أ. كريمة علـي علـي التكالي - طالبــة دكتــواره
أ.د. عبد العزيز محمد زين - أستاذ مشـارك
جامعة ملايـــا جامعة ملايـــا
مقدمة:
"إن الإنسان اجتماعي بطبيعته لذا فإنه لا يستطيع أن يعيش في عزلة عن بنى البشر ،وفي الواقع فإنه تربطه مع غيره علاقات إنسانية متنوعة، فبين الابناء والآباء علاقات،وبين الازواج علاقات، وكذلك بين الموظفين والمعلمين والتلاميذ علاقات تربطهم بعضهم ببعض"(1).
العلاقات جمع علاقة بفتح العين،وورد في لسان العرب ان علق بالشيء علقا أى تشبت فيه ، وعلق الشيء علقا ، وعلق به لزمه .
والإنسانية تعني جميع الصفات التي تميز الإنسان عن غيره من الكائنات الحية، وهذا يعني أن العلاقات الإنسانية تعبرعن جملة التفاعلات بين الناس سواء كانت إيجابية ومنها الاحترام والعدل والتسامح والرفق، أم سلبية ومنها التكبر والظلم والجور والقسوة،، الخ (2).
"ان العلاقات الإنسانية في محيط العمل تتفق تماما مع مبادئ وأسس تنمية المجتمع من حيث تغيير الاتجاهات والمشاركة والتعاون والإشراف الفعال ، ونجاح العمل الجماعي ،وكل هذه الامور يجب ان تراعى في ميادين العمل وميادين تنمية المجتمع، والأسس المعلنة في العلاقات الإنسانية تتفق معه اسس الإدارة التربوية في مشاركة الافراد في الاعمال المنوطة بهم، وهذه المشاركة تتح الفرصة لكي ينمو الفرد فكريا واجتماعيا في عمله ويساعد على تنظيم سير العمل، ومن هنا يبدأ شعوره بالنمو جزءا لا يتجزأ من العمل فيعمل جاهدا لإنجاحه ولو تطلب منه جهدا اكبر. وقد ذكر مرسي ان العلاقات الإنسانية" يقصد بها عملية تنشيط واقع الأفراد في موقف معين مع تحقيق توازن بين رضائهم النفسية وتحقيق الأهداف المرغوبة"(3)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق