كان تعليم اللغة العربية ولا يزال ، مرتكزا على أسس من الممارسة والخـبرة والاجتـهاد الشخصي من القائمين على تعليمها . وهذا جهد يذكر ، فيشكر . فليست الممارسة والخبرة إلا محصلة المواقف التعليمية . وهي كذلك معالم تـنير الطريـق نـحو اتجاهـات أبعد وأساليب في التدريس أحدث . ولكن تعليم اللغة العربية لم يحاول الأخذ بنصيب من الأسس العامة التي يقوم بها العلم في عملية التعليم والتعلم .
ونحن في لغتنا العربية ، ينقصنا الكثير من أساليب الدراسة العلمية ، التي تجعل تعليم اللغة قائما على أسس صحيحة تقرب الطفل منها وتحببه فيها ، وتدفعه إلى تعلمها .
وفي هذه المادة البسيطة حاولت أن أتناول أهم المواضيع التي تهم معلم الصف الأول الابتدائي خاصةً وجميع المعلمين في الصفوف الأولية عامة .
وقد كانت البداية باستعراض الحاجة إلى تربية مبكرة ثم انتقلنا إلى المدرسة الابتدائية (نشأتها ، أهميتها ، وظائفها)ثم استعرضنا اللغة ككائن اجتماعي حي يولد وينشأ وينمو بالتعلم والممارسة فتطرقت إلى ( طبيعتها ، أسس تعليمها ، وظائفها ، وسائل تنميتها باستخدام قانون التكرار وقانون الأثر والنتيجة ) ، بعد ذلك استعرضنا مفهوم المهارة و أسس تعليمها ، ثم انتقلنا إلى القراءة وطرق تدريسها فالكتابة ومن ثم الإملاء وكيفية تدريب الأطفال على إتقان هذه المهارات الهامة ، وأخيراً عرفت الوسائل التعليمية واستعرضت الكثير مما يلزم المعلم في هذا الجانب .
آمل أن يجد زميلي مرب ومعلم الصف الأول الابتدائي في هذا الجهد المتواضع ما يعينه على أداء رسالته السامية على أكمل وجه .
اللهم هذا الجهد وعليك التكلان ، فإن أصبنا فمن عندك وإن أخطأنا فمن أنفسنا والشيطان
والله الموفق،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق