافة من جيل إلى آخر.

 

علم "التربية" (بيداغوجيا pédagogy) ويعني :

توجيه المتعلم بأفضل طريقة نحو التحصيل المعرفي.

التربية :

· تطبيقات "علم أصول التدريس"، والذي يعتبر تجمعًا للأبحاث النظرية والتطبيقية المتعلقة بعمليتي التعليم والتعلم، والذي يتعامل مع عددًا من فروع المعرفة، مثل: علم النفس، والفلسفة، وعلوم الكمبيوتر، وعلوم اللغات، وعلم الاجتماع.

· عملية صناعة الإنسان.

· كل عملية أو مجهود أو نشاط يؤثر في قوة الإنسان أو تكوينه.

· الوسيلة التي تساعد الإنسان على بقائه واستمراره ببقاء قيمه وعاداته ونظمه السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

التربية في نظر البعض تأخذ منظورا دينيا ويعتبره البعض عملية هدفها هو الحصول على الإنسان السوي المعتدل كما أقرت بذلك كل الديانات السماوية.

 

التعليم النظامي(التقليدي)

هو ذلك التعليم الذي يتلقاه المتعلمون في المدرسة، وغالبا ما يعرف بالتعليم المدرسي. وفي معظم الأقطار يلتحق الناس بشكل منتظم وهو التعليم الذي يتم توفيره في المدارس والكليات والجامعات والمؤسسات التعليمية النظامية الأخرى. يشكل هذا التعليم عادة "سلما" متواصلا من التعليم الكامل الدوام للأطفال واليافعين، يبدأ -في الغالب- من عمر الخامسة حتى السابعة ويمتد حتى العشرين أو الخامسة والعشرين من العمر. تتألف الأقسام العليا من هذا السلم في بعض البلدان، من برامج منظمة تزاوج ما بين العمل ومتابعة التعلم لبعض من الوقت في مدرسة أو جامعة. يطلق على هذه البرامج في هذه البلدان تسمية "النظام الثنائي" (المزدوج) أو أي تسميات أخرى مرادفة. وهو النظام الأكثر انتشارا في الوطن العربي .

التعليم غير النظامي(الحر)

على الرغم من أن له برامج مخططة ومنظمة، كما هو الحال في التعليم النظامي، فإن الإجراءات المتعلقة بالتعليم غير الرسمي أقل انضباطًا من إجراءات التعليم النظامي..

فمثلاً في الأقطار التي يوجد بين سكانها من لا يعرفون القراءة والكتابة، اشتهرت طريقة كل متعلم يعلم أميًا بوصفها أسلوبًا لمحاربة الأمية.. في هذه الطريقة يقوم قادة التربية والتعليم بإعداد مادة مبسطة لتعليم القراءة، ويقوم كل متعلم بتعليمها لواحد ممن لا يعرفون القراءة والكتابة.. ولقد تمكن آلاف الناس من تعلم القراءة بهذه الطريقة غير الرسمية في البلاد العربية وفي بعض المجتمعات مثل الصين ونيكاراجوا والمكسيك وكوبا والهند.

 

بيئة التعلم الافتراضية هي:

نظام يهدف إلى دعم التعليم والتعلم، ويجب تمييزه عن إدارة بيئة إدارة التعلم، حيث يتم التركيز على الإدارة.

 

التعليم الإلكتروني :

  • وسيلة من الوسائل التي تدعم العملية التعليمية التعلمية وتحولها من طور التلقين إلى طور الإبداع والتفاعل وتنمية المهارات.حيث يقدم أحدث الطرق في مجال التعليم والنشر والترفيه بواسطة الكمبيوتر والإنترنت للمدارس والذي يلاءم احتياجات أفراد الأسرة والطالب.
  • هو عبارة عن استخدام الوسائل الإلكترونية الحديثة للتعليم

التدريب والتعليم المهني التعليم الإلكتروني له طرائق مختلفة في التدريس تنعكس إيجاباً على المتعلمين وتسهل عملية التدريس على المعلمين.

 

نظريات التعلم والتعليم هي :

مجموعة من النظريات التي تم وضعها في بدايات القرن العشرين الميلادي وبقي العمل على تطويرها حتى وقتنا الراهن وأول المدارس الفلسفية التي اهتمت بنظريات التعلم والتعليم كانت المدرسة السلوكية رغم أن بوادر نظريات مشابهة بُدأ العمل بها في المرحلة ما قبل السلوكية.

سوسيولوجيا التربية، أو علم اجتماع التربية هو :

استفادة التربية من السوسيولوجيا بصفة عامة. لكن الواقع هو اعتماد المقاربة السوسيولوجية لفهم موضوع التربية.

 

التعلم من خلال التعليم :

ضمن نطاق التعليم الاحترافي، التعلّم من خلال التعليم هو عبارة عن :

أسلوب منهجي يسمح للتلامذة والطلاب الجامعيين بتحضير وتعليم حصّة دراسيّة أو أجزاء منها. هنا لا يجوز المزج ما بين التعلّم من خلال التعليم والمحاضرات التي يلقيها الطلاب، لأنّهم لا يؤدّون معلومات معيّنة فقط، بل يختارون بأنفسهم الوسيلة المتّبعة أيضاً في إرشاد وتعليم ناحية معيّنة في مادّة الاختصاص.

يطبق هذا الأسلوب في المدارس النموذجية التابعة لكليات التربية حيث يقوم طلبة الصفوف المنتهية في الكلية في تدريس بعض الفصول في تلك المدارس النموذجية وتحت إشراف ومراقبة مشرفي التربية والتعليم وزملائهم الطلاب (مدرسي المستقبل)، ولهذه الفعالية طعم وفائدة لا تنسى لمردودها الايجابي والتربوي.

مبدأ الLDL قد بدء كجزء من ما يسمى مدارس لانكستر.

أول كتاب عن هذا الموضوع نشره كارتر في الولايات المتحدة عام 1٩71.

أما أول كتاب في ألمانيا فنشره كروغر عام 19۷۵.

هذا الأسلوب حصل على اهتمام أكبر في بداية الثمانينات عندما طوّره ونظمه جون بول مارتان لتعليم الفرنسية كلغة أجنبية.

لكن في نفس الوقت كان عدّة علماء نظريون آخرون يقومون بأبحاث في هذا الموضوع. بدأ انتشار هذا الأسلوب ابتداء من عام 198۷ حتى اليوم.

أسس مارتان شبكة رابطة ما بين آلاف المدرسين الذين طبّقوا أسلوب التعلّم من خلال التعليم في عدّة مواد منهجية. كما سجل هؤلاء المدرسون الطرق التي اتبعوها ونتائج تطبيق هذا الأسلوب. وعرض المدرسون هذه الطرق والنتائج في عدة جلسات لتدريب وإرشاد المعلم. من عام 2001 حتى اليوم.

حصل LDL على عدد هائل من المؤيدين كنتيجة التحركات في الإصلاح التربوي التي بدأت في شمال ألمانيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق