![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgRSoBxw7hTrwKK_5W3HAuiPD9difMiPpZqDw-DZo3IhC7BTxE22GttRRM2Vw8KpuMGNVYoRUUe7OsfWxsVuRRh4mY6p9jrPiLD9KfcmPJz322HFDLekd2LL4uYoZrFo06ek4rRwPwUInqg/s200/%D8%A7%D8%B3%D9%85%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85.jpg)
الملقي (سواء كان محاضراً أم مدرباً أم خطيباً أم معلماً) هو جوهر العملية الإلقائية ، وركنها الركين ، وقيصرها المتوج ، لا تستقيم إلا باستقامته ، ولا تنهض إلا بنهوضه ، إن علا علت ، وإن سفل سفلت، هو رأس الحربة ، وسيد الموقف ، والقلب النابض .
إن الملقي ليس بهلواناً ولا مهرجاً ، كما إنه ليس ذاك المتجهم الذي لا يبتسم ، ولا الجاد الذي لا يمزح ، ولا هو الخامل الممل ، ولا النائم المنوم .. إنه شخص آخر ، إذا تحدث أسمع ، وإذا حاور أقنع ، وإذا حاضر أمتع ، وإذا شرح أفهم ، وإذا تكلم أفاض . . فلله دره .
وللملقي الناجح صفات يتصف بها ، وممارسات يتمركز حولها ، وخصائص يتميز بها ، إذ ليس كل متكلم مؤثر ، ولا كل معلم مفهم ، ولا كل من ركب الجواد بفارس , ولا كل من ملك اليراع بكاتب .
اضغط هنا لتحميل البرنامج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق