2010/05/04

العوامل الميسرة للإبداع عند الأطفال


دكتور حسن عيسى



توصل الباحث (تورانس) في العديد من الدراسات عن تنمية الإبداع إلى العوامل التي تقاوم عمل القوى المعطلة للإبداع. . وذكر مقابلها العوامل الميسرة للإبداع عند الأطفال مايلي:


1- إثابة ومكافأة أنواع متعددة من المواهب بدلا من الاقتصار على جانب واحد.
2- مساعدة الأطفال على تقدير قيمة مواهبهم الإبداعية.


3- تعليم الأطفال استخدام الطرق الإبداعية لحل المشكلة Creative Problem Solving Sol..


4- تنمية التقبل الابداعى للحدود الواقعية في المواقف المشكلة أي حل المشكلة في إطار حلول واقعية قابلة للتطبيق وليست حلول خيالية.

5- تجنب مساواة التفكير التباعدي المنطلق بالجنون والجنوح والخروج على المألوف.

6- تجنب التركيز الخاطئ على دور محدد منفصل لكل من الجنسين، كأن يكون للأطفال الذكور ألعاب محددة لا يمارسها الإناث والعكس صحيح بل يسمح بالمرونة في هذا الشأن.

7- مساعدة الأطفال المتفوقين في الإبداع على أن يصبحوا أقل تعرضا للرفض أي يتم تقبل أفكارهم الإبداعية دون رفض بات بدون مناقشتها.

8- تقديم الجوائز المدرسية في التحصيل بطريقة إبداعية غير تقليدية.

9- الإقلال من العزلة التي تحيط بالأطفال المتفوقين في الابتكار ودمجهم في النشاط العام لزملائهم في فصول خاصة بالمتفوقين.

10- توفير المشرفين والمرشدين الذين يتبنون بعض الأطفال المتفوقين في الابتكار.

11- مساعدة الأطفال المتفوقين في الإبداع على تعليم التوافق مع أنواع القلق والخوف.

12- مساعدة الأطفال المتفوقين في الإبداع على تنمية الشجاعة في تقبل القلق الناتج عن الشعور بوجودهم ضمن أقلية صغيرة، وعلى ارتياد واستكشاف الأشياء والموضوعات غير المؤكدة أو اليقينية فتقبل الغموض والتسامح معه من أهم سمات المبدعين.

13- الإقلال من التأكيد على أهمية التعليم بالنسبة لأطفال الحضانة من سن الرابعة وكذلك في سن العاشرة المقابل للصف الرابع الابتدائي حيث تبين ان زيادة التأكيد على التعلم في هذين العمرين يقلل من إبداع التلاميذ فيهما.

اقتراحات موجهة للمدرسين لتنمية الإبداع:

يقدم تورانس هذه الاقتراحات العشرين التي توصل إليها من بحوثه الكثيرة في تنمية الإبداع إلى المدرسين المهتمين بتنمية إبداع تلاميذهم:

1- أعط قيمة للتفكير الابداعى وقدم الإثابة أو الجزاء على ما يصدر من التلاميذ ويدخل تحت التفكير الابداعى أو الابتكاري.

2- ساعد التلاميذ على أن يكونوا أكثر حساسية للمنبهات البيئية . ولهذا علاقة بعامل الحساسية للمشكلات الذي نبه إليه أيضا جيلفورد في دراساته.

3- شجع معالجة التلاميذ للأشياء والأفكار بطريقة ابتكاريه.

4- علم تلاميذك اختبار كل فكرة بطريقة منهجية منظمة.

5- نم لدى تلاميذك تقبل الأفكار الجديدة وتشجيعها وعدم مهاجمتها.

6- احذر من فرض مجموعة معينة من الأفكار أو الاتجاهات على تلاميذك.

7- نم جوا إبداعيا في حجرة الدراسة يسمح بالمناقشة الحرة ومسايرة أي فكرة جديدة.

8- علم التلاميذ المهارات التي تجعلهم لا يضحون بأفكارهم المبتكرة في سبيل محاكاة أفكار زملائهم ومحاولة التطابق معها.

9- علم التلاميذ كيف يقدرون أفكارهم الابتكارية حق قدرها ولا يتنازلون عنها.

10- قدم لهم معلومات عن عملية الإبداع والعوامل الميسرة لها.

11- انشر بينهم عدم الخوف من الأعمال الكبيرة واحترامها بشكل زائد عن الحد.

12- شجع وقيم المبادأة الذاتية في التعليم.

13- لا تجعل الأمور تبدو سهلة وبين المصاعب التي تقابل أي هدف واجعل تلاميذك على علم بالمشكلات وضروب النقص (مرة أخرى الحساسية للمشكلات).

14- اخلق المواقف الضرورية التي تستدعى التفكير الابداعى.

15- ووفرها في فترات كافية ونشطة.

16- وفر الإمكانيات لإخراج أي فكرة جديدة إلى حيز التنفيذ.

17- شجع عادة تنفيذ كل التطبيقات الممكنة لفكرة ما.
18- نم المهارات الخاصة بالنقد البناء.

19- شجع اكتساب تلاميذك للمعرفة في ميادين متنوعة.

20- كن أنت نفسك ذا روح مغامرة.

ولكي نطبق مثل هذه الاقتراحات سنجد أن الأمر قد يتطلب تغييرا جذريا متكاملا في برامج إعداد المعلم لكي يكون مبدعا، وتدريس ثقافة الإبداع، وتطوير دور الاخصائى النفسي في المدرسة ودعمه، لكي يقوم بدور فعال في مساعدة المعلمين والمدرسة كلها على تنمية الإبداع لدى تلاميذ المدرسة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق